Saturday, July 30, 2011

من وحى جمعة 29 يوليو

إسلامية إسلامية .... لا شرقية ولا غربية
تكبييير ... الله أكبر .. ألله أكبر
------------------------------------------------------
الشعب يريد تطبيق الشريعة
تكبييير ... الله أكبر .. ألله أكبر
------------------------------------------------------
الصحاااافة فيين .. الإسلااام أهوه
تكبييير ... الله أكبر .. ألله أكبر
------------------------------------------------------
إرفع رااسك فووق .. انت مسلم
تكبييير ... الله أكبر .. ألله أكبر
------------------------------------------------------
يا علمانى فينك فينك .. الإسلام بينى و بينك
تكبييير ... الله أكبر .. ألله أكبر
------------------------------------------------------

دا جزء من الهتافات إللى كانت بتتقال النهاردة

النهاردة أنا وصلت الميدان قبل صلاة العصر بـ ربع ساعة تقريبا

من أول وصولى لمحطة المترو كان واضح ان الأعداد مهولة ... لأن الناس كانت زحمة جدا فى محطة المترو وناس كتير قاعدين و نايمبن عالأرض .. و لما طلعت فوق إستعدت تانى ذكريات المليونيات اللى كانت بتتعمل فى أول شهر فبراير قبل التنحى ... نفس  الشكل المهيب للميدان والأعداد الجبارة و  الهتافات إللى بترج الميدان .. مع فرق واحد

إن الغالبية العظمى للمتواجدين بالميدان تبع التيارات الإسلامية سواء  السلفيين أو الإخوان أو الجماعة الإسلامية

كل الناس إللى غير تابعين للتيارات دى كانو بيقولو ان التيارات الدينية ما إلتزمتش بـ وعدها معاهم وحولو التظاهرة لصالحهم هما بس وابتعدو عن النقاط اللى هما اتفقو عليها

لكن إللى شوفته بنفسى .. إنهم ما إبتعدوش عن النقاط إللى اتفقو عليها بالعكس .. كانو كل شوية بيهتفو بيها من على المنصات

لكن أضافو إليها الهتافات  إللى ذكرتها فوق

شئ تانى حصل .. ان من  الشارع اللى ناحية المتحف لقيت مجموعة حوالى 20 نفر تقريبا شايلين لوحة مكتوب عليها مطالب مشتركة - وطن واحد ... و الإمضاء تحت : إئتلاف شباب روكسى

مشيت وراهم أشوف حايعملو إيه .. استمر و بالمشى خمس دقايق بالظبط وبعدين وقفو يتفرجو ماهتفوش خالص وبعد شوية مشيو 

بعد كده عرفت ان الإئتلافات السياسية التانية إنسحبت .. و تركت الميدان

الدنيا كانت شديدة الحرارة .. وكان الناس كل شوية بتجيب زجاجات مياه وترشها عالناس .. و كان فى ناس فى بلكونة جايبين خرطوم مياه و بيرشو عالناس .. عشان الحرارة

المهم أنا مشيت بعد صلاة المغرب علطول

الأفكار اللى دارت فى بالى

إننا لسه بيتم التفريق ما بيننا بـ سهولة

هل فيه حد قال ان مصر ستفقد هويتها الإسلامية ..؟؟

نقطة كمان .. أنا شايف انه ماكانش المفروض ان الإئتلافات التانية تمشى و تنسحب من الميدان

آخر حاجة .. هل ستثق الإئتلافات السياسية المختلفة بعد كده فى التيارات الدينية عند أى إتفاق
  
-------------------------------------------------------
ملاحظة نسيت أضيفها

النهاردة أعلام مصر كانت قليلة أوى

 لإما أعلام سودا عليها الشهادة ... أعلام الإخوان المسلمين
لإما أعلام بيضا عليها الشهادة ... أعلام حزب النور السلفى
لإما  علم بنفس ألوان مصر لكن بدل النسر الشهادة
لإما أعلام السعودية

Thursday, July 21, 2011

دروب - ملتقى دروب الفكرى

نبحث عن دروب ...  لـ هدف

نختار دروب ... لنبدأ

نسلك دروب ... لنصل


من شهر تقريبا إتعرفت على مجموعة دروب (ملتقى دروب الفكرى) عن طريق غادة خليفة( سـت الحسـن ).. و هى مجموعة من الشباب (المفكر) اللى بيتجمعو كل يوم إثنين و يناقشو موضوع ما بيتم تحديده من قبلها وتحديد الشخص اللى حايتكلم عن الموضوع دا ... وتبدأ جلسة مناقشة و أسئلة حوالين المواضيع اللى بيتم طرحها .

حسب ما عرفت منهم المجموعة أول مابدأت .. بدأت بمجموعة من خريجي فلسفة .. لكن بعد كده بدأ ينضم ناس كتير من مختلف الإتجاهات ... وموش دايما مواضيع النقاش فى الفلسفة ... لكن فى الفكر بشكل عام ... ممكن مناقشة كتاب أو رواية ... مناقشة فكر كاتب معين  ... نظرية معينة ... حالة ما من الفكر الإنسانى ... فيلم ما له مدلول فكرى وفنى  ... تاريخ فنان .



الشئ الثابت ان كل مرة حضرت فيها ولو انهم يتعدو عالصوابع لحد دلوقتى .. هو الإستمتاع بالجو السائد من العصف الذهنى اللى بيحصل كل مرة للأفكار اللى بيتم مناقشتها


لحد دلوقتى أنا حضرت تلات مرات بالعدد و فاتنى مرتين بسبب تأخيرى فى الشغل


1.       المرة الأولى كانت عن تاريخ فنانة تشكيلية إسمها فريدة كاهلو ... و هى فنانة مكسيكية لها طابع مختلف فى لوحاتها واتعملت قصة حياتها فيلم كانت قامت ببطولته سلمى حايك  وكانت غادة خليفة هى اللى بتلقى الجلسة دى .

2.       المرة الثانية كانت عن نظرية البيئة  و مفهومها و تعامل الناس مع الفكر دا سواء فى مصر أو فى العالم و إرتباطها بالنواحى السياسية أو الدينية .. و كان محمد عبد الرحيم هو اللى بيلقى الجلسة دى .

3.       المرة التالتة كانت عن القراءة سيئة النية لـ نصر حامد أبو زيد ... و إزاى خصوم أو منتقدى نصر حامد أبو زيد كانو بيتناولوا كتاباته و أفكاره .. و كان الدكتور على مبروك و هو دكتور فلسفة إسلامية فى جامعة القاهرة هو اللى بيلقى الجلسة دى .





مجموعة دروب بيتقابلو كل يوم إثنين من الساعة سبعة مساءا لمدة ساعتين تزيد أو تنقص على حسب موضوع الجلسة فى كافيتيريا نقابة التشكيليين فى دار الأوبرا .


دا الجروب بتاعهم على الفيس بوك :  ملتقى دروب الفكرى 

و دى المدونة الخاصة بالجروب : مدونة ... ملتقى دروب الفكرى 





Tuesday, May 31, 2011

خواطر مايو


1.   اللواء ممدوح شاهين فى مداخلة تليفونية على قناة أون تى فى قال ان الشعب اختار المجلس العسكرى  والدليل نتيجة الإستفتاء ... وقبليه الجماعات السلفية قالت ان الشعب اختار الدين والدليل الاستفتاء ... والاخوان قالو نفس الكلام ... السؤال هنا : هو الإستفتاء كان على إيه بالظبط ...؟؟؟
2.   أنا ملاحظ ان البيانات اللى بيصدرها المجلس العسكرى بتبقى محكمة جدا وكل كلمة ومعنى و لفظ فى محله ... ودا شئ جميل جداا ... و شئ متوقع من مؤسسة عسكرية رأسمالها الانضباط والدقة ...  نفس الشئ لما بيكون فى استضافة لأحد قيادات المجلس العسكرى فى برنامج من البرامج بنلاحظ نفس التحديد والدقة والمنطق القوى فى التصريحات والإجابات  ... لكن و على العكس لما بتحصل منهم مداخلات تليفونية فى أكثر من مناسبة بنلاحظ ضعف الحجة و المنطق ... فى الحالتين الأولى والثانية بيكون فيه استعداد وتجهيز ودراسة للموقف ... لكن فى حالة المداخلة التليفونية اللى عادة بتبقى للتعليق على شئ ما أو الرد على نقد ما فبأحس ان الرد هنا انفعالى أكثر منه منطقى
3.   نقطة كمان كان نوه عنها محمود سعد فى برنامجه ... ان قيادات المجلس العسكرى (بيتقمصو) أوى لما حد ينتقدهم ... وهنا هما موش عارفين يفرقو بين قيادات الجيش وقيادات المجلس العسكرى ... المجلس العسكرى يعنى سياسة يعنى نقد يعنى قرارات حاتعجب الناس و قرارات لأ ... بغض النظر عن الفايدة أو المصلحة  
4.   الأزهريين و الصوفيين والسلفيين و القساوسة ... ليه دايما الصورة اللى مصممين يصدروها عن نفسهم .. موش حد تانى يصدرها عنهم ... انهم سذج أو بينضحك عليهم بسهولة ... كل شوية تطلع تصريحات او فيديوهات من أشخاص محسوبين على التيار الديني سواء إخوانى أو أزهرى أو صوفى أو سلفى أو مسيحي ... أيا كان المسمى لكن فى الأخر محسوب على التيار الديني  ... ويظهر بالصورة دى ... خصوصا لما بيتكلمو فى المجالات الاجتماعية أو السياسية ... بإختصار .. ماتعرفش أو مابتفهمش فى المجال دا أو الموضوع دا ... ماتسمحش لحد انه يضحك عليك أو يفهمك حاجة غلط ويجرجرك لموقف معين ترجع تندم عليه بعد كده و تقول أصلى ماكنتش واخد بالى ولا ماكنتش أقصد ولا كنت بأهزر ولا كنت فاهم غلط 
5.   قناة التحرير عاجبنى فيها أوى أوى برنامج فى الميدان سواء مع محمود سعد أو إبراهيم عيسى أو بلال فضل ... بقية البرامج لسه قدامها كتير ... والبرنامج بتاع هبة قطب بالنسبالى هو أسوأ حاجة فى القناة
6.   عجبنى أوى ان سيد على عملوله برنامج بييجي بعد الساعة واحدة  بالليل على قناة المحور بعد الناس ماتكون نامت

Wednesday, March 30, 2011

مدرسة الحكام العرب

 

الفصل الأول : كيف تبدأ حكمك لشعبك ..؟؟

عزيزى الزعيم .. عليك أن تعرف مصطلح الديماجوجية

وهي استراتيجية لاقناع الآخرين بالإستناد إلى مخاوفهم وأفكارهم المسبقة. ويشير إلى استراتيجية سياسية للحصول على السلطة والكسب للقوة السياسية من خلال مناشدة التحيزات الشعبية معتمدين على مخاوف وتوقعات الجمهور المسبقة، عادة عن طريق الخطابات والدعاية الحماسية مستخدمين المواضيع القومية والشعبية  و هى كذلك تدل على مجموعة الأساليب والخطابات والمناورات والحيل السياسية التي يلجأ إليها السياسيون لإغراء الشعب أو الجماهير بوعود كاذبة أو خداعه وذلك ظاهرياً من أجل مصلحة الشعب، وعملياً من أجل الوصول إلى الحكم

فيمكنك بدء عهدك بالإفراج عن بعض المساجين و زيادة الأجور  و رسم صورة مستقبلية جميلة وواعدة و طمئنة كل أطياف الشعب حتى تستقر الأمور لك

 

الفصل الثانى : كيف تلهى شعبك عن وعودك السابقة ..؟؟؟

أول و أهم شئ هو التعليم .. عليك بتفريغ التعليم من مقوماته

المدرسة و المعلم والمنهج و الطالب ... دمرهم تدميرا

عزيزى الزعيم .. تذكر المقولة الحكيمة ( فرق تسد ) ...  و هناك أدوات كثيرة لتطبيق هذا المبدأ .. على رأسها  .. كرة القدم

نعم عزيزى الزعيم .. إنها تلك اللعبة السحرية معشوقة الجماهير فى كل الأرض من أقصاها إلى أقصاها

كذلك  الفتن الطائفية ...  و هى ليست دائما على أساس ديني أو مذهبى ... بل من الممكن ان تخلق عداوات وتخوفات بين الناس و بعضها البعض على أسس إجتماعية أو جغرافية

كمثال : (الصعايدة أغبياء – السوايسة حرامية – الدمايطة بخلاء – البحاروة بجحين وماعندهمش دم – الفلاحين ماعندهمش ذوق – المصاروة أخلاقهم وحشة – المنايفة يموتو عالقرش – الشراقوة سذج )

و داخل الجامعات (طلبة طب متكبرين – طلبة تجارة فاقدين – طلبة فنون صايعين – طلبة شريعة متطرفين )

كذلك عزيزى الزعيم  عليك بالإهتمام بالإعلام التـافه : من أفلام و مسلسلات و مسرحيات و أغانى  و برامج إذاعية و جرائد و صحف

فكلما حشوت عقولهم بما هو تافه و هايف .. كلما كنت أنت المسيطر الأول عليهم

وعليك بين الحين والآخر نشر إشاعات عن خفة دمك و حكمتك و شجاعتك فى مواقف معينة

 

الفصل الثالث : ماذا تفعل عند قيام ثورة ضدك ...؟؟

أول حاجة. .. دوول قلة مندسة

تانى حاجة ... دوول عملاء ... إيرانيين ... إسرائيليين ... أمريكيين ... أثيوبيين ... تنظيم القاعدة ... ناس واخدة حبوب هلوسة ... إخوان مسلمين ... شيعة ... حزب الله ... موساد

تالت حاجة ... إستعمل العنف .. الشرطة و الجيش والرصاص المطاطى والحى وقنابل الغاز و رشاشات المياه

رابع حاجة ... إستعمل سلاح البلطجية و القناصة والحمير و الجمال والنبلة

خامس حاجة ... فى حالة فشل كل ماسبق .. ممكن تضربهم بالطيران والدبابات

سادس حاجة ... لو كل دا فشل .. يبقى إنفد بـ جلدك

------------------------------------

تذكر عزيزى الزعيم ... أن سلاحك الأقوى هو الإعلام و بث الضلالات والإشاعات طوال الوقت

كذلك سلاح المماطلة و التسويف والتفاوض القاتل للأمل (كما تعلمنا من أصدقائنا الصهاينة)  كل هذه الأساليب يجب تنظيمها و إدارتها بواسطة رجال أذكياء (و ليس أنت)  يشرفون على كل التفاصيل ...  و من الممكن التضحية بهم فى آخر الأمر و تحميلهم كامل المسؤولية

 

 

 


Tuesday, March 15, 2011

إسـلامـى

من فترة طويلة أوى ونا عايز أكتب البوست دا .... لكن كل مرة كنت بأأجله .. لكن المرادى قررت أكتبه بعد ما إتفرجت على حلقة عبود الزمر مع منى الشاذلى

 

إمبارح إتفرجت على الحوار اللى عملته منى الشاذلى مع عبود الزمر .. وجالى شعور سئ جداا بعد ماتفرجت عليه .. الراجل دا ماكانش المفروض يظهر فى أى وسيلة إعلامية أصلا .. ولا يطلع منه أى تصريح .. لأنه لايزال بعقلية جماعات الجهاد بتاعت سنة 81

 

المسلمين فى مصر : حوار مع أختى

 

أختى :  هو موش دوول إخوان

لأ ... دوول جهاد

أختى : دوول غير السلفيين ..؟؟

أيوا ... غيرهم

أختى : إيه اللخبطة دى

السينما والتليفزيون والجرايد والمجلات عندنا فى مصر ... متخلفين عقليا ... دا شئ معروف والنظام السابق معتوهين وجهلة ... بردو دا شئ معروف ... فإجتمع دا مع دا عشان يرسخو عند الناس ان الحركات الإسلامية فى مصر كلها شئ واحد ... كلهم إخوان متعصبين ومتطرفين ومربيين دقونهم وموش بيفكرو خالص و كلهم ممولين من الخارج

نسيبنا بقى من الإعلام الهزء بتاعنا ... ونيجي للجد

فى مصر عندنا إخوان مسلمين وسلفيين والجماعة  الإسلامية ... وكل مجموعة منهم مختلفين من حيث الفكر والتوجهات

 

الإخوان المسلمين ... و تقريبا دوول أكتر ناس عارفين قصتهم ... و إهتماماتهم سياسية إجتماعية بغرض عمل قاعدة شعبية كبيرة لهم تكون سبب فى وصولهم للحكم ... ودايما كانو بيواجهو قمع ومحاربة بشتى السبل من أيام نشأتهم على يد حسن البنا ...

 

الجماعة الإسلامية .. إللى منها تنظيم الجهاد اللى اغتالو السادات سنة 81 ...  ودوول حركات اتكونت فى بداية السبعينات واتعرف عنهم ميلهم للعنف وفتاويهم بتكفير المجتمع والحاكم وكل مخالف ليهم فى الرأى ... وهما اللى خططو ونفذو عملية إغتيال السادات سنة 81 وتم القبض على أغلبية أعضاءهم وبعد كده سمعنا عما يسمى بالمراجعات ... وهى حوارات وكتابات حصلت معاهم بهدف مراجعة أفكارهم التكفيرية وفعلا تراجع أغلبهم عن أفكاره دى والمراجعات دى اتنشرت فى وقتها ... ومن وقت خروجهم من المعتقلات اتمنع عنهم تماما أى ظهور فى أى وسيلة إعلامية ... بتاتا

 

نيجي للسلفيين ... كلمة سلفيين جايا من كلمة السلف الصالح ... أى عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وعهدى الصحابة والتابعين

 

والسلفيين  هما اللى بيحاولو يمشو على نهج الرسول  و الصحابة فى حياتهم من حيث المعاملات والعبادات ... بدون أى اهتمام بالسياسة ...  وحانلاقى كلمة الوهابيين مرتبطة بيهم بردو

 

وكلمة الوهابيين مشتقة من اسم الشيخ محمد ابن عبد الوهاب وهو داعية ظهر فى القرن الـ 18 فى الجزيرة العربية وكان بيدعو الناس للعودة الى التوحيد بعد ماانتشرت بعض مظاهر الشرك زى انتشار تقديس القبور والتمسح بيها وانتشار السحر وشوية حاجات متخلفة كده ... فكان الشيخ محمد ابن عبد الوهاب بيدعو الناس للرجوع الى الإسلام كما كان فى السلف الصالح  و محاربة مظاهر الجهل اللى انتشرت وقتها فى الجزيرة العربية

وبعد كده تحالف مع آل سعود فى سعيهم لتوحيد الجزيرة العربية ودا تم فعلا بعد كده

فمن هنا بنلاقى ان كلمة وهابى او وهابية هى نسبة لإسم الشيخ محمد بن عبد الوهاب فى حيث ان المعنى المقصود بالكلمة فعلا هو السلفى او السلفيين المنتميين لـ دول الخليج

هل معنى كده ان فيه حاجة اسمها سلفى مصرى و سلفى خليجي ...؟؟

زى ماتفقنا كلمة سلفى أو سلفية جايا من السلف الصالح ... يعنى المصدر واحد ... لكن فيه أراء فقهية وفتاوى بتختلف بإختلاف الزمان والمكان و ظروف كل مجتمع وبلد  ... و دا الفرق بين مابينهم

فيه  مصطلحات تانية ارتبطت بكلمة وهابية و هى فقه الجزيرة أو فقه الصحراء ... وكان المقصود بيه هو بعض الأراء الفقهية والفتاوى  اللى خرجت من عباءة الشيوخ الوهابيين (المنتميين للفكر السلفى فى الجزيرة العربية (السعودية)) و هى زى ماقلنا بتكون موش مناسبة لكل المجتمعات الإسلامية لإختلاف ظروف ومعطيات وتكوين كل مجتمع

سؤال : إزاى أعرف  إللى بأتعامل معاه دا اخوانى ولا سلفى ولا جماعة إسلامية ...؟؟؟

الإخوان موش حايكونو مهتمين بالنقاب وتربية الدقن  ... و إهتماماتهم السياسية  بتكون واضحة ... و كلمة إهتمامات سياسية دى معناها فى بعض الأحيان التنازل او الاتفاق على بعض النقاط عشان الدنيا تمشى

 

السلفيين والجماعات الإسلامية ... حانلاقى الإهتمام بالنقاب وبتربية الدقن وتقصير الثوب وكل النواحى المظهرية الدالة على ان الشخص دا مسلم ... دا غير السلوكيات اللى حانلاحظ فيها الاهتمام بأقل التفاصيل المميزة للإنسان المسلم ... مع اختلاف تأثير الطباع الشخصية لكل شخص و مجتمع و بيئة طبعا ... لكن فى حالة السلفيين   فـ زى ماقلنا الإهتمام بالسياسة موش موجود لكن الجماعة الإسلامية أو الجهاديين أو جماعة الجهاد زى مابيحبو يسمو نفسهم فالسياسة دى من الأولويات مع شدة وتطرف فى كتير من الأفكار

 

التوصيف دا كله للحالة قبل 25 يناير .... بعد 25 يناير ... إن شاءالله مصر تكون أحسن و أجمل بكتيير

Tuesday, February 15, 2011

من أجندتى الخاصة



ما قبل 25 يناير : مقدمة
دعوة للتظاهر السلمى يوم 25 يناير عيد الشرطة ضد النظام الفاشل ... والحقيقة انى لحد آخر لحظة (والكلمة دى بتسمعها وبتتكرر كتير) ماكنتش متوقع ان كل الأعداد دى حاتنزل ... ويمكن يومها اللى شجعنى أكتر واحد صاحبى اسمه حسام أكد لى انه نازل كلمنى واتفقنا نتقابل ونروح للتحرير مع بعض ... وقتها كانت كل الصورة اللى فى بالى هى صورة سلالم نقابة الصحفيين و50 ولا 100 شخص وعساكر الأمن المركزى محاوطينهم و خلاص
يوم 25 يناير : بعد العصر
فعلا اتقابلنا انا وحسام فى رمسيس ومن هناك ركبنا المترو للتحرير وطلعنا من محطة المترو و صعقنا
أعداد مهولة ... لا لا كلمة مهولة ماتنفعش ... ممكن نستعمل أعداد هااائلة ... رهيبة ... جبارة ... منظر ماشوفتوش قبل كده غير فى الحج ... اللى راح بنفسه او شاف فى التليفزيون منظر الحرم فى وقت الحج
ميدان التحرير كان كده ...
عارفين فيلم النداهة ... والكلمة المأثورة ... دى النداهة ندهته ... أعتقد و أجزم ان دا اللى كان بيحصل لأى شخص يختلط بالأجواء دى
هتافات ضد سوء التعليم ... والفساد ... و البطالة ... والتعذيب فى أقسام الشرطة ... و منع الحريات و إغلاق القنوات والصحف و المواقع ... و التزوير الغبى الغشيم للإنتخابات ... و سرقة أراضى الدولة ... والسياسة الخارجية اللى بدأت تخسرنا أشقائنا و جيراننا
بشكل عام هتافات ضد سوء وفشل إدارة البلاد تم تلخيصهم كلهم فى هتاف واحد
الشـعب يـريــد إسـقــاط النـظــام
فى التلال و المدن ... دى قصة لكاتب انجليزي مشهور اسمه كليف باركر ... كان بيكتب وبيخرج قصص وافلام رعب و له حاجات كتير مشهورة
قصة فى التلال والمدن بتحصل حرب بين مدينتين بأسلوب عجيب أوى ... كل مدينة بيكونو جسم ضخم مكون من أجسادهم ... يعنى مثلا الأقوياء جسديا بيكونو فى القدم و فوق أكتافهم الأقل قوة وهكذا ... و فوق خالص فى منطقة الوجه والعينين .. بيكون الناس الأقوى نظرا ... وبيلتحمو ببعض ويشتبكو مع المدينة التانية
دا كان شعورى فى ميدان التحرير ليلتها ... اننا كيان واحد كبيييير جسم كبير وان انا مجرد جزء أوعضو منه
هتافنا ... حركتنا ...جلوسنا ... وقوفنا .... مشاعرنا .... و حالة الحب الفظيعة المريعة (غريبة ان الواحد يستخدم كلمات زى فظيعة و مريعة لوصف كلمة حب) اللى كانت منتشرة مابيننا .... أنا كنت حاسس بحالة حب جبارة بتجمع الكل ... كلنا خايفين على بعضنا ... كلنا محترمين ومقدرين بعضنا .... كلنا متشجعين ببعضنا
فى الجو دا ماحدش بيحس بالتعب أو الإرهاق أبدا ... موش عارف ليه
لمحات من الغباء : داخلية داخلية
طبعا عباقرة الأمن ماكانوش ساكتين ... أولا كل المحلات المباشرة على الميدان كانت مقفولة ... و بداخل هارديز تحديدا كانت مجموعة من ظباط أمن الدولة قاعدين يتفرجو علينا من خلال أجهزة كمبيوتر محمول بتنقل لهم اللى بتسجله الكاميرات اللى فى الميدان ... و قاعدين عمالين يشاورو علينا من ورا الشبابيك الإزاز وهما بيتكلمو .... تقريبا بيحاولو يعرفو ويحددو احنا مين أو بننتمى لإيه ( إخوان ولا 6 ابريل ولا كفاية ولا إيرانيين ولا إسرائيليين ولا أمريكان ولا حزب الله ولا حماس ولا من المريخ ولا من بلاد الواق واق ) ربنا معاهم
لمحة تانية من لمحات العبقرية ... فى شاب وبنت معاه ... ماشيين مع بعض وكانو بيلف يكلمو عساكر الأمن المركزى اللى محاوطنا والظباط بتوعهم ... لقيت فى واحد من حبايبنا ( مخبرين أمن الدولة ) اللى بطبيعة الحال تسللو ودخلو فى وسط الناس عشان يجمعو أى معلومات أو يحاولو يفهمو أى حاجة ماشى وراهم وعمال يقرب منهم أوى ويحتك بيهم بشكل فهمت منه انها محاولات تحرش بالبنت فى وسط الزحام
قربت من الشاب ودفعت أخينا بكتفى بحدة وعنف ووقفت ورا الشاب ... قام المخبر دا بص لى وهو بيضحك ولما لقانى مكشر ومتحفز قام وقف على بعد خطوات وعمل نفسه بيبص على حاجة تانية بعيد ... قمت رجعت لحسام وهو بيسألنى هو فيه ايه ... فلقيت الشاب و البنت اتحركو على جهة تانية ولقيت أخينا راح وراهم بردو ... قمت شديت حسام وقلت له تعالى ححكيلك بعدين وروحنا وراهم ... والمخبر اخد باله انى جيت وراه وعيني عليه فروحت قعدت جنب الشاب دا و قلت له خلى بالك من الشئ دا عشان ماشى وراكم ... فقاللى مين ... فشاورت له عليه فى وشه : وقلت له دا ... قام أخينا ادانا ضهره ومشى وغاب فى وسط الزحمة
حركات التحرش بالمتظاهرين موش جديدة عليهم وقبل كده هتكو عرض صحفيات فى وسط المظاهرات ... بيبقى الهدف انهم يفتعلو مشاكل ويحصل هرج و مرج ... و كل بنت و كل شاب يقول وليه البهدلة ... انا أروح بيتى أحسن
تخيلو ان دى الأساليب اللى شايفين انهم بيها يقدرو ينهو مظاهرة بالحجم دا ... دخلو فى وسطيهم كام مخبر يتحرش بالبنات والسيدات اللى موجودين ( اللى هما أرجل منهم ) وبكده تتفركش المظاهرة ... وكانو كل شوية يضربو نار فى الجو ... على أساس ان الناس تخاف تمشى
لكن اللى ماعملوش حسابه ... هى حالة الحب والتقدير والاحترام الكبيييرة أوى اللى كانت موجودة
وانا ماشى فى أرجاء الميدان شوفت ابراهيم عيسى كان حواليه زحمة كبيرة أوى طبعا وعلاء الأسوانى و عبد الرحمن يوسف و آسر ياسين
القرن الأول الميلادى : حكومة اليكترونية
دا كان شعورنا لما اكتشفنا انهم فصلو شبكات المحمول بداخل الميدان ... ولما كنت عايز اطمن اختى ... طلعت مشيت مسافة كبيييرة بعييد عشان الاقى شبكة اكلمها اطمنها وارجع تانى
على فكرة احنا لسه فى يوم 25 و ماكانش يخطر على بالنا انهم حيوصلو لدرجة فصل الانترنيت والكهربا والميا
فعلا حكومة من العصر الحجرى ...
الساعة 12 بالليل انتشر خبر ان الأمن اللى محاصرنا من كل مكان حيهجمو علينا فى أى لحظة و بدأنا نتوزع على المداخل عشان مايبقاش التركيز على مكان واحد
على الساعة واحدة تقريبا سمعنا صوت ضرب نار ... فاعتقدنا انه ضرب نار فى الهوا بردو ... وفجأة لقينا سحابة دخان داخلة علينا
غاز مسيل للدموع : الله يرحم البصل
دايما كنت أسمع عن الغاز المسيل للدموع دا فى الأخبار لما الإسرائيليين بيستعملوه ضد الفلسطينيين ... وماكنتش متخيل هو ايه بالظبط
فجأة حسيت ان عينيا الدموع اشتغلت فيها مع حرقان رهيب زى مايكون حد خرط البصل فى عينيك وسيلان من الأنف واختناق وضيق بالصدر وصعوبة شديدة ان الواحد ياخد نفسه ... يعنى فعلا ممكن حد يموت بسببها و رجعت كل اللى كان فى بطنى .... وكل دا طبعا و الواحد موش شايف حاجة خالص وسامع وحاسس بناس بتجرى حواليا وناس بتصرخ و ناس وقعت فى الأرض .... و لقيت ناس بتقول انزلو المترو عشان تبعدو عن الدخان فنزلنا نجرى والكل ( و أقصد بالكل الناس و عساكر الأمن المركزى كمان ) عمال يكح و يرجع وبيحاول ياخد نفسه بصعوبة ... وكنت مستغرب ان عساكر الأمن المركزى موش معاهم أى حاجة وقاية من الغاز ... إيه الغباء دا ... يعنى الحكومة طردتنا احنا والأمن المركزى من الميدان ... المهم واحنا داخلين نجرى جوا المترو لقينا ناس جايا تجرى من جوا ووراهم أمن مركزى بيضربهم وبيقولو انهم ضربو غاز جوا كمان ... وكله يطلع برة تانى
طلعنا وجرينا فى الشارع اللى بيرجعنا على طلعت حرب ... و هناك لقينا بتوع أمن الدولة واقفين لابسين مدنى ومعاهم صواعق كهربائية وهجمو علينا .... و كانو لما بيوصلو لواحد بيكهربوه فى فخذه فبيقع على الأرض علطوول وبعدين ييجي كام واحد تانيين منهم يجرووه على الأرض لغاية العربية اللى بيجمعوهم فيها
المهم انا عديت منهم الحمد لله مع ناس تانية ودخلنا فى شارع جانبى يطلعنا على رمسيس .... على الساعة 2 تقريبا وصلنا رمسيس وجالنا خبر ان فى حظر تجوال فى منطقة الميدان على الأقل حيبدأ كمان نص ساعة
من رمسيس ركبت ميكروباص للبيت ... و دى كانت نهاية اليوم الأول بالنسبالى .... بالنسبة لحسام صاحبى اللى كان معايا .... طبعا آخر مرة شوفته كان ساعة ما ضربو علينا الغاز ... و على الساعة 6 الصبح عرفت انهم اعتقلوه من ضمن الناس اللى مسكوهم
--------------

يوم 26 يناير : الإعلام
طبعا أقصد بكلمة الإعلام (الجزيرة - البى بى سى - ال سى ان ان - العربية - الحرة ) لكن أى إعلام حكومى أو موالى للحكومة فطبعا كانو فى عالم تانى وخاصة التليفزيون المصرى ... اللى كان بينقل آخر الأخبار فى تونس و فى فلسطين و فى النرويج والمريخ و زحل و مفيش ولا خبر عن اللى بيحصل فى التحرير

الجزيرة و البى بى سى نقلو كل حاجة تقريبا ومن خلالهم عرفت اللى فاتنى واللى ماشوفتوش فى اماكن تانية زى السويس والاسكندرية والمحلة و السويس كان واضح انها أكثر الأماكن اشتعالا ودا عرفت سببه بعد كده من السوايسة نفسهم ان الشرطة والأمن هناك كانو مفتريين وكلاب أكتر من أى مكان تانى فبالتالى كان الغضب أكبر
مر يوم 26 و 27 وجينا لـ جمعة الغضب
جمعة الغضب : يوم السقوط
فى اليوم دا نزلت مع صديق ليا تانى اسمه شريف .... لأن حسام لما اعتقلوه يوم 25 وطلع بعدها بيوم سافر على سوهاج و لسه مارجعش لحد دلوقتى
خرجنا بعد صلاة الجمعة وبردو كانو قاطعين كل شبكات المحمول و فصلو الانترنيت .... عزلو البلد .... الحركة دى تبين قد ايه كان تفكيرهم عقيم وقديم .... أساليب الستينات اللى هى عزل و حصار و حجب
يومها خرجنا فى المظاهرات اللى كانت عند قصر العروبة فى روكسى واتكرر السيناريو نفسه كر و فر وضرب نار فى الهوا و غاز مسيل للدموع ويجرو ورانا من شارع لشارع ... بس المرادى كان كل هدفهم يبعدونا عن القصر والطرق المؤدية ليه بس فماكانتش بتحصل مطاردات طويلة

بعد كده طلعت المظاهرات كلها اتجمعت عند اشارة روكسى ومنها على شارع جسر السويس وقابلنا تلات مظاهرات واحدة جايا من التجنيد وواحدة من المطرية وواحدة طالعة من الزيتون كل دوول ضمو على بعض وطلعنا على العباسية ... انا كان أخرى العباسية ورجعت من هناك تانى للبيت مشى طبعا لأن كان تليفونى فصل شحن

وبدأت أتابع اللى بيحصل على التليفزيون
و سقطت قوات الداخلية و سقطت الحكومة و نزل الجيش الشارع و بدأت أيام الرعب
أيام الرعب : خيانة الذئاب
كل من يمت للداخلية بـ صلة اختفى ... عسكرى ظابط مخبر ... و فى المقابل تم فتح السجون وخروج المجرمين والمسجلين خطر ليعيثو فسادا فى القاهرة والاسكندرية تحديدا بأوامر ممن أفرجو عنهم ... أو ممن خططو للإفراج عنهم
وبدأت اللجان الشعبية
اللجان الشعبية : المصريين أهمه
كل عمارة ينزل منها كل شخص قادر انه يحمل اى سلاح متوفر ويقدر يدافع عن اسرته (مقشات - سكاكين - سواطير - سلاسل - سنج - سيوف - زجاجات فارغة - فروع شجر - طبنجات - مضارب بيسبول - مواسير - بنادق صيد) كل ماتتخيله
وبدأ عمل متاريس على مدخل كل شارع وكل حى وكل حارة ... والسهر بالتناوب فى فترات حظر التجوال ... و بصراحة دى كانت أول مرة أقعد مع جيرانى فى العمارة و أتعرف عليهم ... و يمكن دا أحد المكاسب للأيام دى
الاشاعات : طيارة متفيمة بتضرب صواريخ
كل شوية تيجي اشاعة ان فى عربية بيجو صفرا بتضرب نار ... عربية اسعاف برتقالية اللون ورقمها فيه 25 وفيها مدافع آلى وبتضرب نار ... ميكروباص مسروق وفيه ناس بتضرب نار ... رينو متفيمة ... جيب متفيمة ... مرسيدس متفيمة ... بسكلتة متفيمة ... الخ
وكان الهدف الغير معلن من الحركات دى ان الناس تخاف وتفضل عند بيوتها تحميها وماحدش يطلع فى المظاهرات وبكده يجهضو الثورة ... لكن على مين
أفضل طريقة للريجيم : إعمل ثورة
بقينا الصبح نروح ميدان التحرير و نرجع على بالليل و غالبا مشى من التحرير لمصر الجديدة ... كنا بنمشيها فى حوالى ساعتين ونصف ... و نرجع نقف فى اللجان الشعبية لحد الفجريو وبعد كده ناس تبدل معانا
يوم الخلاص : بعد ما الشعب كله عمل ريجيم
يوم 11 فبراير 2011 ساعة ماتم إعلان تنحى الرئيس محمد حسنى مبارك عن رئاسة الجمهورية






أنا تعبت من طول البوست دا ... غالبا دا أطول بوست كتبته لحد دلوقتى

Sunday, January 16, 2011

كلمة وجعتنى

أولا ... مبروك لـ تونس

وربنا يكرمهم ويعدي الفترة دى على خير لحد ماتتنظم الأمور من تانى ... و عقبالنااااااااا يارب

اليومين اللى فاتو ... كل العالم  كان بيتابع تونس وأحداثها ... وكل صحف العالم اشتغلت تحليل ومقارنة بين تونس وكل الحكومات العربية المشابهة فى الظروف

مقالتين ...  واحدة فى صحيفة انجليزية والتانية فى صحيفة أمريكية ... الاتنين اتفقو ان الثورة موش حاتنتهى فى تونس لكنها حاتستمر وتنتشر فى أكتر من دولة عربية

لكن كمان اتفقو ان مصر من الصعب انه يحصل فيها اللى حصل فى تونس

ليــه ...؟؟؟

تونس تعدادها عشرة مليون ... ودخل الفرد فيها أعلى من دخل الفرد فى مصر بـ أربع أضعاف ... ونسبة البطالة فيها خمسة فى المية

و فى مصر نسبة البطالة أعلى بكتير طبعا

و مع ذلك  استبعدو ان اللى حصل فى تونس يحصل فى مصر

بسبب ان المصريين الـ تمانين مليون ... أكثر جهلا و أقل ثقافة ... و أقل تنظيما و أكثر تشتتا

الحكومة ظبطت الشعب زى ماهى عايزة .... شعب جاهل وتفكيره سطحى .... المهم عنده الأهلى والزمالك وجوزيه  .... شعب نصفه تقريبا أميين فعليا ...  والباقى متعلمين اسما

الآلة الإعلامية الحكومية ... مسيطرة على التوجه العام

أنا رأيى ان حالتنا موش سيئة للدرجادى ... ممكن الموضوع يتأخر عندنا شوية ... لكن حيحصل حيحصل  

Sunday, January 9, 2011

مـصــر التى فى خاطرى

فى الكام يوم اللى فاتو كتبت أكتر من بوست ورجعت فيهم وكذا مرة وانا بأكتب ارجع امسح اللى  كتبته ... و أغير جملة وكلمة وفقرات كاملة ... وحسيت انى موش راضى عن أى حاجة بأكتبها

الواحد جواه أحاسيس كتير  بتتصاعد وبتتغير من متابعة الأحداث فى الفترة الأخيرة

آخر مازهقت ... قررت انى ألخص كل اللى عايز أقوله فى نقاط منفصلة

 

رقم واحد : ليه الكل بيعزى البابا شنودة ....؟؟ ليه مش بيعزو أهالى الضحايا ... مع العلم ان العدد موش كبير وان المسئولين موش حايلفو كتير ... دوول كلهم فى الاسكندرية ...؟؟؟

عارفين ليه ... لأنهم مش هدفهم التعزية و المواساة فعلا ... هدفهم انهم يظهرو فى التليفزيون وهما بيعزو البابا شنودة كممثل ورمز للمسيحيين الأرثوذوكس فى مصر

 

الـ شو الإعلامى

 

رقم إثنين : نص الضحايا تقريبا مسلمين ... ليه ماحدش بيجيب سيرتهم خالص ...؟؟ كل التركيز على الضحايا المسيحيين ولو دورت على أى موقع أو أى قناة تليفزيونية حاتلاقيهم جايبين أسماء الضحايا المسيحيين بس بدون أى ذكر للمسلمين منهم . . . يا ترى ليه ..؟؟

 

لأن الـ شو الإعلامى مهتم بالأجواء المسيحية دلوقتى

 

اليومين اللى فاتو كانو بيلمو تبرعات لضحايا الحادث ...؟؟؟ هل حصل وسمعتم قبل كده عن جمع تبرعات لضحايا أى حادث إرهابى ...؟؟؟ حتى حادث نجع حمادى .. ماحصلش الكلام دا ... حادث الحسين ماحصلش ... شرم الشيخ ماحصلش ... سواء كانو الضحايا مسلمين أو مسيحيين

 

فاكرين من كام سنة لما قطار الصعيد ولع واتحرق بإللى فيه لما كان الناس مسافرين قبل العيد الكبير لبلادهم يقضو العيد هناك ....؟؟؟ حد وقتها جمع تبرعات ...؟؟ هل الحكومة صرفت تعويضات زى اللى اتصرفو للسياح ضحايا القرش بتاع شرم الشيخ ...؟؟؟

 

طبعا لأ ... لأن دوول ماحدش كان مهتم بيهم ولا سأل عنهم ولا فى جمعيات خارجية فى أمريكا واستراليا واليونان وكندا بتسأل عنهم  و ممكن تشوه صورة حكومتنا قدام العالم بسببهم ...!!!

 

بردو ليه ...؟؟ عشان الـ شو الإعلامى الوقت دا مركز على الحادث دا ... و ممكن سؤال خبيث يطلع كمان كام يوم  ... هى التبرعات دى للضحايا كلهم ولا للمسيحيين بس ..؟؟

 

رقم ثلاثة : فى واحد اسمه سيد بلال مات من التعذيب أثناء استجوابه عن الحادثة دى فى الاسكندرية ... ياترى أهل الشخص دا حد حيعبرهم ...؟؟؟ ولا حايبقا خالد سعيد جديد .... ؟؟؟

 

رقم أربعة : إيه أهمية الـ شو الإعلامى ...؟؟؟  حاجات كتييير أى

 

الناس كلها فجأة نسيت كل الكلام عن الانتخابات المزورة لمجلسى الشعب و الشورى .... التزوير المخجل الغشيم

 

نسيت اننا داخلين على انتخابات رئاسية

 

خلو الناس تتكلم عن الوحدة الوطنية ..... ونعيد كل الأفلام اللى بتتكلم عن الموضوع دا .... ونفتكر  (فجأة دلوقتى) كل مشاهير مصر فى كل المجالات المسيحيين منهم .... وسبوبة حلوة لكل المطربين و الملحنين والمؤلفين ... حانلاقى سيل أغانى عن الوحدة الوطنية

 

وكأن كل الكلام دا حيحل كل المشاكل الموجودة بين المسلمين والمسيحيين

 

شـو إعلامى مكثف تركيز على كل ماهو مسيحي ... برامج أفلام أغانى ... وممكن كمان الوزارة الجايا نزودهم واحد ولا اتنين مسيحيين

 

موضوع دور العبادة الموحد ننجز فيه أكتر .... موضوع الزواج الثانى نشوف له حل ... وكام حاجة كده ترضيهم وتسكتهم ... عشان نضمنهم فى الانتخابات

 

السؤال فعلا .... هل دا هو اللى حايرضى المصريين المسيحيين ...؟؟؟

 

الإجابة نعم ... للأسف لأن الحكومة بردو موش بتتعامل مع شعب عنده مشاكل عايز تتحل من جذورها

 

الحكومة بتتعامل مع موظف هى عينته وراضية عنه ... البابا شنودة ومفتى الجمهورية وشيخ الأزهر .... والمحافظين والوزراء .... كل دوول مجرد موظفين عند الحكومة والنظام الحاكم

مشاكل كتيييير ظهرت فى الـ 15 سنة الأخيرة فى ظاهرها مشاكل طائفية .... لكن فى حقيقتها هى مشاكل اجتماعية وسياسية وتعليمية

 

مشاكل ضمن سلسلة مشاكل طويلة يغرق فيها الناس ويبعدو بتفكيرهم عن كل مايمت بـ صلة للبلد وسياستها و النهب المنتظم لخيراتها ومواردها

 

 

خلاصة الموضوع

 

شعب طيب جداا .... مستغل أقصى إستغلال من حكومته عن طريق أدوات سيطرة ...  متمثلة فى الآلة الإعلامية وشوية الموظفين الحكوميين اللى بيتقال عليهم ... شيوخ و علماء وباباوات وقساوسة ومحافظين وعمد ووزراء


نظام ساقط بالثلث ... فاشل بالثلث ... طالما موش قادر يوفق بين موارد البلد ومتطلباتها ... فشل إدارى وفشل سياسى و فشل إجتماعى


فســـــــــــــاد  فـج ... بجــح ... غشيــم


إيه ذنب الناس اللى راحت فى العملية دى ...؟؟؟ مسلمين ومسيحيين ...؟؟؟

أيام عيد واحتفال وتضرع ودعاء وتوديع سنة فاتت واستقبال سنة جديدة .... عادة كل سنة بيبقى اليوم دا احتفال رسمى للمصريين كلهم بمختلف طوائفهم ... والسنادى أصبح يوم نكد عالكل


يمكن كلامى كله يظهر انه نقد وهجوم على الحكومة وانها السبب الرئيسى فى اللى حصل .... وهنا أنا ماأقصدش الناحية الأمنية بس .... لأن الناحية الأمنية ممكن يكون معاهم عذرهم فيها .... لأن الإرهاب بيضرب فى كل مكان فى الدنيا وماحدش عارف يوقفه .... لكن أنا انتقادى للحكومة انها وصلتنا للوضع دا .... الوضع اللى يسمح للأفكار دى انها ممكن تدخل عندنا تانى بعد ماكنا انتهينا منها فى فترة التسعينات


والحلول دايما موش أمنية ... الصح انك ترجع للجذور وتعالج الأسباب والدوافع والذرائع ... اللى ممكن تؤدى لمشكلة وتبطلها فى مهدها

لكن توفر التربة الخصبة للفكر دا وبعد كده نعيط 


ليه الناس بتسمع شرائط دينية وتتابع فضائيات دينية ... قد يكون بعضها بيبث فكر متشدد أو فكر خاطئ من أساسه ....؟؟؟

لأن الدين مهم عندنا كلنا ... والفطرة السليمة بتخليك تدور عليه وتسعى له ... فأن ماتوفرش بشكل سليم فى مكانه الطبيعى ... الناس حاتدور عليه فى مكان تانى


والمكان الطبيعى اللى اقصده ... هو المدارس و التعليم ... لو أولادنا بيتعلمو دين صح ... موش مجرد آيتين يحفظوهم وحديثين وقصة العنكبوت والحمامتين (اللى هى أصلا موش صحيحة) ماكانوش طلعو فارغين و فاضيين من جوا وعندهم استعداد انهم يتلقو الكلام دا من مصدر تانى ممكن يكون له أهداف أخرى موش سليمة النية  ...

إحنا اللى سمحنالهم ووفرنالهم عقول فاضية عطشانة محتاجة للى يملاها

شئ تانى اختيار الأصلح .... الأصلح للناس موش للنظام

كل شخص مؤثر فى الناس وكلمته مسموعة وممكن تقود عقول ونفوس ... لازم يتم اختياره بـ حرص ... كل قس و شيخ من الممكن انه يقود جموع كاملة بكلمة أو عظة أو خطبة ... 

 

ربنا يرحم مصر والمصريين ... ويرحم كل أمواتنا ... ويصبر أهاليهم ... آمين يارب .... ويشيل من علينا الغمة قادر يا كريم

Monday, December 13, 2010

صالون مؤنس

صالونى

إشمعنا انا .. كل واحد له صالون .. فقلت انا موش أحسن منهم .. صالون وانتريه كمان

إتفضلو

 

أول حاجة .. من أسبوعين تقريبا عملت زيارة لـ عمر بوك ستورز إللى فى طلعت حرب ومن هناك اشتريت رواية النبطى .... الرواية الجديدة لـ يوسف زيدان

واشتريت رواية  شرف لـ صنع الله ابراهيم

واشتريت كتاب اسمه حارة النصارى لـ كاتب اسمه شمعى أسعد

 

الزيارة دى كانت يوم التلات الموافق 30 نوفمبر ... وتانى يوم علطول كان 1 ديسمبر ... يوم الأربعاء ... ميعاد  صالون زيدان فى ساقية الصاوى

 

طبعا الندوة بدأت من الساعة 7 وانتهت الساعة 10 تقريبا ... يعنى أخدنا ساعة زيادة عن الوقت المحدد ... و دا بسبب ان الندوة كانت ممتعة جدا جدا بسبب تنوع المواضيع والافكار اللى اتكلم فيها يوسف زيدان بداية من مآسى الحلاج وقصته و أشعاره و رأى المؤرخين فيه والناس اللى عاصروه

وبعد كده مناقشة رواية النبطى بكل أحداثها والفترة الزمنية اللى بتدور فيها

طول الوقت الناس مستمتعة بـ زيدان الروائى و المؤرخ والشاعر كمان

واضح جدا حب يوسف زيدان للغة العربية والشعر والحب دا بيظهر فى إلقاؤه للشعر... فى سرده لأجزاء من الروايات أو تعليقا على رد ما أو نقد ما

طبعا جزء من الندوة راح فى توقيع يوسف زيدان للناس على كتبه وكان أهمها رواية النبطى طبعا ( ونا كمان وقعت .. بعد زحاام شديد عشان أوصل له) .. و جزء تانى من الندوة كان سماع أسئلة الناس ونقدهم  والرد عليها

 

وكل ماكان الدكتور يوسف زيدان يقول وقتنا خلص الناس ترد طيب دى بس نكمل الحتة دى .. وماحدش كان عايز يقوم يمشى ... وطبيعى الوقت عدا بسرعة أوى

 

من أجمل اللحظات كمان فى الندوة هى تعليقاته على الأحداث الجارية اللى بتحصل سواء كان ( مهزلة الانتخابات ) أو أحداث العمرانية ... أو نقاشاته بعد الندوة مع الناس فى أمور تانية بعيد عن مواضيع الندوة الرئيسية

وطبعا كان حاضر كم صحفيين وكتاب كتير من جرايد رسمية ومستقلة كتير

 

 

بالنسبة لـ رواية النبطى ... بعد ماخلصتها .. دا كان إنطباعى عنها

كالعادة أسلوبه محبك جدااا وتشعر انه كل كلمة وكل جملة بيكتبها أكثر من مرة وبأكثر من لفظ لحد مايستقر على أفضل معنى يصل للقارئ ... أحداث الرواية بتدور فى فترة العشر سنوات اللى قبل دخول الإسلام لمصر وبطلة القصة هى مارية أو ماوية اللى بنعيش معاها أحداث القصة بروايتها وسردها هى بنفس أسلوب هيبا الراهب فى عزازيل

الرواية استمتعت بيها جدا لكن حسيت انها انتهت فجأة ... أو كأن لها جزء تانى ... فجأة حصل بتر فى الأحداث ولقيت الكتاب خلص ... دا الإحساس اللى جالى .. وشعرت ان فى نهايات كنت محتاج أعرفها لشخوص فى الرواية

من الممكن ان الكاتب اكتفى بكده وترك النهايات لخيال القارئ

 

الشئ الثابت فى كتب يوسف زيدان وتقريبا دى نفس الصفة اللى فى ندواته  ... انك بعدها بتشعر  بتعطش لمعرفة حاجات كتير و أحداث كتير وشخوص كتير ... زى مايكون هو بيفتتح لك أبواب أو بيحاول يجيب لك من كل بحرة قطرة

 

دا بالنسبة للنبطى ويوسف زيدان اللى لازال الصالون بتاعه أول أربعاء من كل شهر فى ساقية الصاوى  ... و الشهر الجاى ان شاءالله حايكون يوم 5 يناير

--- --- --- --- ---

بالنسبة لـ كتاب حارة النصارى فأنا كنت عرفت عنه من برنامج مانشيت ... اللى بيقدمه جابر القرموطى لما استضاف مؤلف الكتاب شمعى أسعد واتناقش معاه فى أكتر من فكرة

 

هو بـ صراحة انا لما اشتريت الكتاب كنت معتقد انى حاألاقى فكر جديد  (بس موش زى بتاع اخواننا) لكن دا كان انطباعى العام عن الكتاب

 

موضوع إضطهاد الأقباط فى مصر ... موش عارف ليه أنا موش قادر أحس بيه ... وان كان حاصل فإعتقادى ان الحمد لله طفولتى كانت سعيدة جداا  مقارنة بـ دلوقتى

 

فى مدرستنا الابتدائية والإعدادية عمر ماكان بيحصل الحاجات اللى بنسمع عنها دلوقتى واللى المؤلف ذكر بعض منها

 

زى ... ماتلعبش معاه دا مسيحى .... دوول مسلمين ماتلعبش معاهم .... موش حلعب معاكى عشان انتى مسيحية

طفل جاى ينزل من اوتوبيس وبيطلب من السواق انه ينزله عند الكنيسة فالسواق يرفض بحجة انها موش محطة مع انه نزل ناس كتير فى اماكن موش محطات

انا متأكد ومؤمن ان حاجات وحركات زى دى ممكن تحصل كتير دلوقتى بسبب المجتمع الخزعبلى اللى بقينا عايشين فيه ... تعليم مفيش ومدرسين أونطا (للأسف) وتربية فى البيت  أونطا بردو وجهل عام بأبسط أمور حياتنا وديننا ومشاكلنا و أولوياتنا ومجتمعنا

أمثلة كمان ذكرها المؤلف انها بتجرح مشاعر كتير من المسيحيين فى مصر زى مثلا

لما يلاقى ايميل معمول له فوروارد بين زملاؤه فى دراسة أو عمل مثلا والايميل بخصوص زميل مريض والكل بيواسوه فبيلاقى تكرار عبارة اللهم اشفى كل مرضى المسلمين  ... المؤلف تساءل هنا طيب والمسيحيين لأ ..؟؟

مثال تانى لما دخل محل ما عشان يشترى منه حاجة ... فكان صاحب المحل معلق الآية الكريمة  ... إن الدين عند الله الاسلام ...

 مبدئيا انا ماليش دعوة صاحب المحل فاهم الآية صح ولا لأ ... وغالبا لأ ... الناس بتعلف الحاجات دى لإعتبارات كتير

كمان اللى باعت جملة اللهم اشفى كل مرضى المسلمين ... ممكن بردو يكون مستوعب المعنى وممكن لأ

 

المقصود بالمسلمين فى الآية الكريمة هو كل من آمن بالله واسلم له وجهه ... بداية من سيدنا ابراهيم عليه السلام الى قيام الساعة ... مسلم  مسيحى  يهودى أو ناس آمنت فى أزمان أو أماكن ماكانش لسه وصل لها رسالة نبى أو دعوة رسول

 

فى آية ثانية بتقول ... و من يبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ....  والإسلام هو الإيمان بالله و بأوامره ونواهيه فى أى زمان ومكان

 

أنا عن نفسى ممكن ما أذكرش الآيات دى طالما عارف ان اللى قدامى موش عارف معنها ... وان ذكرتها لازم أوضح معناها ... لأننا بقينا فى عصر الجهل والتفسيرات العجيبة والفتاوى الغريبة وكل من هب و دب بيقول أى حاجة

 

جزء تانى ذكره المؤلف فى الكتاب ودا ماعجبنيش خالص ... لأنى لقيته واخد نفس أفكار مانسميهم أقباط المهجر

 

الشيوخ بيشحنو الناس فى الجوامع ... فبتخرج الناس من الجوامع تحرق الكنايس وتضرب الأقباط ولو شافو واحدة موش  موش محجبة فبيقذفو ماء نار على وجهها ... وبيخطفو البنات ويجبروهم انهم يسلمو ويتزوجوهم

 

طبعا الكلام دا كله انا كنت دايما بأقرأه على مواقع اقباط المهجر  .... وكنت بقول هما بيجيبو الكلام دا منين ..؟؟ يعنى هما اللى عايشين برة شايفين الكلام دا واحنا هنا فى مصر فى وسط اصحابنا وجيراننا مسلمين ومسيحيين موش شايفينه ليه ...؟؟؟

 

دا الكلام دا مابيحصلش فى أكتر دول العالم ارهاب واضطهاد ... فإزاى يقولو انه بيحصل فى مصر ..؟؟

 

نقطة أخيرة اتكلم فيها المؤلف ومعاه حق فيها من وجهة نظرى

 

صورة المواطن المصرى المسيحي فى السينما المصرية ... والنقطة دى انا كنت اتكلمت فيها قبل كده على حاجة معينة شدت انتباهى

 

فاكرين فيلم مافيا ... البنت اللى كانو عايزين يزوجوها لأحمد رزق فى الكنيسة وهو كان رافضها

فاكرين فيلم حسن و مرقص ... البنت اللى كانو عايزين يزوجوها لرامى إمام وهو كان رافضها

فاكرين فيلم .. فيلم هندى ... البنت اللى كان حايتجوزها صلاح عبدالله

فاكرين ليلى علوى فى فيلم بحب السيما

كلهم نماذج لإما يطلعوها هبلة لإما مجنونة لإما مريضة ومابتسمعش ومابتشوفش لإما طباعها سيئة وأنانية لإما بتخون جوزها

 

أكثر شئ استفدته من الكتاب هو توضيح  معنى شعب الكنيسة ... وان الكنيسة بالنسبة للمسيحي موش مجرد دار عبادة بس

 

...  ...  ...  ...

 

بالنسبة لكتاب شرف لصنع الله ابراهيم لسه ماخلصتوش