Wednesday, August 31, 2011

عن النسيان أتحدث



تحدثت زهرة جورى دمشقية بـ حدة
ثم سكتت و أدارت أوراقها
--------------------
ربت شعاع الشمس عليها ثم رحل
-=-=-=-=-=-=-=-=-=

بداخلى دائما هاجس .. بأنى اذا ارتبطت بشخص فسأفقده
رفيق - صديق - حبيب
و الفراق هنا واقع لا محالة لأننا بشر فان
و ألم الفقدان مريع
فإذا لم يكن الفقدان بسبب إنسانى
فهو لا محالة بسبب الموت 
أتذكر تلك الرواية التى كان أحد أبطالها شبه خالد بالنسبة لأقرانه قد عاصر أجيالا و أجيالا و كان مثار حسد
فقال يوما .. أنا أعيش فى ألم مستمر
كل رفقائى و أحبائى و أصدقائى يرحلون
و أنا فى عذاب مستمر بين أشباح ذكراهم

لذا كانت حكمة النسيان لـ بنى البشر و لكل مخلوق فان
والنسيان دائما تدريجي حتى نحتفظ بآدميتنا
فـ جوهر الإنسان نابع من تفاعله مع الغير .. و لابد من الذكريات المشتركة
حتى لو كانت مؤلمة
--------------------
زهرة الجورى هى الأطول عمرا بين الزهور
و ترى ذبول الزهور حولها
فهل تأخذ مكانا قصيا عنهم حتى لا ترتبط بهم
 و تحزن عليهم ..؟؟

اللوحة للفنان الإيرانى مجيد أرفارى

2 comments:

*سمر* said...

اكيد لابد من الذكريات المشتركة حتى لو كانت مؤلمة .. انا دايما بشوف ان الالم ركيزة فى الحياة .. وضرورى جدا .. بيصنع انسانيتنا .. وبيدى امــل فى تبدد الألـــم

البوست دى انا قريتها امبارح .. ومن كتر ما عجبتنى مقدرتش اعلق غير لما استوعبها .. طفرة بجد فى كتابتك يا سمير

زهرة الجورى هى الأطول عمرا بين الزهور
و ترى ذبول الزهور حولها
فهل تأخذ مكانا قصيا عنهم حتى لا ترتبط بهم
و تحزن عليهم ..؟؟

ربمـــا!! لكنها ستعانى مرتين من الفراق .. من الفراق ذاته مره .. ومن ترقب حدوثه مرة اخرى.

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة .. عصابة البقرة الضاحكة 6‏

و فى حوار مع القيادى الأخوانى إبراهيم صلاح المقيم فى سويسرا منذ عام 1957 و نشرته جريدة المصرى اليوم فى 23 إبريل 2011 جاء فيه:

وما صحة ما نشرته بعض المواقع من أخبار عن رفض سويسرا عرضاً مصرياً لشراء بنادق قناصة وقت الثورة؟
- حدث بالفعل وحكاها لى أحد رجال المخابرات السويسريين فى حضور عدد من الشخصيات العامة، وقال أنه بعد أندلاع الثورة بيومين تقدم السفير المصرى فى سويسرا مجدى شعراوى، وهو صديق مقرب من «مبارك»، بطلب للحكومة السويسرية لشراء عدة آلاف من بنادق القناصة سويسرية الصنع بها تليسكوب يقرب لمسافة 1000 - 1500 متر، وجهاز يحدد المنطقة المطلوب أصابتها، وجهاز رؤية ليلية ويتم التصويب بدقة الليزر، وذخيرة مخصوصة وهى لا تُحمل باليد، ولكن لابد من تثبيتها على قاعدة ويُقدر سعر البندقية الواحدة بنحو 4000 دولار، ولكن الحكومة السويسرية رفضت الطلب.

الحكومة السويسرية أدركت كيف سيتم أستخدام تلك البنادق، وبالتالى رفضت أن يكون لها أى دور فى تلك العملية. و تحت عنوان " لواء شرطة : مبارك كان يتسلى بالشرائط الجنسية للفنانات" ...

باقى المقال فى الرابط التالى www.ouregypt.us

و المقال به معلومات هامة عن عمر سليمان.