فرج فودة
نجيب محفوظ
القاسم المشترك مابينهم
الهجوم عليهم بسبب كتاب كتبوه و فى كل حالات الهجوم فإن الشخص المهاجم لم يقرأ الكتاب
الهجوم اللى حصل على فرج فودة أدى لإغتياله ومقتله فى محاولة الاغتيال دى
وبالنسبة لنجيب محفوظ نجا من محاولة الإغتيال لكنه أصيب بشلل جزئى نتيجة المحاولة و الشلل دا صاحبه حتى نهاية حياته
مصطفى محمود
يوسف زيدان
نوال السعداوى
أنيس الدغيدي
القاسم المشترك مابينهم بردو الهجوم عليهم وهنا الهجوم كان إعلاميا وبردو معظم المهاجمين كانو ا غير قارئين للكتب موضوع الهجوم
بـ غض النظر عن اتفاقى أو اختلافى مع المؤلفين ... لأن موش دا موضوعى
موضوعى هو عدم التبعية الفكرية ... لما ييجي فلان يقوللى الكتاب دا سئ بلاش تقراه ... دا يعتبر حجر عليا واستعباد ليا وفرض وصاية على حريتى وتفكيرى واختياراتى
والأخطر ... لما ييجي شخص ويقوللى فلان دا كافر بسبب كتاب كتبه وفلان دا يستحق القتل ... وانت اللى حاتقتله
فى التحقيقات مع قاتل فرج فودة اكتشفوا انه أمى لا يجيد القراءة والكتابة ولما سألوه عن سبب قيامه بالمحاولة دى .. قال ان الراجل دا كافر وبيكتب دا فى كتبه ... طيب وانت عرفت منين ... ؟؟ قال ان فى شيوخ قالوا له الكلام دا
و فى التحقيقات مع الشخص اللى حاول يغتال نجيب محفوظ قال انه عمل كده لان نجيب محفوظ كتب رواية بيشتم فيها ربنا ... يقصد أولاد حارتنا ... ولما سألوه انت قريتها ... قال لأ ... لكن أمير الجماعة بتاعته هو اللى قال له (وياعالم اذا كان أمير الجماعة قراها ولا لأ هو كمان) ... مهزلة
ناس كتير هاجمت دكتور مصطفى محمود بسبب روايات و كتب كتبها زى رواية زيارة للجنة والنار وكتاب الشفاعة بدون مايقروا اصلا الكتب دى فيها ايه
وكانت بتحصل مداخلات على برنامج كان مستضيف الدكتور مصطفى محمود بيهاجموه ولما المذيع يسألهم قريتو الكتب يقولوا لأ
نفس الموقف حصل مع دكتور يوسف زيدان فى رواية عزازيل كان ناس كتير بتتصل تهاجمه و لما المذيع يسأل قريتوها يقولو لأ .. بس القس الفلانى او الأنبا الفلانى هاجمها وقال انها فيها غلط فى المسيحية
نوال السعداوى ... نفس الموقف مرة الدكتورة سعاد صالح اتصلت فى مداخلة تهاجمها ولما المذيعة سألتها قريتى الكتاب اللى بيتكلمو عنه قالت لها لأ ... وبعد شوية اتصل شيخ من الأزهر وبردو شغال هجوم ونقد فى نوال السعداوى ولما سألوه قريت الكتاب .. كان رده : أنا لا أقرأ مثل هذه الكتب
وأخيرا موضوع أنيس الدغيدي وجريدة اليوم السابع لما أعلنو انهم حينشرو رواية لأنيس الدغيدي اسمها محاكمة النبى محمد ... هاجت الدنيا وماجت .. وكل دا والرواية لسه مانزلتش اصلا ... وطلع الشيخ ابو اسحق ومحمد حسان يهاجمو الكاتب والجريدة .. وكل دا هما مايعرفوش أى حاجة عن الرواية ... مجرد اسم بس
مفيش فايدة ... التبعية الفكرية ... أنا عندى تقديس للشخص الفلانى سواء الشيخ مين ولا الأنبا مين أول مايقول دا حلو .. يبقى حلو ... دا وحش يبقى وحش ....
كأننا قطيع بقر أو بهائم بيقودونا .... والناس مجرد أطفال سذج أغبياء جهلة .. مفيش عندهم تفكير او منطق ... و دا للأسف صحيح .... فكل الناس اللى انقادو فى الأمثلة السابقة دى مجردين من العقل والتفكير ... هو بيسلم عقله لحد تانى يوجهه
أعتقد ان دا بردو بسبب التعليم .... كل مشكلة تظهر نلف نلف ونرجع للتعليم ... لو التعليم بتاعنا بيربى عقول الناس انها تفكر وتحلل وتقارن وتقبل الرأى الآخر وتجادل بالحسنى موش بـ شومة او مطوة او مسدس ... ماكناش وصلنا لكل دا
أنا عن نفسى موش بحب نوال السعداوى وموش بحب سيد القمنى ... لكن مقدرش انى انتقد كتاب ليهم او مقالة او حوار من غير مااكون شوفته وقريته وفعلا .... وموش لازم ان رأيى يكون هو الانتقاد دايما ... انا شايف انه ماينفعش أعمم ... لكن أنا بحب أفلتر ... اخد الجميل من اللى قدامى واترك القبيح .... وموضوع الجميل والقبيح نسبى ومختلف من وجهة نظر لأخرى فأنا غيرك غيره غيرها ... كل واحد بيكون أفكاره وقناعاته من كل الظروف اللى بيمر بيها فى حياته والمعلومات اللى بيحصلها بمختلف الطرق
مستحيل انى أحكم على شئ من وجهة نظر شخص آخر