عندما راجعت كل ما كتبت من مشاعر مقروءة سواء أسميها خواطر شعر نثر قصة ,, وجدته خافت الإضاءة أو مظلم ,, و أقصد أنه يغلفه طابع الحزن , الغربة , الوحدة , الخوف , الصدمة , الندم , الضعف , الإنهيار , الشجن
وعندما قرأت لغيرى وجدت نفس الأمر ( تنفست الصعداء ) ,, لماذا نكتب ونعبر عن كل لحظة ألم , لماذا لا نكتب عن لحظات السعادة إلا قليلا ؟؟
هل لأن لحظات الألم نسعى فيها إلى التوحد والإنعزال فلا يكون هناك سبيل لإخراج طاقة الإنفعال إلا من خلال الكتابة ؟؟
أما لحظات السعادة فدائما نسعى لمشاركتها مع الآخرين فتخرج طاقة الإنفعال معهم ,, وليس عبر الورق !!