هل هناك فائدة من مراجعة الماضي
هل نتعلم حقا .. أم أننا نفعل هذا لمجرد الاستمتاع
هل تزداد الذكريات قيمة كلما مر عليها الزمن ..؟؟
هل ما يبقى منها هو الجيد فعلا ..؟؟
وكل ماهو مؤلم ننساه ..؟؟
فى العام 2005
الخريف
بجانب جدار الزمن أسكن ..
يمضى وأشعر به ..
يمضى ولا أهتم ..
الخريف
أوراق الشجر تغادر مسكنها ..
ترتحل بعيدا مع نسمة الهواء ..
وتتركنى ..
الخريف
ضوء الشمس الساطع المشرق ..
أصبح شاحبا .. ضئيلا ..
نهار أم ليل ؟!
الخريف
كم صيفا مر على ؟؟
كم شتاءا .. بل كم ربيعا ..
ولدت فيه ..
الخريف
لماذا أحبه ؟ لماذا أرهبه ؟
ماذا حل بى ؟
كيف أغير هذا ؟
الخريف
لماذا يبدو كإشارة ..؟
كعلامة ورمز ..
للنهاية ..
الخريف
لماذا يذكرنى بأحزانى ..؟؟
لماذا أتعلق به هكذا ..؟؟
وقد ولدت بالربيع ..
الخريف
أهذا حالى مع الخريف فقط ..؟؟
أم أن الخريف .. هو أكثر المرايا جودة ..؟؟
.................................
فى العام 2005
الغريب
جـاء غريب ....
لم يره أحد من قبل ....
لم يألفه أحد من قبل ....
لم يسمع عنه أحد من قبل ....
جـاء غريب ....
كان صامتا .. متلفتا ..
كان حائرا .. متسائلا ..
كان بعيدا رغم قربه ..
كان غـريب ..
ألفناه .. عرفناه ..
أحببناه ..
ورغم ذلك ..
بقى وحده فى عالمه ..
بقى غريب ..
أى وطن هذا الذى يأتى منه الغرباء ..؟؟
أى شعب وأى قوم ..؟؟
بل أى كوكب هذا ..؟؟
الذى يرسل إلينا بالغرباء ..
إشتياق مجنون لنعرف الغريب ..
لهفة بلهاء لنقترب منه ..
لـنرى وجهه ..
أهو مثلنا ..؟؟
هـذا الغريب ..
أشعر أنه من هناك ..
من داخل عقولنا أتى ..
من نبض قلوبنا خرج ..
ألا يزال غريبا ..؟؟
رحل !!
رحل الغريب .. غريبا ..
رحل و ظل غامضا مألوفا ..
محبوبا كان.. ومهابا ..
رحل وترك وراءه شعور بشئ ما ..
هـذا الغريب ..
أريده ..
أين هو ..؟؟
لماذا رحل الغريب ..؟؟
ماهو العقل ..؟؟ هناك وجهات نظر مختلفة والأمور كلها نسبية وتختلف الأحكام بإختلاف الزمان والمكان والظروف والعوامل المؤثرة
..............................................
فى العام 2004
خاطرة فى ضوء خافت
يستمر بالعدو ..
يسرع ويتعثر ويستمر ..
لا يرى شيئا إلا ظلالا ..
يعدو ويعدو ..
كم مر عليه .. كم عاما .. بل كم زمنا ؟!
من اللامكان .. يسمع صوتا : أمامك يومان من الظلال ..
يلهث ويعدو فرحا ..
يومان فقط ..
يقترب .. يرى بصيصا من الضوء ..
يشعر بالتعب .. فيجلس ..
شعاع ضئيل من ضوء متسلل ..
يسقط على وجهه ..
ماهذا ..!!
لقد شعر بالحياة ..
شعر بالإختلاف .. بالتغيير ..
ود لو إستطاع الإمساك بالضوء ..
تحسس وجهه .. تذكر ملامح هذا الوجه ..
بعد أن كان نسيه ..
وجهه وقد سقط عليه شعاع الضوء الخافت ..
لقد أحب هذا الوجه ..
أخذ يتحسس وجهه .. بشوق .. بجنون ..
لا يريد أن ينساه مرة أخرى ..
يشحب الضوء ..
ويخفت الشعاع ..
ويقل ويتضاءل ..
ويختفى ويعود إلى الظلام ..
من اللامكان .. يأتى صوت : أمامك عامان من الظلال ..
يعدو ويعدو ..
ويستمر بالعدو ..
وينسى وجهه ..!!
..............................................
فى العام 2004
من خلف نافذتى
أمواج البحر ثائرة...
هزيم الرعد مدوى ..
أمطار غزيرة ..
الطبيعة فى أعتى ثوراتها ..
رياح قوية ..
أتربة ورمال ..
الطبيعة صفراء ..
الرؤية منعدمة ...
وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..
الطريق مزدحم بالسيارات ..
مزدحم بالمارة والعادين ..
ضجيج وصراخ وأصوات كثيرة ..
قد يكون صراخا ..
عاشقان يمشيان سويا ..
يسيران على الشاطئ ..
طفلان يعدوان ..
ويلعبان على الرمال ..
وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..
بائع ينادى ..
شرطى يحذر ..
أسرة تمشى الهوينى ..
فتاة ما تبكى ..
السماء صافية ..
رائعة هى ريشة السحاب ..
جميل هو سرب الطيور ..
مطر الصيف ما أجمله ..
وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..
ساعى البريد ..
عربة إسعاف ..
عربة المطافئ ..
قطة تتلصص ..
ظلام دامس ..
يلف كل شئ ..
لا أرى إلا إنعكاس وجهى على المرآة ..
أهذا أنا ؟؟ ..
لا أزال خلف نافذتى .. أراقبهم وأراقبنى .. فى بيتي الدافئ الآمن ..
..............................................
فى العام 2007
تخاريف حلم
أحلم ..؟؟
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أتيه فى سماواتى .. و أعدو فى بساتينى
أشم أزهارى .. أرتوى من عيونى
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أصادق هذا .. و أمازح ذاك
ألعب هاهنا .. وأحكى لذاك
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
يشكون لى شجون.. و يحكون لى ظنون
فأستمع و أنصح و يستريحون
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أنا أنا أنا أنا .. أنا أنا أنا أنا
هنا هنا هنا هنا
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
قد يكونون .. قد يقولون
ربما مخطئون .. أو يلعبون
وهل بقى لى غير الحلم ..؟؟
هل يظنوننى .. هل يختبروننى
هل أحقونى .. هل أدانونى
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
حلم ..حلم
لا بل .. علم علم
ماذا بقى لى ..؟؟
غير الحلم
................................................
فى العام 2004
زائر فى الليل
من عالم بعيد جاء صوتها
من مكان قصى حضر اليا
زارنى فجأة واقتحمنى
أتسمعنى يا فتى ؟؟
........................
من أطراف الكون راسلنى
من بعد آخر هامسنى
من أجل شئ لا اعلمه حدثنى
أأنت معى يا فتى ؟؟
......................
أيراقبنى هذا المسافر من قبل ؟؟
أيعرفنى هذا الآتى فى الليل ؟؟
أم هو جاء ليكتشفنى ؟؟
ماذا بك يا فتى ؟؟
..........................
ماذا بى ؟؟ أ سعيد أنا به ؟؟
أخائف من رحيله ؟؟
أم خائف منه ؟؟
أتود أن أرحل عنك يا فتى ؟؟
..............................
فى العام 2007
تحطم مزهرية
شئ ما تحطم ..!!
شئ ما أفقد الكروان غناؤه ..
شئ ما عبث برونق الزهور ..
شئ ما أفقد الجمال جماله ..
ماهو..؟؟
لا أدرى ..
لماذا الهرب أيها الصغير ؟
لماذا الخوف .؟
ومما الخوف ..؟
لماذا الصمت أيها الصغير ..؟
لا أعلم ..!!
تذكر وتعذب واحترق
تذكر وتألم واغضب
تذكر و تذكر
وابكى
فلن تبقى الذكرى أيها الصغير
لهذا هى ذكرى
أغمض عينيك ..
سد اذنيك ..
انفض رأسك بقوة
مهما فعلت
أنا معك يا صغير
.....................................
فى العام 2007
توتر
يدنو من الشاطئ ..
ويرقب أشجارا ظليلة ..
.................................
يخرج مبتلا من مياه البحر ..
ويبتعد عن الأمواج
عاديا مرة .. متمهلا مرة ..
وقد يقف .. وينظر خلفه ..
ويفكر فى البحر مرة أخرى ..
ثم يهز رأسه بقوة ..
ويظل يبتعد و يبتعد ..
....................................
يرى نبع ماء .. و جدول صغير ..
نهير ..
فيعوده الحنين .. أو الغرور ..
ويخاف من نفسه .. وعليها ..
ويفكر .. ويموت فى ذاته ..
ولا يهنأ أبدا ..
ولا يجف ..
...................................................
فى العام 2007
دوائر
يعودون ..
ولا زالو لا يعرفون ..
أم ترانى ..!!
لا زلت أنا النائم أبدا ..
يعودون .. و أفكر كثيرا ..
وأحلم كثيرا .. و أكتب كثيرا ..
........................................
وأنتظر .. وينتظرون ..
وأعود لأفكر ..
وأهرب ..
ولا يهربون ..
وأدنو .. وأهدأ .. و أبتسم ..
وأظن أننى .. مفتون ..
.......................................
ولا أطيق الحديث ..
وأعنف نفسى ..
وأمضى ثائرا .. متحيرا ..
ولا يفقهون ..
أم ترانى أنا ..
لا أزال نائما ..
أفكر كثيرا ..
وأحلم كثيرا ..
وأكتب كثيرا ..
.....................................
فى العام 2007
صورة
صورة أخرى .. يلفها الغموض
أمطار .. وثورة عارمة للطبيعة
ولا شئ
إنتظار و ترقب
تساؤل .. ماذا بعد الآن ..؟
هل يأتى أحد ..؟
هل يحدث شئ ..؟
الملل من الإنتظار
يولد الذكريات ..
ويعيدها الى السطح
يتذكر .. يعوده الحنين .. ويبتسم
ثم
أمواج ثائرة .. ورياح قوية ..
يتلفت حوله ..
لم يحدث شئ بعد ..
يشعر بالتوتر ..
وتعوده الذكرى ..
ويشعر بالإنقباض فى صدره ..
ويتلفت .. وتدمع عيناه ..
ولا جديد ..
.....................................
فى العام 2008
هل نتعلم حقا .. أم أننا نفعل هذا لمجرد الاستمتاع
هل تزداد الذكريات قيمة كلما مر عليها الزمن ..؟؟
هل ما يبقى منها هو الجيد فعلا ..؟؟
وكل ماهو مؤلم ننساه ..؟؟
فى العام 2005
الخريف
بجانب جدار الزمن أسكن ..
يمضى وأشعر به ..
يمضى ولا أهتم ..
الخريف
أوراق الشجر تغادر مسكنها ..
ترتحل بعيدا مع نسمة الهواء ..
وتتركنى ..
الخريف
ضوء الشمس الساطع المشرق ..
أصبح شاحبا .. ضئيلا ..
نهار أم ليل ؟!
الخريف
كم صيفا مر على ؟؟
كم شتاءا .. بل كم ربيعا ..
ولدت فيه ..
الخريف
لماذا أحبه ؟ لماذا أرهبه ؟
ماذا حل بى ؟
كيف أغير هذا ؟
الخريف
لماذا يبدو كإشارة ..؟
كعلامة ورمز ..
للنهاية ..
الخريف
لماذا يذكرنى بأحزانى ..؟؟
لماذا أتعلق به هكذا ..؟؟
وقد ولدت بالربيع ..
الخريف
أهذا حالى مع الخريف فقط ..؟؟
أم أن الخريف .. هو أكثر المرايا جودة ..؟؟
.................................
فى العام 2005
الغريب
جـاء غريب ....
لم يره أحد من قبل ....
لم يألفه أحد من قبل ....
لم يسمع عنه أحد من قبل ....
جـاء غريب ....
كان صامتا .. متلفتا ..
كان حائرا .. متسائلا ..
كان بعيدا رغم قربه ..
كان غـريب ..
ألفناه .. عرفناه ..
أحببناه ..
ورغم ذلك ..
بقى وحده فى عالمه ..
بقى غريب ..
أى وطن هذا الذى يأتى منه الغرباء ..؟؟
أى شعب وأى قوم ..؟؟
بل أى كوكب هذا ..؟؟
الذى يرسل إلينا بالغرباء ..
إشتياق مجنون لنعرف الغريب ..
لهفة بلهاء لنقترب منه ..
لـنرى وجهه ..
أهو مثلنا ..؟؟
هـذا الغريب ..
أشعر أنه من هناك ..
من داخل عقولنا أتى ..
من نبض قلوبنا خرج ..
ألا يزال غريبا ..؟؟
رحل !!
رحل الغريب .. غريبا ..
رحل و ظل غامضا مألوفا ..
محبوبا كان.. ومهابا ..
رحل وترك وراءه شعور بشئ ما ..
هـذا الغريب ..
أريده ..
أين هو ..؟؟
لماذا رحل الغريب ..؟؟
ماهو العقل ..؟؟ هناك وجهات نظر مختلفة والأمور كلها نسبية وتختلف الأحكام بإختلاف الزمان والمكان والظروف والعوامل المؤثرة
..............................................
فى العام 2004
خاطرة فى ضوء خافت
يستمر بالعدو ..
يسرع ويتعثر ويستمر ..
لا يرى شيئا إلا ظلالا ..
يعدو ويعدو ..
كم مر عليه .. كم عاما .. بل كم زمنا ؟!
من اللامكان .. يسمع صوتا : أمامك يومان من الظلال ..
يلهث ويعدو فرحا ..
يومان فقط ..
يقترب .. يرى بصيصا من الضوء ..
يشعر بالتعب .. فيجلس ..
شعاع ضئيل من ضوء متسلل ..
يسقط على وجهه ..
ماهذا ..!!
لقد شعر بالحياة ..
شعر بالإختلاف .. بالتغيير ..
ود لو إستطاع الإمساك بالضوء ..
تحسس وجهه .. تذكر ملامح هذا الوجه ..
بعد أن كان نسيه ..
وجهه وقد سقط عليه شعاع الضوء الخافت ..
لقد أحب هذا الوجه ..
أخذ يتحسس وجهه .. بشوق .. بجنون ..
لا يريد أن ينساه مرة أخرى ..
يشحب الضوء ..
ويخفت الشعاع ..
ويقل ويتضاءل ..
ويختفى ويعود إلى الظلام ..
من اللامكان .. يأتى صوت : أمامك عامان من الظلال ..
يعدو ويعدو ..
ويستمر بالعدو ..
وينسى وجهه ..!!
..............................................
فى العام 2004
من خلف نافذتى
أمواج البحر ثائرة...
هزيم الرعد مدوى ..
أمطار غزيرة ..
الطبيعة فى أعتى ثوراتها ..
رياح قوية ..
أتربة ورمال ..
الطبيعة صفراء ..
الرؤية منعدمة ...
وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..
الطريق مزدحم بالسيارات ..
مزدحم بالمارة والعادين ..
ضجيج وصراخ وأصوات كثيرة ..
قد يكون صراخا ..
عاشقان يمشيان سويا ..
يسيران على الشاطئ ..
طفلان يعدوان ..
ويلعبان على الرمال ..
وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..
بائع ينادى ..
شرطى يحذر ..
أسرة تمشى الهوينى ..
فتاة ما تبكى ..
السماء صافية ..
رائعة هى ريشة السحاب ..
جميل هو سرب الطيور ..
مطر الصيف ما أجمله ..
وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..
ساعى البريد ..
عربة إسعاف ..
عربة المطافئ ..
قطة تتلصص ..
ظلام دامس ..
يلف كل شئ ..
لا أرى إلا إنعكاس وجهى على المرآة ..
أهذا أنا ؟؟ ..
لا أزال خلف نافذتى .. أراقبهم وأراقبنى .. فى بيتي الدافئ الآمن ..
..............................................
فى العام 2007
تخاريف حلم
أحلم ..؟؟
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أتيه فى سماواتى .. و أعدو فى بساتينى
أشم أزهارى .. أرتوى من عيونى
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أصادق هذا .. و أمازح ذاك
ألعب هاهنا .. وأحكى لذاك
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
يشكون لى شجون.. و يحكون لى ظنون
فأستمع و أنصح و يستريحون
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أنا أنا أنا أنا .. أنا أنا أنا أنا
هنا هنا هنا هنا
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
قد يكونون .. قد يقولون
ربما مخطئون .. أو يلعبون
وهل بقى لى غير الحلم ..؟؟
هل يظنوننى .. هل يختبروننى
هل أحقونى .. هل أدانونى
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
حلم ..حلم
لا بل .. علم علم
ماذا بقى لى ..؟؟
غير الحلم
................................................
فى العام 2004
زائر فى الليل
من عالم بعيد جاء صوتها
من مكان قصى حضر اليا
زارنى فجأة واقتحمنى
أتسمعنى يا فتى ؟؟
........................
من أطراف الكون راسلنى
من بعد آخر هامسنى
من أجل شئ لا اعلمه حدثنى
أأنت معى يا فتى ؟؟
......................
أيراقبنى هذا المسافر من قبل ؟؟
أيعرفنى هذا الآتى فى الليل ؟؟
أم هو جاء ليكتشفنى ؟؟
ماذا بك يا فتى ؟؟
..........................
ماذا بى ؟؟ أ سعيد أنا به ؟؟
أخائف من رحيله ؟؟
أم خائف منه ؟؟
أتود أن أرحل عنك يا فتى ؟؟
..............................
فى العام 2007
تحطم مزهرية
شئ ما تحطم ..!!
شئ ما أفقد الكروان غناؤه ..
شئ ما عبث برونق الزهور ..
شئ ما أفقد الجمال جماله ..
ماهو..؟؟
لا أدرى ..
لماذا الهرب أيها الصغير ؟
لماذا الخوف .؟
ومما الخوف ..؟
لماذا الصمت أيها الصغير ..؟
لا أعلم ..!!
تذكر وتعذب واحترق
تذكر وتألم واغضب
تذكر و تذكر
وابكى
فلن تبقى الذكرى أيها الصغير
لهذا هى ذكرى
أغمض عينيك ..
سد اذنيك ..
انفض رأسك بقوة
مهما فعلت
أنا معك يا صغير
.....................................
فى العام 2007
توتر
يدنو من الشاطئ ..
ويرقب أشجارا ظليلة ..
.................................
يخرج مبتلا من مياه البحر ..
ويبتعد عن الأمواج
عاديا مرة .. متمهلا مرة ..
وقد يقف .. وينظر خلفه ..
ويفكر فى البحر مرة أخرى ..
ثم يهز رأسه بقوة ..
ويظل يبتعد و يبتعد ..
....................................
يرى نبع ماء .. و جدول صغير ..
نهير ..
فيعوده الحنين .. أو الغرور ..
ويخاف من نفسه .. وعليها ..
ويفكر .. ويموت فى ذاته ..
ولا يهنأ أبدا ..
ولا يجف ..
...................................................
فى العام 2007
دوائر
يعودون ..
ولا زالو لا يعرفون ..
أم ترانى ..!!
لا زلت أنا النائم أبدا ..
يعودون .. و أفكر كثيرا ..
وأحلم كثيرا .. و أكتب كثيرا ..
........................................
وأنتظر .. وينتظرون ..
وأعود لأفكر ..
وأهرب ..
ولا يهربون ..
وأدنو .. وأهدأ .. و أبتسم ..
وأظن أننى .. مفتون ..
.......................................
ولا أطيق الحديث ..
وأعنف نفسى ..
وأمضى ثائرا .. متحيرا ..
ولا يفقهون ..
أم ترانى أنا ..
لا أزال نائما ..
أفكر كثيرا ..
وأحلم كثيرا ..
وأكتب كثيرا ..
.....................................
فى العام 2007
صورة
صورة أخرى .. يلفها الغموض
أمطار .. وثورة عارمة للطبيعة
ولا شئ
إنتظار و ترقب
تساؤل .. ماذا بعد الآن ..؟
هل يأتى أحد ..؟
هل يحدث شئ ..؟
الملل من الإنتظار
يولد الذكريات ..
ويعيدها الى السطح
يتذكر .. يعوده الحنين .. ويبتسم
ثم
أمواج ثائرة .. ورياح قوية ..
يتلفت حوله ..
لم يحدث شئ بعد ..
يشعر بالتوتر ..
وتعوده الذكرى ..
ويشعر بالإنقباض فى صدره ..
ويتلفت .. وتدمع عيناه ..
ولا جديد ..
.....................................
فى العام 2008
قاعة
أدخل إلى القاعة, و أتجول فيها..أنبهر قليلا ثم أعتاد, ثم أنتبه لمن دخل إلى القاعة..فأراها ,,و أستعجب إنبهارى الأول و أغادر...لأنتقل إلى قاعة ,,غير مبهرة على الإطلاق.. أقل اتساعا من الأولى بكثير وهناك أنتبه لهم.. أصدقائي.. أحبائي..فأبتسم وأشعر بالسعادة و أتجه إليهم ببطء..إلا اننى أنتبه لمن يدخل إلى القاعة..
فلا أهتم.. و أستمر بتوجهي إليهم قبل أن يضيعوا في هذه القاعة الكبيرة...
.................................
8 comments:
فى حاجات بتمر للواحد فى الماضى ...لو تذكرها سوف تزيده صلابه ...و ممكن تعينه فى اخذ اى قرار فى الحاضر
رحلتك صغتها بكلمات جميلة و معبرة ..
الذكريات صندوق احياناً مظلم و احيانا مضىء ..
للاسف ما بنختار أي أيامنا تظل سجينة ليه .. بجده خليط من الالم و السعادة
لكن أوقات كتير بنستفيد منه
دمت بكل الخير
عجبتني قوي "من خلف نافذتي"
..
صلاح جاهين له رباعية حلوة عن الذكريات
دي مذكرات وكتبتها من سنين
في نوتة زرقا لون بحور العين
عترت فيها رميتها في المهملات
وقلت أما صحيح كلام مخبولين!
واحدة مفروسة
أهلا بيكي .. كلامك فى محله ,, اللى مابيتعلمش مايستحقش يعيش
كمان فهم أنفسنا بيعيننا على حسن اختياراتنا
شكرا لردك الجميل
أريج السمر .. نورتى المدونة
كل ما مر هو معلم(بضم الميم وتشديد اللام مع كسرها ) فى مدرسة حياتنا
و لازم نستفيد منه لأقصى درجة
زيارتك أسعدتنى جداا
عمروو
تصدق وتآمن بالله انا ونا بكتبهم هنا عالمدونة وكنت براجعهم وافتكر ذكريات كل حاجة منهم
وجيت عند من خلف نافذتى والله افتكرتك وخطرت على بالى .. موش عارف ليه
...........
ذكرياتنا هى احنا .. اللى بيفقد ذاكرته كأنه مات واتولد من جديد
شكرا يا عمرو عالرباعية وردودك الجميلة
الله ..أيه ده كله ...
انا اعجبت جدا بتعليقك على الايس كريم عندى..بس قلت يمكن جت معاك بالصدفة..بس دلوقتى انا تأكدت ان عندك موهبة شعرية...
المقطوعات الصغيرة دى كان مفروض تفرد لها كذا بوست..
واضح انى فاتنى كتير فى فترة الامتحانات..ولسه بمتحن..دعواتك...
استمر :)
سمر
ربنا معاكى ان شاءالله و شدى حيلك
قريب حجيبلك اللى كنت بكتبه ونا فى ابتدائى .. تحف اى والله تحف
شكرا على مرورك يا سمر
بالتوفيق ان شاء الله
Post a Comment