Tuesday, October 12, 2010

مفيش فايدة

مفيش فايدة ... كل ما أقول موش حتكلم فى السياسة ... كفاية إكتئاب ... أتكلم فى أى حاجة تانية تفرفش الواحد شوية

مفيش فايدة ... أرجع تانى

أسعار الطماطم والخضار والفاكهة اللى وصلت لحد فظيع ... بتجبرنى أتكلم فى السياسة

زحمة المواصلات فوق و تحت (أقصد المترو) اللى بتزيد كل يوم عن التانى ... بتجبرنى أتكلم فى السياسة

كم الحوادث الرهيب اللى أصبح كل يوم وفيات واصابات بسبب سوء حالة الطرق والمرور ... بتجبرنى أتكلم فى السياسة

الأخبار فى الجرايد والتليفزيون ... تحرق الدم ... حركة متخلفة تم استخدام فيها جوز (كلمة موش كويسة – كل واحد و خياله) عشان يقتلو جريدة الدستور وينهو مشوار ابراهيم عيسى الصحفى

مفيش فايدة ... لو فكرت أتكلم فى الكورة والرياضة ... و وكسة المنتخب من يومين وادارة الاتحاد وخناقهم على منصب رئيس الاتحاد ... (اللى المفروض انه منصب تطوعى بدون أجر – أومال بيقتلو بعض عليه ليه ..؟؟) ... الأخبار دى بردو بتجبرنى أتكلم فى السياسة

أنا عايز أستخبا فى حتة ... أهرب ... فى مكان مافيهوش لا تليفزيون ولا جرايد ولا زحمة مواصلات ولا أسعار مجنونة ولا راديو

ولا حتى ناس ... عشان ماحدش يتكلم فى المواضيع دى ولا يفكرنى بيها

ححاول أقاوم و ماأتكلمش فى السياسة خالص ... حتكلم فى الفن

الفن (لوحة زهرة الخشخاش والفساد والاهمال فى وزارة الثقافة اللى له عقود من الزمن ومات بسببه ناس فى حريق مسرح بنى سويف وآثار اتسرقت واتهربت برة مصر بملايين) مفيش فايدة

حتكلم فى الأفلام والمسلسلات والأغانى ... النوعية دى من الفنون بتوضح الذوق العام للناس والمجتمع (يادى النيلة) ولما يكون الذوق دا هابط او فيه مشكلة يبقى فى مشكلة فى التعليم والثقافة وقصور فى التربية والمؤسسات الدينية (يييييييييه)

أنا قلت مفيش فايدة

انا حتكلم عن الحب

حلوة أوى الكلمة دى كمعنى عام ... وبتثير فينا خيال واحاسيس مرهفة وشعور بالأمان و أحلام و أمانى

لكن ... متهيألى ان الكلمة دى بتكون نتاج كل اللى فات ... يعنى لازم يبقى فى مجتمع سوى تعليم وتربية وتوجيه وعمل ونظام عشان الكلمة دى يبقالها معنى ... و متوفر لها ظروف صحية عشان تنمو وتتواجد

بجد مفيش فايدة

Wednesday, September 29, 2010

طل الملوحى




طل الملوحى

إللى حايدور عالإسم دا حايعرف انها طالبة ثانوية عامة سورية اتقبض عليها من تسعة شهور تقريبا بسبب انها اتكلمت فى السياسة على مدونتها ومن وقتها ماحدش يعرف عنها حاجة خالص

دى مدونتها

http://talmallohi.blogspot.com/

................................................................

واضح ان الأنظمة الاستبدادية فى كل مكان و زمان صفاتها واحدة .... الغباء الشديد و قصر النظر

الغباء الشديد لأنهم مابيتعلموش من اللى فات ومن التاريخ ومن اللى سبقوهم

وقصر النظر لأنهم مابيشوفوش أبعد من كرسيهم ومناصبهم .... موش عارفين وموش مؤمنين وموش مصدقين انهم حيموتو وليهم حساب عند ربنا .... انهم حيموتو وغيرهم حييجي ويفضح كل اللى كانو مخبيينه

موش مصدقين ان الأيام دول .... وان عجلة الحياة بتستمر والتاريخ بيحاكم كل الناس والأجيال الجديدة بتعرف ومفيش حاجة بتستخبا

............................................................................

من عشر سنين تقريبا لما بشار الأسد استلم الحكم فى سوريا بالصورة اللى كلنا عارفينها .... وفاة والده حافظ الأسد وبعدين تعديل الدستور السورى اللى كان بينص على ان رئيس الجمهورية لا يقل عمره عن اربعين سنة وعدلوها عشان بشار كان وقتها ستة وتلاتين سنة تقريبا

كان استلام بشار الأسد للحكم هو استمرار وترسيخ لحكم والده أو بمعنى أصح شلة والده اللى جابو بشار للحكم بحيث يبقى هو فى الصورة وبالنسبة لهم يستمر الوضع على ماهو عليه كل واحد فى منصبه وسلطاته ونفوذه

وفعلا استمرت الأوضاع كما هى .... لا للديمقراطية .... لا لحرية الرأى .... لا للمعارضة

الحمد لله .... الحمد لله .... عارفين ايه الفرق بيننا وبين دول زى سوريا والسعودية ....؟؟؟

ان عندنا فى مصر المعارضة معانا جوا البلد .... لكن فى الدول دى المعارضة لازم تكون خارج البلد .... داخل البلد مفيش معارضة .... مكانهم الوحيد داخل البلد هو المعتقلات والقبور ..... زى ماكان عندنا فى مصر عهد عبد الناصر .... ماكانش فى حاجة اسمها معارضة داخل البلد

المهم .... وقت مامسك بشار الأسد الحكم وقتها على منتدى من المنتديات فتحو موضوع .... هل يا ترى ممكن فى مصر يحصل زى ماحصل فى سوريا ويتم التوريث ....؟؟؟

خلو بالكم ان الكلام دا كان من عشر سنين ..... وقتها انا فاكر انا دخلت رديت عالموضوع وكان رأيى ان دا طبعا مستحيل وان ظروف دولة زى مصر مختلفة عن ظروف دولة زى سوريا

و تمر الأيام ... والسنين .... ويتعدل الدستور ويتفصل على مقاس شخص واحد بس ..... جمال مبارك أو مرشح الحزب الوطنى أيا كان

...........................................................................

السنة اللى فاتت كنت فى معرض الكتاب مع اصحابى .. واحنا واقفين فى الطابور عشان ندخل المعرض كان واقف جنبنا واحد أجنبى (أجنبى يعنى خواجة مابيتكلمش عربى.... عشان فى الخليج بيقولو أجنبى على كل واحد موش من أهل البلد) والراجل دا فتح حوار مع واحد صاحبى على موضوع الفيس بوك وان الفيس بوك فى مصر منتشر ومشهور أكتر من برة فى أوروبا و أمريكا ... وهو الراجل كان مستغرب من كده

طبعا الإجابة معروفة .... الفيس بوك و المدونات هى مجال الحرية الوحيد اللى قدام الناس عشان تعبر عن رأيها فى بلادنا العربية ..... برة بيمارسو حريتهم فى الصحف والانتخابات وعلى شاشات التليفزيون بينتقدو وبيحاسبو أى حد من أول رئيس الجمهورية لأصغر فرد فى الحكومة

لكن إحنا لأ .... فبالتالى كان المتنفس بتاعنا هو العالم الإفتراضى ...... الفيس بوك والمدونات واليوتيوب والمنتديات

وحتى العالم الإفتراضى مستكترينه علينا ..... وبيقبضو عالمدونين وعلى اللى بيعملو جروبات معارضة عالفيس بوك

موش عارف أقول ايه .... كتير عندنا فى مصر مدونين اتقبض عليهم لأسباب سياسية .... لكن تعاطفى مع المدونة السورية طل الملوحى أولا كان لأنها عمرها صغير ولأن حتى انتقادها ومقالاتها ماكانتش للنظام السورى بشكل مباشر وانما كان انتقادها للأنظمة العربية بشكل عام عن طريق قصائد شعرية عن القدس وفلسطين ....

ربنا يرحمنا من كل أوجه الظلم والاستبداد والغباء


Monday, September 13, 2010

العيد .. و الأفلام

كل سنة وانتم طيبين وعيد سعيد عالجميع وان شاءالله السنة الجايا يكون أحسن واجمل وأسعد

مفردات العيد السنوية اللى اصبحت معتادة .. من تحرشات جماعية ومراكب بتغرق فى النيل بإللى فيها وناس بتاكل أكل مسموم وغالبا رنجة أو فسيخ .... و أسوأ و أهيف و أتفه و أسخف و أسفف أفلام ممكن تنزل فى السينمات على مدار السنة هى اللى بتنزل فى العيد

ابو الطيب المتنبى كان قال :

عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيد

ُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديد

فـ ردا عالمتنبى فهو مفيش تجديد ... والحمد لله على كل حال

--------- --------------- --------------------

كنت عايز أتكلم عن شوية أفلام شوفتها الفترة اللى فاتت

The Lake House

My Name is KHAN

ميكانو

فيلم منزل البحيرة يمكن هو قديم شوية بس انا لسه شايفه قريب ... عجبنى أوى أوى فيه قدر من الرومانسية عالى وفانتازيا الزمن و ألاعيبه .. فيلم لذيذ

My Name is KHAN

الفيلم دا تحفة فنية ... من تمثيل وإخراج وموسيقى تصويرية و قصة وسيناريو .... فن و إبداع .. واللى حايتفرج عليه يعمل حسابه على علبة مناديل جنبه .... لأن فى حنفية دموع حاتشتغل .... و مهما اتكلم عنه موش حعرف أوصف مدى جماله

ميكانو

خالد الصاوى انا متيم بيه .... و نور ممثلة عالية أوى و تيم الحسن عمل دوره بإتقان كبير جداا ... فيلم بردو مليان مشاعر جميلة أوى و فكرة جديدة الى حد ما

موش عارف ليه بقيت مابيعجبنيش الا الأفلام اللى بأسح فيها دموع .... ان ماكانش الفيلم ينزل دموعى يبقى موش حلو .... محتاج أزور طبيب نفسى

Thursday, August 5, 2010

عفوا للعنوان : شي حاا

فرج فودة

نجيب محفوظ

القاسم المشترك مابينهم

الهجوم عليهم بسبب كتاب كتبوه و فى كل حالات الهجوم فإن الشخص المهاجم لم يقرأ الكتاب

الهجوم اللى حصل على فرج فودة أدى لإغتياله ومقتله فى محاولة الاغتيال دى

وبالنسبة لنجيب محفوظ نجا من محاولة الإغتيال لكنه أصيب بشلل جزئى نتيجة المحاولة و الشلل دا صاحبه حتى نهاية حياته

مصطفى محمود

يوسف زيدان

نوال السعداوى

أنيس الدغيدي

القاسم المشترك مابينهم بردو الهجوم عليهم وهنا الهجوم كان إعلاميا وبردو معظم المهاجمين كانو ا غير قارئين للكتب موضوع الهجوم

بـ غض النظر عن اتفاقى أو اختلافى مع المؤلفين ... لأن موش دا موضوعى

موضوعى هو عدم التبعية الفكرية ... لما ييجي فلان يقوللى الكتاب دا سئ بلاش تقراه ... دا يعتبر حجر عليا واستعباد ليا وفرض وصاية على حريتى وتفكيرى واختياراتى

والأخطر ... لما ييجي شخص ويقوللى فلان دا كافر بسبب كتاب كتبه وفلان دا يستحق القتل ... وانت اللى حاتقتله

فى التحقيقات مع قاتل فرج فودة اكتشفوا انه أمى لا يجيد القراءة والكتابة ولما سألوه عن سبب قيامه بالمحاولة دى .. قال ان الراجل دا كافر وبيكتب دا فى كتبه ... طيب وانت عرفت منين ... ؟؟ قال ان فى شيوخ قالوا له الكلام دا

و فى التحقيقات مع الشخص اللى حاول يغتال نجيب محفوظ قال انه عمل كده لان نجيب محفوظ كتب رواية بيشتم فيها ربنا ... يقصد أولاد حارتنا ... ولما سألوه انت قريتها ... قال لأ ... لكن أمير الجماعة بتاعته هو اللى قال له (وياعالم اذا كان أمير الجماعة قراها ولا لأ هو كمان) ... مهزلة

ناس كتير هاجمت دكتور مصطفى محمود بسبب روايات و كتب كتبها زى رواية زيارة للجنة والنار وكتاب الشفاعة بدون مايقروا اصلا الكتب دى فيها ايه

وكانت بتحصل مداخلات على برنامج كان مستضيف الدكتور مصطفى محمود بيهاجموه ولما المذيع يسألهم قريتو الكتب يقولوا لأ

نفس الموقف حصل مع دكتور يوسف زيدان فى رواية عزازيل كان ناس كتير بتتصل تهاجمه و لما المذيع يسأل قريتوها يقولو لأ .. بس القس الفلانى او الأنبا الفلانى هاجمها وقال انها فيها غلط فى المسيحية

نوال السعداوى ... نفس الموقف مرة الدكتورة سعاد صالح اتصلت فى مداخلة تهاجمها ولما المذيعة سألتها قريتى الكتاب اللى بيتكلمو عنه قالت لها لأ ... وبعد شوية اتصل شيخ من الأزهر وبردو شغال هجوم ونقد فى نوال السعداوى ولما سألوه قريت الكتاب .. كان رده : أنا لا أقرأ مثل هذه الكتب

وأخيرا موضوع أنيس الدغيدي وجريدة اليوم السابع لما أعلنو انهم حينشرو رواية لأنيس الدغيدي اسمها محاكمة النبى محمد ... هاجت الدنيا وماجت .. وكل دا والرواية لسه مانزلتش اصلا ... وطلع الشيخ ابو اسحق ومحمد حسان يهاجمو الكاتب والجريدة .. وكل دا هما مايعرفوش أى حاجة عن الرواية ... مجرد اسم بس

مفيش فايدة ... التبعية الفكرية ... أنا عندى تقديس للشخص الفلانى سواء الشيخ مين ولا الأنبا مين أول مايقول دا حلو .. يبقى حلو ... دا وحش يبقى وحش ....

كأننا قطيع بقر أو بهائم بيقودونا .... والناس مجرد أطفال سذج أغبياء جهلة .. مفيش عندهم تفكير او منطق ... و دا للأسف صحيح .... فكل الناس اللى انقادو فى الأمثلة السابقة دى مجردين من العقل والتفكير ... هو بيسلم عقله لحد تانى يوجهه

أعتقد ان دا بردو بسبب التعليم .... كل مشكلة تظهر نلف نلف ونرجع للتعليم ... لو التعليم بتاعنا بيربى عقول الناس انها تفكر وتحلل وتقارن وتقبل الرأى الآخر وتجادل بالحسنى موش بـ شومة او مطوة او مسدس ... ماكناش وصلنا لكل دا

أنا عن نفسى موش بحب نوال السعداوى وموش بحب سيد القمنى ... لكن مقدرش انى انتقد كتاب ليهم او مقالة او حوار من غير مااكون شوفته وقريته وفعلا .... وموش لازم ان رأيى يكون هو الانتقاد دايما ... انا شايف انه ماينفعش أعمم ... لكن أنا بحب أفلتر ... اخد الجميل من اللى قدامى واترك القبيح .... وموضوع الجميل والقبيح نسبى ومختلف من وجهة نظر لأخرى فأنا غيرك غيره غيرها ... كل واحد بيكون أفكاره وقناعاته من كل الظروف اللى بيمر بيها فى حياته والمعلومات اللى بيحصلها بمختلف الطرق

مستحيل انى أحكم على شئ من وجهة نظر شخص آخر