Monday, December 13, 2010

صالون مؤنس

صالونى

إشمعنا انا .. كل واحد له صالون .. فقلت انا موش أحسن منهم .. صالون وانتريه كمان

إتفضلو

 

أول حاجة .. من أسبوعين تقريبا عملت زيارة لـ عمر بوك ستورز إللى فى طلعت حرب ومن هناك اشتريت رواية النبطى .... الرواية الجديدة لـ يوسف زيدان

واشتريت رواية  شرف لـ صنع الله ابراهيم

واشتريت كتاب اسمه حارة النصارى لـ كاتب اسمه شمعى أسعد

 

الزيارة دى كانت يوم التلات الموافق 30 نوفمبر ... وتانى يوم علطول كان 1 ديسمبر ... يوم الأربعاء ... ميعاد  صالون زيدان فى ساقية الصاوى

 

طبعا الندوة بدأت من الساعة 7 وانتهت الساعة 10 تقريبا ... يعنى أخدنا ساعة زيادة عن الوقت المحدد ... و دا بسبب ان الندوة كانت ممتعة جدا جدا بسبب تنوع المواضيع والافكار اللى اتكلم فيها يوسف زيدان بداية من مآسى الحلاج وقصته و أشعاره و رأى المؤرخين فيه والناس اللى عاصروه

وبعد كده مناقشة رواية النبطى بكل أحداثها والفترة الزمنية اللى بتدور فيها

طول الوقت الناس مستمتعة بـ زيدان الروائى و المؤرخ والشاعر كمان

واضح جدا حب يوسف زيدان للغة العربية والشعر والحب دا بيظهر فى إلقاؤه للشعر... فى سرده لأجزاء من الروايات أو تعليقا على رد ما أو نقد ما

طبعا جزء من الندوة راح فى توقيع يوسف زيدان للناس على كتبه وكان أهمها رواية النبطى طبعا ( ونا كمان وقعت .. بعد زحاام شديد عشان أوصل له) .. و جزء تانى من الندوة كان سماع أسئلة الناس ونقدهم  والرد عليها

 

وكل ماكان الدكتور يوسف زيدان يقول وقتنا خلص الناس ترد طيب دى بس نكمل الحتة دى .. وماحدش كان عايز يقوم يمشى ... وطبيعى الوقت عدا بسرعة أوى

 

من أجمل اللحظات كمان فى الندوة هى تعليقاته على الأحداث الجارية اللى بتحصل سواء كان ( مهزلة الانتخابات ) أو أحداث العمرانية ... أو نقاشاته بعد الندوة مع الناس فى أمور تانية بعيد عن مواضيع الندوة الرئيسية

وطبعا كان حاضر كم صحفيين وكتاب كتير من جرايد رسمية ومستقلة كتير

 

 

بالنسبة لـ رواية النبطى ... بعد ماخلصتها .. دا كان إنطباعى عنها

كالعادة أسلوبه محبك جدااا وتشعر انه كل كلمة وكل جملة بيكتبها أكثر من مرة وبأكثر من لفظ لحد مايستقر على أفضل معنى يصل للقارئ ... أحداث الرواية بتدور فى فترة العشر سنوات اللى قبل دخول الإسلام لمصر وبطلة القصة هى مارية أو ماوية اللى بنعيش معاها أحداث القصة بروايتها وسردها هى بنفس أسلوب هيبا الراهب فى عزازيل

الرواية استمتعت بيها جدا لكن حسيت انها انتهت فجأة ... أو كأن لها جزء تانى ... فجأة حصل بتر فى الأحداث ولقيت الكتاب خلص ... دا الإحساس اللى جالى .. وشعرت ان فى نهايات كنت محتاج أعرفها لشخوص فى الرواية

من الممكن ان الكاتب اكتفى بكده وترك النهايات لخيال القارئ

 

الشئ الثابت فى كتب يوسف زيدان وتقريبا دى نفس الصفة اللى فى ندواته  ... انك بعدها بتشعر  بتعطش لمعرفة حاجات كتير و أحداث كتير وشخوص كتير ... زى مايكون هو بيفتتح لك أبواب أو بيحاول يجيب لك من كل بحرة قطرة

 

دا بالنسبة للنبطى ويوسف زيدان اللى لازال الصالون بتاعه أول أربعاء من كل شهر فى ساقية الصاوى  ... و الشهر الجاى ان شاءالله حايكون يوم 5 يناير

--- --- --- --- ---

بالنسبة لـ كتاب حارة النصارى فأنا كنت عرفت عنه من برنامج مانشيت ... اللى بيقدمه جابر القرموطى لما استضاف مؤلف الكتاب شمعى أسعد واتناقش معاه فى أكتر من فكرة

 

هو بـ صراحة انا لما اشتريت الكتاب كنت معتقد انى حاألاقى فكر جديد  (بس موش زى بتاع اخواننا) لكن دا كان انطباعى العام عن الكتاب

 

موضوع إضطهاد الأقباط فى مصر ... موش عارف ليه أنا موش قادر أحس بيه ... وان كان حاصل فإعتقادى ان الحمد لله طفولتى كانت سعيدة جداا  مقارنة بـ دلوقتى

 

فى مدرستنا الابتدائية والإعدادية عمر ماكان بيحصل الحاجات اللى بنسمع عنها دلوقتى واللى المؤلف ذكر بعض منها

 

زى ... ماتلعبش معاه دا مسيحى .... دوول مسلمين ماتلعبش معاهم .... موش حلعب معاكى عشان انتى مسيحية

طفل جاى ينزل من اوتوبيس وبيطلب من السواق انه ينزله عند الكنيسة فالسواق يرفض بحجة انها موش محطة مع انه نزل ناس كتير فى اماكن موش محطات

انا متأكد ومؤمن ان حاجات وحركات زى دى ممكن تحصل كتير دلوقتى بسبب المجتمع الخزعبلى اللى بقينا عايشين فيه ... تعليم مفيش ومدرسين أونطا (للأسف) وتربية فى البيت  أونطا بردو وجهل عام بأبسط أمور حياتنا وديننا ومشاكلنا و أولوياتنا ومجتمعنا

أمثلة كمان ذكرها المؤلف انها بتجرح مشاعر كتير من المسيحيين فى مصر زى مثلا

لما يلاقى ايميل معمول له فوروارد بين زملاؤه فى دراسة أو عمل مثلا والايميل بخصوص زميل مريض والكل بيواسوه فبيلاقى تكرار عبارة اللهم اشفى كل مرضى المسلمين  ... المؤلف تساءل هنا طيب والمسيحيين لأ ..؟؟

مثال تانى لما دخل محل ما عشان يشترى منه حاجة ... فكان صاحب المحل معلق الآية الكريمة  ... إن الدين عند الله الاسلام ...

 مبدئيا انا ماليش دعوة صاحب المحل فاهم الآية صح ولا لأ ... وغالبا لأ ... الناس بتعلف الحاجات دى لإعتبارات كتير

كمان اللى باعت جملة اللهم اشفى كل مرضى المسلمين ... ممكن بردو يكون مستوعب المعنى وممكن لأ

 

المقصود بالمسلمين فى الآية الكريمة هو كل من آمن بالله واسلم له وجهه ... بداية من سيدنا ابراهيم عليه السلام الى قيام الساعة ... مسلم  مسيحى  يهودى أو ناس آمنت فى أزمان أو أماكن ماكانش لسه وصل لها رسالة نبى أو دعوة رسول

 

فى آية ثانية بتقول ... و من يبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ....  والإسلام هو الإيمان بالله و بأوامره ونواهيه فى أى زمان ومكان

 

أنا عن نفسى ممكن ما أذكرش الآيات دى طالما عارف ان اللى قدامى موش عارف معنها ... وان ذكرتها لازم أوضح معناها ... لأننا بقينا فى عصر الجهل والتفسيرات العجيبة والفتاوى الغريبة وكل من هب و دب بيقول أى حاجة

 

جزء تانى ذكره المؤلف فى الكتاب ودا ماعجبنيش خالص ... لأنى لقيته واخد نفس أفكار مانسميهم أقباط المهجر

 

الشيوخ بيشحنو الناس فى الجوامع ... فبتخرج الناس من الجوامع تحرق الكنايس وتضرب الأقباط ولو شافو واحدة موش  موش محجبة فبيقذفو ماء نار على وجهها ... وبيخطفو البنات ويجبروهم انهم يسلمو ويتزوجوهم

 

طبعا الكلام دا كله انا كنت دايما بأقرأه على مواقع اقباط المهجر  .... وكنت بقول هما بيجيبو الكلام دا منين ..؟؟ يعنى هما اللى عايشين برة شايفين الكلام دا واحنا هنا فى مصر فى وسط اصحابنا وجيراننا مسلمين ومسيحيين موش شايفينه ليه ...؟؟؟

 

دا الكلام دا مابيحصلش فى أكتر دول العالم ارهاب واضطهاد ... فإزاى يقولو انه بيحصل فى مصر ..؟؟

 

نقطة أخيرة اتكلم فيها المؤلف ومعاه حق فيها من وجهة نظرى

 

صورة المواطن المصرى المسيحي فى السينما المصرية ... والنقطة دى انا كنت اتكلمت فيها قبل كده على حاجة معينة شدت انتباهى

 

فاكرين فيلم مافيا ... البنت اللى كانو عايزين يزوجوها لأحمد رزق فى الكنيسة وهو كان رافضها

فاكرين فيلم حسن و مرقص ... البنت اللى كانو عايزين يزوجوها لرامى إمام وهو كان رافضها

فاكرين فيلم .. فيلم هندى ... البنت اللى كان حايتجوزها صلاح عبدالله

فاكرين ليلى علوى فى فيلم بحب السيما

كلهم نماذج لإما يطلعوها هبلة لإما مجنونة لإما مريضة ومابتسمعش ومابتشوفش لإما طباعها سيئة وأنانية لإما بتخون جوزها

 

أكثر شئ استفدته من الكتاب هو توضيح  معنى شعب الكنيسة ... وان الكنيسة بالنسبة للمسيحي موش مجرد دار عبادة بس

 

...  ...  ...  ...

 

بالنسبة لكتاب شرف لصنع الله ابراهيم لسه ماخلصتوش

 

 

 

 

 

Sunday, November 7, 2010

الساقية و زيدان والكورنيش وتوابعهم


 

يوم الأربع اللى فات روحت الساقية انا وواحد صاحبى لحضور ندوة الدكتور يوسف زيدان

وللعلم يوسف زيدان أصبح له ندوة شهرية فى الساقية .. أول أربعاء من كل شهر

ودى كانت تانى ندوة .. ان شاءالله الندوة الجايا حاتكون يوم  1 ديسمبر الموافق يوم أربع بردو

مبدئيا حاتكلم عن ساقية الصاوى

ربنا يحميها ... عشان ماتبوظش زى حاجات كتير فى البلد بتتدمر .. متهيألى طالما الحكومة بعيدة عنها

فحيكون فى أمل انها تستمر عالمنوال دا

موش عارف ليه ساعات بأحلم بكوابيس من عينة تأميم ساقية الصاوى

وجعلها تابعة لوزارة الثقافة (يا لهوىىى) او تحت اشراف وزارة الشباب مثلا (يا مصيبتىىى) أو أى كارثة من الكوارث دى

بجد مكان محترم (وبالنسبالى أنا تحديدا موضوع منع التدخين دا مخليهالى جنة بالنسبالى)  كمان عاجبنى هناك  إتاحة كل التيارات ووجهات النظر بشكل متحضر و راقى  ويشرف

من الآخر المكان تـحفـــة و ربنا يبعد عنه أعين الحكومات والوزارات  بكل فسادهم واهمالهم وتخلفهم قولو آميين

بعد كده أتكلم عن يوسف زيدان

 

يوسف زيدان أنا كان أول معرفتى بيه من رواية عزازيل (الروعة) وبعد كده قريت له ظل الأفعى وبردو تحفة و بعد كده اللاهوت العربى  ودا خلانى أبتدى أدور على حاجاته القديمة اللى كتبها قبل كده

فى الندوة بتاعته أو فى أى لقاء له تشوفه عالتليفزيون تحس انه هاادى أوى و رايق أوى وبيتكلم بهدوء وبتركيز

 

فى الندوة دى كان بيتكلم عن بداية الصوفية والفكر الصوفى وايه المؤثرات الجغرافية او العقائدية اللى اثرت على الصوفية من بداية الاسلام

بعد كده فى الجزء التانى من الندوة  نقل على أمل دنقل و محمود درويش وقصة حياة كل واحد فيهم وبداياته مع الشعر والظروف اللى أثرت على شعر كل واحد فيهم فى كل مرحلة من حياته

طبعا احنا كنا مستمتعين جداا بإلقاءه للشعر سواء وهو بيضرب أمثلة عن شعراء الصوفية او أمل دنقل أو محمود درويش

فى الندوة الجايا ان شاءالله قال انه حايتكلم عن تلات مواضيع 

 وكان حاضر فى الندوة  صحفيين ومصورين ... وكانت حاضرة الندوة سحر الجعارة وناس تانيين موش عارف اساميهم

 بعد ما خلصنا الندوة و طلعنا كان الجو حلو أوى .. كان فى نسمة هوا باردة لذيذة شجعتنا اننا نتمشى لغاية الكورنيش ... لما وصلنا الكورنيش مشينا عليه بطوله لغاية التحرير

عالكورنيش بقى  واحنا ماشيين مستمتعين بالجو وبنتناقش فى أحداث الندوة ومواضيعها وزيدان والمواضيع تجيب مواضيع .... كان الشئ السئ الوحيد هو منظر الشباب والبنات اللى عالكورنيش ... كان منظر سئ جدا ...  كل واحد ومعاه واحدة وواقفين  بشكل ماينفعش اوصفه او اوصف  افعالهم او وقفتهم الغلط جداا .... وقتها كنا عمالين نقول البنات دى اهلها فين ... ازاى هما برة البيت لغاية الوقت دا كنا حوالى الساعة 10 تقريبا ... ومعظمهم بنات صغيرين يعنى ثانوى ويمكن اعدادى  وانت طالع

و المناظر كانت على عينك يا تاجر ... مفيش اى حياء او كسوف او احراج 

بيـئة  ... اللفظة دى بتتقال عندنا فى مصر لوصف طبقة اجتماعية او سلوك اجتماعى معين صادر عن مجموعة ذات ظروف اجتماعية معينة  ... لكن بيكون غالب عليهم الجـهــل .... جهل ثقافى بكل حاجة ... فـ هما مثلا موش مهم عندهم يعرفو اى حاجة عن تاريخ البلد اللى عايشين فيها او حدودها وسياساتها

جـهــل بالدين سواء كانو مسلمين أو مسيحيين  ... بتبقى معلوماتهم عن الدين سطحية أوى زى بقية معلوماتهم عن كل حاجة ... وبيغلب عليهم  طابع المظهرية وتقليد الغير بدون أى وعى اعتقادا منهم انهم كده بيظهرو بشكل أفضل و أحسن و أرقى ... وموش معنى كده انهم بيكونو أميين ...  التعليم هنا مالوش دعوة بالثقافة العامة والمعرفة الدنيا لأبسط قواعد حياتك ... دينك و بلدك و مجتمعك و تعاملك مع الآخر و الذوق العام والاحترام المتبادل

جـهل + ظروف اقتصادية او معيشية صعبة جداا = بيـئة

لأن فى ناس  عندهم نفس الجـهـل العام دا لكن ظروفهم الاقتصادية كويسة فمابيتقالش عليهم بيئـة وممكن تشوفهم فى كافيهات شيك او فى النوادى ... وقتها بنقول عليهم الفاظ تانية غير بـيئــة

كل الــ  (Couples) اللى كانو واقفين عالكورنيش دوول كانو بيئـة ....

 

والمجتمع اللى أفرز لنا ناس من العينات دى ... مجتمع مريض معلول ... زى  جسم الانسان لما يكون مريض ويبدأ يظهر عليه طفح جلدى و حساسية و بثور ودمامل

 وعلى فكرة الحكومة بتحب الناس دى أوى وعايزاهم يبقو كتير ويكترو أكتر و أكتر لأنهم بينفعوهم فى الانتخابات والاستفتاءات ... الانسان لما يكون فاضى يبقى سهل تملاه بإللى انت عايزه

بمناسبة البثور والدمامل ... كنت اتكلمت قبل كده عن الناس اللى بتبقى فى الشارع وبيقولو عليهم مجانين ومعاتيه وبيعيشو تحت الكبارى او فى مناطق معينة فى كل حى ... الناس تعطف عليهم بالأكل وطول النهار تلاقيهم بيكلمو نفسهم او نايمين جنب  اى سور او عالرصيف

وكان فى واحدة مشهورة فى التحرير كانت بتمشى معلقة قطة من رقبتها ومنبه وفرشة وكراسة وحاجات كتير أوى فى صدرها ... كانت تقعد تدور فى الزبالة وتطلع حاجات تعلقها فى رقبتها وصدرها ... الغريب ان القطة كانت بتبقى ساكتة ومستسلمة خالص

 

الشعور اللى بينتاب الواحد لما يشوف الناس دى ... شعور غريب .. هو خليط من العطف والشفقة  والخوف والاشمئزاز والغضب على حالنا اللى وصلناله

لأن معنى وجود الناس دى فى الشارع  ... ان كل الكلام اللى بنقراه ونسمعه عن وزارات  ومؤسسات وهيئات للتنمية والرعاية و العناية بالمحتاجين  .... كله كلام فاضى

 

 

Thursday, November 4, 2010

العلاج


الرئيس مبارك عمل عمليته فى المانيا

البابا شنودة كل علاجه فى أمريكا

جمال مبارك مراته وقت الولادة راحو على انجلترا

شيخ الأزهر عمل العملية فى فرنسا

وغيرهم وغيرهم ... كل الوزرا والناس الكبار علاجهم دايما فى الخارج ... عملياتهم مهما كانت بسيطة  فى الخارج

هل للدرجة دى فقدو الثقة فى الطب فى مصر ...؟؟؟

هما يا ترى متأكدين أوى ان النواحى الطبية فى مصر سيئة للدرجادى وكله ساكت على أساس انهم بيقدرو يسافرو برة

لكن بقية الشعب ... يولع

طبعا أنا موش بتكلم عن المستشفيات الحكومية .... لأن المستشفيات دى بالعاملين فيها  .... ماينفعوش يوصلو لدرجة بنى أدمين أصلا

واللى حظه التعس وداه فى يوم لمستشفى حكومى أكيد عارف وشاف بنفسه

لكن اللى اقصده ان فى مستشفيات خاصة ... اينعم أسعارها ولعة ونار ... لكن بالنسبة للناس دى  فعلاجهم على نفقة الدولة أو الشعب

لكن حتى المستشفيات الخاصة بردو فاقدين الثقة فيها

طيب موش الأحسن بدل مانصرف فلوس الدولة على العلاج على نفقة الدولة برة مصر  ... اننا نصلح منظومة  الطب والعلاج فى مصر بدءا من الأطباء والتمريض والامكانيات والخدمات ...؟؟؟

موش عارف ... دى حاجة من ضمن الحاجات

هى بلدنا سيئة للدرجادى .... ؟؟؟

Tuesday, October 12, 2010

مفيش فايدة

مفيش فايدة ... كل ما أقول موش حتكلم فى السياسة ... كفاية إكتئاب ... أتكلم فى أى حاجة تانية تفرفش الواحد شوية

مفيش فايدة ... أرجع تانى

أسعار الطماطم والخضار والفاكهة اللى وصلت لحد فظيع ... بتجبرنى أتكلم فى السياسة

زحمة المواصلات فوق و تحت (أقصد المترو) اللى بتزيد كل يوم عن التانى ... بتجبرنى أتكلم فى السياسة

كم الحوادث الرهيب اللى أصبح كل يوم وفيات واصابات بسبب سوء حالة الطرق والمرور ... بتجبرنى أتكلم فى السياسة

الأخبار فى الجرايد والتليفزيون ... تحرق الدم ... حركة متخلفة تم استخدام فيها جوز (كلمة موش كويسة – كل واحد و خياله) عشان يقتلو جريدة الدستور وينهو مشوار ابراهيم عيسى الصحفى

مفيش فايدة ... لو فكرت أتكلم فى الكورة والرياضة ... و وكسة المنتخب من يومين وادارة الاتحاد وخناقهم على منصب رئيس الاتحاد ... (اللى المفروض انه منصب تطوعى بدون أجر – أومال بيقتلو بعض عليه ليه ..؟؟) ... الأخبار دى بردو بتجبرنى أتكلم فى السياسة

أنا عايز أستخبا فى حتة ... أهرب ... فى مكان مافيهوش لا تليفزيون ولا جرايد ولا زحمة مواصلات ولا أسعار مجنونة ولا راديو

ولا حتى ناس ... عشان ماحدش يتكلم فى المواضيع دى ولا يفكرنى بيها

ححاول أقاوم و ماأتكلمش فى السياسة خالص ... حتكلم فى الفن

الفن (لوحة زهرة الخشخاش والفساد والاهمال فى وزارة الثقافة اللى له عقود من الزمن ومات بسببه ناس فى حريق مسرح بنى سويف وآثار اتسرقت واتهربت برة مصر بملايين) مفيش فايدة

حتكلم فى الأفلام والمسلسلات والأغانى ... النوعية دى من الفنون بتوضح الذوق العام للناس والمجتمع (يادى النيلة) ولما يكون الذوق دا هابط او فيه مشكلة يبقى فى مشكلة فى التعليم والثقافة وقصور فى التربية والمؤسسات الدينية (يييييييييه)

أنا قلت مفيش فايدة

انا حتكلم عن الحب

حلوة أوى الكلمة دى كمعنى عام ... وبتثير فينا خيال واحاسيس مرهفة وشعور بالأمان و أحلام و أمانى

لكن ... متهيألى ان الكلمة دى بتكون نتاج كل اللى فات ... يعنى لازم يبقى فى مجتمع سوى تعليم وتربية وتوجيه وعمل ونظام عشان الكلمة دى يبقالها معنى ... و متوفر لها ظروف صحية عشان تنمو وتتواجد

بجد مفيش فايدة

Wednesday, September 29, 2010

طل الملوحى




طل الملوحى

إللى حايدور عالإسم دا حايعرف انها طالبة ثانوية عامة سورية اتقبض عليها من تسعة شهور تقريبا بسبب انها اتكلمت فى السياسة على مدونتها ومن وقتها ماحدش يعرف عنها حاجة خالص

دى مدونتها

http://talmallohi.blogspot.com/

................................................................

واضح ان الأنظمة الاستبدادية فى كل مكان و زمان صفاتها واحدة .... الغباء الشديد و قصر النظر

الغباء الشديد لأنهم مابيتعلموش من اللى فات ومن التاريخ ومن اللى سبقوهم

وقصر النظر لأنهم مابيشوفوش أبعد من كرسيهم ومناصبهم .... موش عارفين وموش مؤمنين وموش مصدقين انهم حيموتو وليهم حساب عند ربنا .... انهم حيموتو وغيرهم حييجي ويفضح كل اللى كانو مخبيينه

موش مصدقين ان الأيام دول .... وان عجلة الحياة بتستمر والتاريخ بيحاكم كل الناس والأجيال الجديدة بتعرف ومفيش حاجة بتستخبا

............................................................................

من عشر سنين تقريبا لما بشار الأسد استلم الحكم فى سوريا بالصورة اللى كلنا عارفينها .... وفاة والده حافظ الأسد وبعدين تعديل الدستور السورى اللى كان بينص على ان رئيس الجمهورية لا يقل عمره عن اربعين سنة وعدلوها عشان بشار كان وقتها ستة وتلاتين سنة تقريبا

كان استلام بشار الأسد للحكم هو استمرار وترسيخ لحكم والده أو بمعنى أصح شلة والده اللى جابو بشار للحكم بحيث يبقى هو فى الصورة وبالنسبة لهم يستمر الوضع على ماهو عليه كل واحد فى منصبه وسلطاته ونفوذه

وفعلا استمرت الأوضاع كما هى .... لا للديمقراطية .... لا لحرية الرأى .... لا للمعارضة

الحمد لله .... الحمد لله .... عارفين ايه الفرق بيننا وبين دول زى سوريا والسعودية ....؟؟؟

ان عندنا فى مصر المعارضة معانا جوا البلد .... لكن فى الدول دى المعارضة لازم تكون خارج البلد .... داخل البلد مفيش معارضة .... مكانهم الوحيد داخل البلد هو المعتقلات والقبور ..... زى ماكان عندنا فى مصر عهد عبد الناصر .... ماكانش فى حاجة اسمها معارضة داخل البلد

المهم .... وقت مامسك بشار الأسد الحكم وقتها على منتدى من المنتديات فتحو موضوع .... هل يا ترى ممكن فى مصر يحصل زى ماحصل فى سوريا ويتم التوريث ....؟؟؟

خلو بالكم ان الكلام دا كان من عشر سنين ..... وقتها انا فاكر انا دخلت رديت عالموضوع وكان رأيى ان دا طبعا مستحيل وان ظروف دولة زى مصر مختلفة عن ظروف دولة زى سوريا

و تمر الأيام ... والسنين .... ويتعدل الدستور ويتفصل على مقاس شخص واحد بس ..... جمال مبارك أو مرشح الحزب الوطنى أيا كان

...........................................................................

السنة اللى فاتت كنت فى معرض الكتاب مع اصحابى .. واحنا واقفين فى الطابور عشان ندخل المعرض كان واقف جنبنا واحد أجنبى (أجنبى يعنى خواجة مابيتكلمش عربى.... عشان فى الخليج بيقولو أجنبى على كل واحد موش من أهل البلد) والراجل دا فتح حوار مع واحد صاحبى على موضوع الفيس بوك وان الفيس بوك فى مصر منتشر ومشهور أكتر من برة فى أوروبا و أمريكا ... وهو الراجل كان مستغرب من كده

طبعا الإجابة معروفة .... الفيس بوك و المدونات هى مجال الحرية الوحيد اللى قدام الناس عشان تعبر عن رأيها فى بلادنا العربية ..... برة بيمارسو حريتهم فى الصحف والانتخابات وعلى شاشات التليفزيون بينتقدو وبيحاسبو أى حد من أول رئيس الجمهورية لأصغر فرد فى الحكومة

لكن إحنا لأ .... فبالتالى كان المتنفس بتاعنا هو العالم الإفتراضى ...... الفيس بوك والمدونات واليوتيوب والمنتديات

وحتى العالم الإفتراضى مستكترينه علينا ..... وبيقبضو عالمدونين وعلى اللى بيعملو جروبات معارضة عالفيس بوك

موش عارف أقول ايه .... كتير عندنا فى مصر مدونين اتقبض عليهم لأسباب سياسية .... لكن تعاطفى مع المدونة السورية طل الملوحى أولا كان لأنها عمرها صغير ولأن حتى انتقادها ومقالاتها ماكانتش للنظام السورى بشكل مباشر وانما كان انتقادها للأنظمة العربية بشكل عام عن طريق قصائد شعرية عن القدس وفلسطين ....

ربنا يرحمنا من كل أوجه الظلم والاستبداد والغباء