عندما راجعت كل ما كتبت من مشاعر مقروءة سواء أسميها خواطر شعر نثر قصة ,, وجدته خافت الإضاءة أو مظلم ,, و أقصد أنه يغلفه طابع الحزن , الغربة , الوحدة , الخوف , الصدمة , الندم , الضعف , الإنهيار , الشجن
وعندما قرأت لغيرى وجدت نفس الأمر ( تنفست الصعداء ) ,, لماذا نكتب ونعبر عن كل لحظة ألم , لماذا لا نكتب عن لحظات السعادة إلا قليلا ؟؟
هل لأن لحظات الألم نسعى فيها إلى التوحد والإنعزال فلا يكون هناك سبيل لإخراج طاقة الإنفعال إلا من خلال الكتابة ؟؟
أما لحظات السعادة فدائما نسعى لمشاركتها مع الآخرين فتخرج طاقة الإنفعال معهم ,, وليس عبر الورق !!
2 comments:
السعادة بنعيشها و بنستخسر نضيّع أوقاتها في الكتابة عنها..زي ما أحمد خالد توفيق بيقول
(( .. أكره أن أبدد السعادة بالكلام عنها .. إن التعاسة بطبعها تغرى بالكلام .. كل القصائد والقصص التى يكتبها أشخاص تعساء أرادوا - بكرم النفس - أن يتقاسموا تعاستهم مع الآخرين .. وهناك فى غرفهم الموصدة ، يجلسون فى المساء ويلتهمون شطيرة من الطعمية ويشربون كوباً من الشاى الثقيل .. تصاعد الأبخرة إلى أمخاخهم فيمسكون القلم ليكتبوا : كم نحن تعساء لا أحد يفهمنا فى هذا العالم الشرير .. نحن نواقيس تدق فى عالم النسيان .. أما السعادة فلا أحد يكتب عنها .. نحن نعيشها فى جشع ولا نشارك فيها أحداً ..))
شكرا يا باشا على ردك .. فعلا يمكن احنا فى اوقات السعادة بندور عالمشاركة .. لكن فى وقت الآلام النفسية بكل مسمياتها ممكن نبحث فيها عن التعاطف ممكن
لكن هل كوننا بنعبر عن احزاننا كتابة .. بردو بغرض عرضها على الآخرين لكن بشكل غير مباشر ..؟؟ هل دا أنانية منا .. بمعنى حتى هنا بردو لازم تشاركونا تعاستنا ولو من بعيد لبعيد
ولا زى ماقلت بحث عن التعاطف ..!!؟؟
أنا بأشكرك مرة تانية لأنك أول زائر للمدونة بتاعتى اللى لسه معمولة من كام يوم
Post a Comment