Monday, May 31, 2010

التغيير و حركاته

كالعادة كنت باخد جولة سيبرية على مواقع الانترنيت
فدخلت على موقع الجماعة الاسلامية ... وطبعا عشان الناس تبقى عارفة
الجماعة الإسلامية غير الاخوان المسلمين .... دى جماعة و دى جماعة .... الجماعة الاسلامية هما اللى كانو اغتالوا الرئيس السادات ... وقتها كانت عندهم أفكار تكفيرية للمجتمع والحاكم الخ ... وبعد كده تراجعو عن أفكارهم دى على الأقل رسميا

المهم لقيت مقال عالموقع دا اللينك بتاعه ..... نعم .. أنا لا أريد البرادعي

واللى يتابع مقالات عبدالله كمال على روزاليوسف وا اسامة سرايا فى الاهرام او ممتاز القط فى الأخبار .... حاتلاقوهم كلهم بيتكلمو بـ لسان واحد .... لا للبرادعى

المقال اللى على موقع الجماعة الاسلامية انا كتبت عليه تعليق قلت فيه
----------------------------------------------------------------------
طالما موش لابس توبى يبقى (وحش) بكسر الواو


اللى بيرفضو البرادعى موش بيقدمو بديل .. هما عايزين الوضع يبقى كماهو عليه .. لو بديل يبقى هما وغيرهم لأ

يعنى الناس عايزة تغيير يبقى احنا البديل وإلا لا..
لا احنا ولا غيرنا

أنا نفسى حد يرفض البرادعى على أسس منطقية .. لكن كلهم بيكرروا كلام الحزب الوطنى .. والدليل انهم مابيبحثوش ورا صحة الكلام دا ..
للأسف الحزب الوطنى جهز ردود وأسباب رفض للبرادعى .. تناسب كل الفئات .. الاسلامى و العلمانى والجاهل والمتعلم والأمى

ونشر الكلام دا .. وبكل (براءة) الناس تلقت الكلام دا وبدأت تردده

طبعا من وجهة نظر الجماعة الإسلامية البرادعى ماينفعش وأيمن نور وعمرو موسى والسيد بدوى بتاع حزب الوفد ورفعت السعيد و و و و
لازم يكون واحد منهم
------------------------------------------------------------

طبعا اليومين دوول كله ملاحظ لافتات الدعاية للمرشحين عشان مجلس الشورى فى كل مكان فى القاهرة وطبعا فى كل محافظات مصر
بس انا لاحظت ان كل اللافتات للحزب الوطنى ... فين لافتات مرشحى الاحزاب التانية .... واحد صاحبى قاللى ممكن تلاقى لافتات المستقلين اللى بعد مابينجحو ويدخلو المجلس بيضموهم للحزب الوطنى .... اللى هما طبعا معاه من الأول لكن لزوم الديمقراطية
-------------------------------------------------------------
تصريحات احمد نظيف وصفوت الشريف وعلى الدين هلال واحمد عز و كل الناس الحلوة دى .... كتير من المتابعين بيقولو انهم بيتكلمو عن بلد تانية او شعب تانى .... لكن رأيى الشخصى انهم هما عايشين فى زمن تانى وكوكب تانى
--------------------------------------------------------------
فكرة المثل الأعلى ... بتغيظنى أوى .... مفيش حاجة مطلقة اسمها كده
لكن فى ان كل شخص له عالم مختلف عن شخص تانى بكل احداثياته الزمانية والمكانية وكل ظروفه المختلفة
وان ممكن ان فلان يعجبنى فى كذا ... فى تصرف فى خلق فى شئ ما
---------------------------------------------------------------
لسه عايز أتكلم عن هشام طلعت مصطفى وابراهيم عيسى وخالد الجندى وزكريا بطرس .... بس حخليها المرة الجايا


Thursday, April 22, 2010

الشحاتين بيشوهو صورة مصر و إحنا موش معاهم

 

الشحاتين بيشوهو صورة مصر و إحنا معاهم

 

إمبارح كنت فى مطار القاهرة منتظر وصول عمتى

 

ونا رايح المطار ركبت التاكسى الأبيض الجديد أبو عداد  .. انا من أكتر الناس اللى فرحو بالتاكسى الجديد دا .. عشان بأستريح فى الحساب

 

لكن الطبع يغلب التطبع .. مفيش فايدة .. زى ماكنا بنقول قبل كده عالتاكسى الاسود العادى انهم موش بيقدرو المشوار يتكلف كام .. لكن بيقدرو الزبون ممكن يدفع لحد كام  .. فحتى ابو عداد بردو بيعملو الحركات دى ..  لغاية ماوصلت المطار العداد عمل 15 جنيه ونص قمت طلعت 16 جنيه  ناولتهم له وبنزل من التاكسى .. لقيته بيقوللى يا باشمهندس .. لوهلة قلت فى نفسى معقولة حيرجع لى النص جنيه ..؟؟ لقيته بيقوللى بنبرة لوم انت كده بالظبط يعنى دانا حرجع فاضى وانت شايف المشوار .. قلت فى نفسى ( مفيش فايدة الشحات بيفضل شحات طول عمره ) مهما يحاولو ينضفوهم وتاكسيات جديدة وبدل مايشتغلو بكرامة .. بردو طبع التسول ( والاستقطاع ) فيهم

 

مفيش فايدة طبعا .. المهم ماعبرتهوش ونزلت  .. بعد ساعتين بيتكرر المشهد بس طالع من المطار انا وعمتى وبحاول اوقف تاكسى بردو من الابيض ابو عداد .. وقفت أول واحد بأقول له مصر الجديدة الميريلاند فقاللى تدفع كام .. قلت له كام ايه ..؟؟ موش حسب العداد ..؟؟ قاللى لأ من هنا مفيش عداد .. قلت له كام يعنى .. قاللى 60 جنيه

على هذا المنوال لمدة نص ساعة المشوار اللى انا جيته بـ 15 هما عايزين فيه 60 و 55  كلهم متفقين على نفس السعر وان من المطار مفيش عداد لكن بالمقاولة

 

 

جوا البلد بقى مفيش مرة يطلع العداد بـ 7 او 8 او 9 وتديله 10 جنيه ويرجع لك باقى .. هما طول الوقت مفيش معاهم فكة فإما تكون ماشى بفكة او تسيب الباقى

 

وهكذا .. موش عارف ليه الإصرار على تشويه الصورة الحلوة .. بدل مانبدل التاكسيات عايزين نبدل  مفاهيم الناس وأخلاقهم ..

انا ماروحتش لبنان قبل كده .. لكن كل اللى راح بيرجع يشكر فى الأدب والذوق المتناهى فى التعامل مع الأجانب والأغراب عن البلد تحديدا

وبالعكس الصورة المعروفة عن مصر وخاصة لكل الأشقاء العرب انه من ساعة مايدخلو مصر من المطار من أول سواق التاكسى .. فكل واحد بيحاول يستغلك على قد مايقدر بشتى الصور وبكل أنواع الشحاتة والنصب

 

كل يوم بأركب الـ C.T.A   من التحرير لمصر الجديدة .. حفظت شكل الشحاتين .. ممثلين بارعين جدا و أداءهم ثابت على مدى سنتين تقريبا هما هما بنفس كلامهم وطريقتهم

كل سنة مع موسم الصيف يبتدى موسم الشحاتين .. والشحاتة أنواع و أشكال

 إضافة :

كل نظام حكم فى العالم له مساوئ وله مزايا .. ونظام الحكم الحالى فى مصر بردو له مميزات وله مساوئ .. وأكبر مساوئه انه جعل الشعب يتمنى التغيير  و خلاص .. أى حد غير الناس دى .. أى حد .. لو اللمبى رشح نفسه  حايلاقى مؤيدين ..

 

أيمن نور .. عمرو موسى .. محمد البرادعى .. إلخ

 

الناس كلها عندها فكرة ان اى شخص واى حكومة تانية أكيد أكيد أفضل من اللى موجود لأن مفيش أسوأ من كده

 الإضافة الأخيرة تابعة لنفس عنوان البوست 

Sunday, March 14, 2010

عصر البجاحة

 

0900

دكتور الريجيم والنحافة والتخسيس

اختار الرنات اللى تناسبك

الموضة السنادى الفوشيا مع الأخضر

موضة لفات الطرح

كورة كورة كورة كورة ... اهلى زمالك منتخب .. جماهير وشماريخ .. شوبير و مرتضى .. مدحت شلبى وعلاء صادق .. مصر والجزائر ..

حفل توزيع جوائز السينما المصرية .. تصريحات النجمة :انا بأرفض انى اطلع فى مشهد ساخن او مشهد عرى او انى البس مايوه .. الا اذا كان المشهد متوظف ضمن الدور

فيلم للكبار فقط

..........................

قضايا التحرش .. فى الأعياد والمواصلات

حتى الآن لازالت عقوبة الاغتصاب هى السجن فى معظم الأحوال وعقوبة الاعدام صدرت فى حالات قليلة جدا ولم تنفذ لان فى طعن واستئناف بيوصلها فى الآخر لحبس

...........................

لازال اختيار شاغلى المناصب الكبرى ليس بالكفاءة ولكن بمعايير اخرى او بمنطق : حيبقى الراجل بتاعنا ولا لأ ..؟؟ حيقدر ينفذ كل كلامنا ويوجد له الشرعية المناسبة

.......................................

غلاء الأسعار اللى فى ازدياد مستمر لأسباب كتير على رأسها فساد المسؤولين وعدم كفائتهم

...........................

لازالت الحكومة بتعامل الناس على انهم لسه فى الخمسينات او الستينات .. جهل مطبق وأمية كاسحة و شعب مغيب عن كل شئ إلا لقمة العيش ...

يمين يمين .. شمال شمال ... غيبوبة الاعلام الحكومى راديو وتليفزيون وصحف .. لسه مفيش قنوات فضائية ولا انترنيت

لسه فى عصر أحمد سعيد اللى كان بيقول لنا فى النكسة اننا وقعنا 50 طيارة اول يوم وتلاتين طيارة تانى يوم

والناس فرحانة ومصدقة ............

 

احنا فى عصر البجاحة .. والبجح فى الموروث الشعبى المصرى هى انك تكون غلطان ومخطئ والغلط راكبك من ساسك لراسك زى مابيقولو .. ومع ذلك .. ولا كأن فى حاجة .. تكابر وتعلى صوتك وتتهم غيرك بالباطل كمان وتستغرب من اللى يقول عليك كلمة

 

بصراحة الأخبار بقت تغممممم .. من التليفزيون من الجرايد من النيت ... حاجة تغممم 

 

كل الأخبار بتدل على فساد الضمائر وضعف النفوس و و ...  البجاحة

 وزير الاسكان السابق اللى خصص اراضى بملايين لأولاده ومراته واخواته وعيلته كلها وفيهم ناس عندهم 13 سنة .. لما بيسألوه بيقولو ان كل ورقه قانونى ..!!!!!


عضو مجلس الشعب اللى اتصور فيديو وهو داخل صالة قمار ولما يحققو معاه يقول اصل كان فى واحد بيتخانق جوا وداخل افض الخناقة .. والكاميرا مصوراه لحد ماقعد عالترابيزة



هل أنا موش شايف غير الاخبار السيئة ..؟؟

هل العيب فيا أنا ..؟؟

هل أصبت بمرض بيخليني ( أفلتر ) الأخبار وأشوف منها السئ بس  ..؟؟

هل أنا لوحدى ولا دا مرض معدى ..؟؟

 

كم رهيب من الغبااء والهيافة وانعدام الأخلاق و .. البجاحة .. بيطل على كل يوم سواء فى الشارع فى المواصلات فى التليفزيون فى الجرائد الحكومية او الخاصة .. على النيت .. فى كل مكان

 

ربنا يرحمنا

 

Sunday, March 7, 2010

محمد البرادعى

كل المقالات اللى بتتكلم عن البرادعى عادة بتبتدى بكلمة : بـغض النظر عن أى حاجة

 

كمان اللى واخدين صف ضده لازم يكتبو فى مقالاتهم كلمة : ؟ أعتقد أننا فى حاجة ماسة لرئيس عاش بيننا، ويعلم مواطن الفساد ومخابئه

 

الكلمة الأولى بتوصل انطباعات كتير .. ممكن مساوئ معينة فى البرادعى او اختلافات معاه فى بعض الأراء من وجهة نظر الكاتب

 

الكلمة الثانية بتوصل لى انا تحديدا انطباع معين هو :

ان كل الرؤساء اللى مرو علينا وكانو عايشين مابيننا وعارفين كل مشاكلنا هما اللى عرفو يحلو المشاكل دى وازاى يديرو ويخططو عشان بلدنا صح

 

كمان كلمة احنا موش عايزين واحد ييجيلنا من برة وموش عارف عننا حاجة

الرد : يعنى هو اللى جوا عارف عننا حاجة ..؟؟؟

 

موش مسألة عارف وموش عارف .. مسألة نظام يتطبق صح وفكر تخطيطي وتنفيذى صح

يمكن الناس اللى دارسة ادارة تستوعب أكتر اللى عايز اقوله .. ان المدير الناجح فى قمة الهرم الإدارى بيخطط صح وبيختار طقم المساعدين والناس المناسبة فى الأماكن المناسبة

نظام يتبع وخطة تنفذ ورقابة ترسى مبدأ الثواب والعقاب

 

دا بشكل عام .. لكن بشكل خاص بمصر بس .. فالدكتور محمد البرادعى موش سويدى او تايلندى دا مصرى واتربى و اتعلم فى مصر وبحكم منصبه الأخير كان شغله كله فى منطقتنا العربية والشرق الأوسط

 

ربنا يكرم مصر بخير أولادها ويكرمهم بخير مصر

Thursday, February 11, 2010

سجين الرأى


حرية الصحافة وحرية الكلمة والقلم الحر .. والديمقراطية .. و لا لسجناء الرأى

يمكن الكل تابع أو سمع عن قضية جريدة البلاغ والخبر اللى نشروه عن شبكة سميراميس للشواذ وان كان من ضمنهم فنانين  زى مابيقولو

كمان قضية ياسر بركات ومصطفى بكرى فى جريدة الموجز

و قبل كده ايام حادثة بنت ليلى غفران واللى انكتب وقتها فى الجرايد المختلفة ورجعو بعد كده اعتذرو

 

أولا مفيش اى علاقة بين انك تقول رأيك ونقدك بكل أدب واحترام وانك تسب وتدعى وتكذب وتلفق لمجرد الشهرة وزيادة كمية التوزيع للجريدة او المجلة .. للأسف جو الصحافة والاعلام  جو قائم على الاثارة والادعاءات  اللى هدفها جذب القارئ او المشاهد لا أكثر عشان نبيع اكتر ونجيب اعلانات اكتر .. والفوضى دى سببها غياب الرقابة والعقوبات الرادعة  .. الرقابة والعقوبات الرادعة دى لازم تكون مطبقة فى كل مجالات الحياة ..

 

موش كل صحفى يفبرك خبر أو موضوع او يشتم ويسب او بنتهك عرض اى انسان على صفحات جريدته او مجلته  ويتحاسب ويسجن يبقى سجين رأى .. المقصود بكلمة سجين الرأى ,, هو سجين (الرأى المحترم)  اللى له هدف وقيمة تخدم الناس والمجتمع وتفيدهم او بتسعى لمصلحتهم

 

لكن أشهر بالناس واشتم فيهم وأشوه سمعتهم وسمعة عائلاتهم و لما اتحاسب اقول انا سجين رأى ومفيش حرية ومفيش ديمقراطية .. الحرية لازم يوازيها مسؤولية تقدر الحرية دى وتحميها من الطيش



Wednesday, October 7, 2009

أبى








فى يوم 8 أغسطس الماضى توفى أبى رحمه الله

هذه صور له هو و زملاؤه فى حرب أكتوبر

سعيد محمود ابراهيم البيه

Sunday, March 15, 2009

مجرد كتاب

كتب كتير أوى اتجمعت عندى
حاجات اشتريتها من معرض الكتاب ولسه ماقريتهاش .. كتب اليكترونية عمال بجمع فيها انا ومجموعة من اصدقائى قربت على 30 جيجا تقريبا

كتب كتب كتب فى كل المجالات تقريبا .. وموش لاقى وقت خالص أقرا اى حاجة .. كل فترة بأختلس فترات اقرا فيها كتاب ومابحبش ابدأ فى كتاب من غير ما انهيه

البشر ...كل واحد منهم كتاب مختلف عن التانى ... سواء فى الجلاد او التغليف او الصورة اللى برة او اسم المؤلف او المحتوى
لما فكرت فى موضوع تشبيه البشر بالكتب لقيت ان
شكل الكتاب من برة هو مماثل لشكل البنى آدم يعنى ممكن يكون كتاب شكله فخم .. او جلدته مقطعة .. ممكن يكون حجمه كبير .. او صغير .. ممكن يكون ملون وعليه رسومات وممكن يكون ابيض واسود ومفيش فيه اى بهرجة خالص ... كمان الكتاب الجديد ممكن يجرح بكل سهولة لان حواف اوراقه بتكون حادة وقاسية والكتاب القديم بتكون أوراقه لينة او مهترئة حسب عمره(هل بتكون عنده خبرة ومعرفة انه مايقسوش على قراءه ومتصفحيه .. بعكس الكتاب الجديد معدوم الخبرة فى التعامل مع البشر)
اما بالنسبة للمؤلف .. فالمؤلف هو بمثابة الأصل .. المصدر .. الأب و الأم
المؤلف هو (الكل) اللى بيعطينا (جزء) منه
كمان حجم الكتاب .. هل هو ثابت ..؟؟؟
معظم الكتب حجمها ثابت .. قليل منها حجمها بيكبر مع الزمن .. زى اليوميات والمذكرات وبعض معاجم المصطلحات
يمكن موضوع ارتباطى بالكتب من صغرى هو اللى خلانى اربط بين البشر والكتب .. طبعا مجرد تشبيه قاصر لكن بستريح له
ساعات بأشترى كتاب بالشئ الفلانى لمجرد اسم مؤلفه .. وبعد كده أندم انى اشتريته
وساعات بأشترى كتاب بالصدفة .. و يفضل مركون (مركون : أى موضوع فى ركن ما) قدامى فترات طوييييلة ومفيش عندى أى شغف انى افتحه وأقراه .. ولما يحصل .. أندم بردو انى إتأخرت كل دا فى قراءته

فى كتب عمرى ما أنساها أبدا .. وكتب كل ما أقراها أشعر بشعور أول مرة قريتها من المتعة والفايدة (شعور زى النور اللى بينور جواك فجأة)
وكتب تانية بكملها بالعافية وبحس انها تقيلة على قلبى اوى .. ومرة وحيدة مقدرتش اكمل كتاب ورميته من غير مااكمله

فى كتاب ونا شايله فى ايدي الناس تنظر لك بإستهزاء او سخرية .. وكتاب تانى بينظروا لك بإكبار واحترام .. وكتاب تانى بيخوفهم منك

انا اتعلمت ومؤمن ان الغريب غبى .. بمعنى بما انى غريب عنك فأكيد حكون بالنسبالك غبى فى حاجات كتير والعكس بالعكس
اتعلمت انى مااستغربش حاجة مهما كانت من غير ماأتأكد انى عرفت كل خلفياتها وجوانبها

لما بأقابل شخص جديد .. مثلا زميل جديد فى الشغل .. طبيعى ان جهاز التصنيف والتنميط جوايا بيشتغل ويحددله (Category) خاص بيه

بس بقيت بأحتفظ بأفكارى وارائى دى جوايا موش بظهرها ابدا لحد ما اقراه كله .. اقصد اتعرف عليه اكتر من التعامل معاه

ادعولى اقدر الاقى وقت اقرا الكتب اللى عندى .. و أنا آسف عالفترة اللى فاتت واللى جايا كمان لان الظروف هى هى .. بس ان شاءالله على قد مااقدر ححاول اتابع جو المدونات من تانى لان كل مدونة عبارة عن كتاب بردو
دا إيميلى .. سواء عالماسنجر او الفيس بوك عشان تتعرفو بالكابتن حنتيرة
samerawy@hotmail.com

Tuesday, December 30, 2008

فضفضة عالسريع

ليا أكتر من شهرين ماكتبتش حاجة عالمدونة .. بسبب ان الوقت كان معاندنى شوية وكمان الرغبة فى الكتابة
..
ساعات كان يبقى فى فكرة ما او موضوع ما عايز افضفض عنه لكن بعد خمس دقايق بالظبط الرغبة دى تروح
..
كمان كتير كنت ادخل مدونة ما وألاقى بوست يعجبنى اوى .. لكن ما الاقيش عندى رد او تعليق .. موش عارف موضوع الرغبة فى الكتابة سواء موضوع جديد او رد على موضوع دى بتيجي من ايه وبتختفى من ايه .. الله اعلم
زى بالظبط الرغبة فى القراءة .. ساعات نفسى تتفتح للقراءة بشكل شره .. وساعات نفسى تتسد موش عارف ليه .. غالبا الموضوع حسب الحالة النفسية للشخص..
وحتى دلوقتى انا لسه فى مود عدم الرغبة فى الكتابة .. لكن أوقات كتير فى حاجات بتستفز الواحد انه يغير موده ويكسره غصب عنه
ودا حاصل معايا حاليا ..

غزة – بوش والجزمة – غزة – قضية بنت ليلى غفران – غزة – أعياد و احتفالات الكريسماس – غزة – أوباما – غزة – كاس الخليج الـ 19 – غزة – الأهلى و الزمالك – غزة – وفاة الحاج مدبولى (صاحب مكتبة مدبولى) – غزة – حسام و ابراهيم حسن – غزة – الحكم فى قضية المدرس اللى قتل التلميذ فى اسكندرية – غزة – هشام طلعت و سوزان تميم – غزة – الدكتور مصطفى السيد مبتكر علاج السرطان – غزة – حالة التعليم فى مصر – غزة – الحالة الاقتصادية – غزة – نهى رشدى و الحكم فى قضية التحرش -- غزة – إسرائيل – غزة – أمريكا – غزة – الدول العربية – غزة – فتح و حماس – غزة – غزة – غزة – غزة
فلسطين
مصر

بردو ماليش نفس اكتب اى حاجة دلوقتى ..

Saturday, October 18, 2008

نون .. ظل الأفعى .. الأنثى

نون
ظل الأفعى
--------------
من فترة قريبة خلصت رواية نون لـ سحر الموجى
ساعة ماخلصتها بعت رسالة لواحد صاحبى كان دا نصها
I finished NooN
Sooooo Humantik
Sooooo Astrojinitek
Toutched my inside very deep
كنت حضرت قبل كده ندوة وكانت سحر الموجى هى اللى بتديرها بس وقتها ماكنتش لسه قريت نوون و شتان ما بين حالتى واهتمامى وقتها بالشخصية دى وحالى بعد ما قريت نوون
الرواية دسمة و ممتعة جدا واللى يقراها من غير ما يعرف مؤلفها ,, حيحس علطول انها مؤلفة أنثى فاهمة كويس اوى وبتعبر بشكل جميل جداا عن مشاعر الأنثى
الرواية اجتماعية بتتناول أكتر من جانب من جوانب حياتنا وخاصة الجوانب العاطفية منها ,, وبتوضح لنا أكتر من نقطة زى احتياج الحبيبة لشعور الأب والأمان فى حبيبها واحتياج الحبيب لشعور الأم والحنان والسند فى حبيبته شعور كل واحد منهم انه ملجأ للآخر وان الآخر ملجأ ليه
كمان نقطة الإستغراب من تغير شخصياتنا بمرور الزمن مع إختلاف المؤثرات والضغوط المختلفة
و شئ كمان هو مناقشة نقطة اننا لما بنكون فى حالة حب وتنتهى الحالة دى بأى شكل ونشعر بحنين للفترة دى ,, هل شعورنا دا للشخص أو الإنسان اللى كان مشاركنا الحالة دى ولا شوقنا دا للحالة نفسها بكل مشاعرها وافراحها والامها وجنانها وسعادتها بـغض النظر عن الشخوص او الانسان دا تحديدا
دى سطور من الرواية
( لا يمكنك أن تقترب من الورود و لا يجرحك شوكها ,, و إن لم تنزف تجمع الدم الفاسد فى شرايينك فسممها فمت )
( إرتجف صوتها ببحة دموع تتأهب للمجئ : كان لسه عندنا حاجات كتير نعملها مع بعض .. أفلام هنشوفها و كتب هنقراها و صناديق قديمة لينا قلنا هنفتحها و نشوف عقدنا و مشاكلنا ونبقى مع بعض و إحنا بنحلها .. كانت لسه دنيتنا واسعة )
---------------------------------------------------------------------------------------
من حسن حظى أو قدرى انى بعد ما خلصت رواية نون بدأت فى رواية ظل الأفعى لـ يوسف زيدان
يمكن كنت اتكلمت قبل كده عن الدكتور يوسف زيدان مؤلف رواية عزازيل
رواية ظل الأفعى بإختصار كده بتتكلم عن الأنثى فى الثقافة البشرية وعلوها ودنوها من زمان لزمان ومن مكان لمكان
يمكن جمعيات حقوق المرأة حتعجبهم أوى الرواية دى
أحداث الرواية بكاملها بتدور فى سبع ساعات تقريبا ,, يمكن فى ظلم شوية لشخصية الرجل او بمعنى أصح ماينفعش نعمم حالات او صفات معينة سواء على الرجل أو المرأة
انا حسيت انها دراسة او بحث اكتر منها رواية ,, لكن فى المجمل عجبتنى أوى وخليتنى أفكر كتير
------------------------------------------------------------------------
الفترة اللى فاتت حصل عندى زحمة فى دماغى ,, حاجات كتير كنت عايز اكتبها عالمدونة هنا وموش لاقى وقت او فرصة ,, وقررت انى فى اول فرصة أبدأ بالروايات اللى خلصتها الأول وان كان تعبيرى دلوقتى عنها اكيد ناقص وفقير جدا عن تعبيرى بعد انتهائى من قراءتها مباشرة

Monday, September 15, 2008

رواية عزازيل

عزازيل والنقد الأدبى وابراهيم عبد المجيد

أخيرا خلصت رواية عزازيل .. دلوقتى اصبحت قرائتى بطيئة جدا

رواية عزازيل للكاتب يوسف زيدان .. الرواية بتتكلم عن فترة معينة فى التاريخ القبطى لمصر وبتدور احداثها من خلال رواية الراهب هيبا لمذكراته

القصة أدبيا عجبتنى جداا ..
ويمكن الجدل اللى ثار حوالين الرواية فى الفترة الأخيرة و خصوصا من قبل الكنيسة كان دافع اكتر ليا ومحفز انى اقراها

لو نفتكر رواية أهل الكهف لـ توفيق الحكيم
وأكتر من رواية لـ مصطفى محمود
و أولاد حارتنا لـ نجيب محفوظ
وأكتر من رواية لـ نوال السعداوى
و وليمة لأعشاب البحر لـ حيدر حيدر
وأخيرا عزازيل لـ يوسف زيدان

الروايات دى كلها ثار حواليها جدل كبير جدا ومعظما صودر و تم حظر نشره وقت نزولها

بسبب تناول المؤلفين وغوصهم فى بعض الأمور الدينية اللى بتعتبر تابوهات لدى الشيوخ والقساوسة موش من المفروض ان حد يقرب منها

كل فترة نسمع ان الأزهر أو الكنيسة معترضين على رواية ما وبيطالبو بمصادرتها لأنها قد تسبب فتن وشك عند الناس

أنا لما قريت القصة ماهمنيش أوى الخلاف اللى كان بين كنيسة الاسكندرية وكنيسة روما فى الوقت دا
ماهمنيش سلوك بعض القساوسة والرهبان لأنهم فى الآخر بشر عاديين .. موش ملائكة ولا أنبياء
ماهمنيش اختلاف الكنائس والباباوات حوالين طبيعة المسيح عليه السلام والعذراء مريم .. هل هو بشر هل هو إله هل العذرا أم الإله .. هل الرب تجسد فى المسيح .. أم هو صورته على الأرض .. أم هو مبعوثه ورسوله

كل الجدل دا ان دل على شئ من خلال سياق الرواية .. فهو بيدل على ان الصراع والجدل والحروب فى بعض الوقت بين الكنائس وقتها ماكانش خوف على الإيمان أو الدين او خوف على الناس من فتن وشك .. وانما كان صراع مصالح وسطوة و نفوذ .. بسبب قوة الكنيسة فى العصور دى بالنسبة للحكم والتأثير فى قرارات الدولة

بالمناسبة انا حضرت ندوة للكاتب ابراهين عبد المجيد يوم الجمعة اللى فاتت فى مكتبة الشروق فرع الكوربة .. الراجل دا حديثه ممتع بشكل ماحصلش .. دار بينا من موضوع لموضوع وربط بين كل احداثنا المعاصرة والتاريخية بكل سلاسة وماحسيناش بالوقت وكان نفسنا نكمل للصبح

فى وسط حديثه كان اتكلم عن الخلافة الاسلامية وفترات الفتنة .. فى الآخر وصلنا لنفس النقطة .. ان فى كثير من الأوقات فى ناس بتتخذ الدين وسيلة او ستار ويكون الهدف الرئيسى السلطة والحكم والنفوذ

قصة عزازيل ممتعة جداا ومشوقة لأقصى درجة

و فى بعض الناس بتهاجم من غير مايكونو قروها أساسا .. زى ماحصل فى حلقة العاشرة مساءا لما كانت منى الشاذلى مستضيفة مؤلف الرواية الدكتور يوسف زيدان والدكتور يحيى الجمل والأنبا بيشوى
كتير ناس اتصلو يهاجمو الرواية والمؤلف وهما ماقرأوهاش أصلا لكن من منطق .. انت ازاى تهاجم او تشوه او تذكر شئ ما او حدث ما يسئ للدين الفلانى او الشخصية الدينية الفلانية

اتذكر بردو على قناة الحياة كانو استضافو الدكتورة نوال السعداوى وشيخ من الأزهر لمناقشة روايتها الأخيرة اللى الأزهر اعترض عليها ... النكتة ان الشيخ اللى مستضيفينه ماقراش الرواية واثناء الحلقة اتصلت الدكتورة سعاد صالح تشارك فى الحلقة وبردو كانت ماقريتش الرواية

شئ صعب ومستحيل و غير منطقى تماما انى احكم على كتاب ما من غير قراءته
ولازم نفرق بين عمل فنى ,, رواية أدبية ,, وبين دراسة نقدية أو بحث
ان شاءالله حبدأ الفترة الجايا فى رواية نون لـ سحر الموجى

Monday, September 8, 2008

ثورة 2053 البداية

ثورة 2053 البداية

لسه من يومين مخلص رواية ثورة البداية للكاتب محمود عثمان .. الرواية جميلة جدا .. أظن انها تصنف تحت بند روايات الخيال العلمى وان كانت دسمة جدا بمعانى وافكار انسانية كتيرة
أول شئ خطر لذهنى هو رواية يوتوبا للكاتب أحمد خالد توفيق .. واشتراك الروايتين فى النظرة التشاؤمية المبنية على واقع حى عايشينه كلنا لمستقبل مصر والمصريين
والواحد طبعا المفروض مايفقدش الأمل خالص .. دى مجرد رؤيا للكاتب ممكن ناخدها كتنبيه او تحذير اننا فى طريقنا للحال دا اللى وصفه فى الرواية
سواء يوتوبيا او ثورة البداية فالروايتين رغم الاكتئاب اللى بيصيب الواحد بعد قراءتهم .. الا ان فى شعور بالراحة بيصاحب الاكتئاب دا موش عارف ازاى .. ويمكن اصلا سبب الاكتئاب هو احساسنا ان التصور دا موش بعيد ولا خيال لأن الوضع الحالى يعتبر صورة مصغرة منه .. كمان شعور بمتعة كبيرة جداا .
حاليا وضعنا كالتالى :
فساد – جهل – انعدام للضمير – طغيان مبدأ المكسب بأى وسيلة او طريقة مشروعة او غير مشروعة
غابة بنصنعها بإيدينا بتوضح كل ملامح القبح اللى فينا
واللى قرا الرواية حايلاقيها قصة واقعية موش خيال علمى طالما بنينا الاحداث على الواقع دا
انا استمتعت جداا بقراءتها .. وبدأت أبحث عن اصدارات اخرى للكاتب محمود عثمان بس للأسف مالقيتش
دى قصاصات من الرواية

( عقلك كأداة يعجز عن العمل فى الحاضر .. الحقيقة الوحيدة التى نلمسها . المخ . فسيولوجيا .. لا يستطيع العمل سوى فى تحليل الماضى أو التخطيط للمستقبل. وكلاهما وهميان غير حقيقيين . الماضى هو رؤيتك المنقوصة لما حدث وهو إما يدفعك عند تذكره إلى الإحساس بالحنين لشئ أصبح ليس له وجود أو يشعرك بالذنب من شئ اقترفته تعجز عن تغييره . أما المستقبل فهو وهم لا تستطيع التحكم به أو حتى التنبؤ به . إذا عقلك هو آخر أداة تستطيع أن تستعين بها لتدرك الحقيقة وتحيا . )

( السعادة الحقيقية بخلاف لحظات الاستمتاع دائمة لا تزول . لحظات الاستمتاع يخلقها عقلك حتى تستطيع ان تستمر فى الحياة التعيسة . فتصبح لحظات الاستمتاع مثل الجزرة التى يقدمها لك عقلك فى قمة منحنى تصل اليه للحظات ثم تهبط بسرعة الى القاع . لتعيش فى كآبة مرة أخرى حتى يجد عقلك محفز آخر للإستمتاع ليغريك أن تلهث وراءه حتى تفوز به و هلم جرة . و فى النهاية يتحول هذا الى نمط حياة لا يمكن تصور وجود شئ مغاير له. )

(
كانت الأوتوبيسات على وجه الخصوص مكتظة بالركاب المكدسين بصورة غير آدمية . علت وجوههم مسحة من الضيق والسخط الشديدين . تساءلت و أنا أتطلع الى كل هذه الوجوه العابسة فى الأوتوبيس الذى توقف بجوارى .
لماذا هذا الشعور العام بالتبرم والسخط ؟
ألم يعتادوا بعد ازدحام المواصلات ؟
أهناك أمور يعجز الانسان عن التكيف معها ؟
إذا كان الشعور بالسخط عاما فلما لا يعترضون ؟
أفهم أن يستسلموا إذا اعتادو أو تكيفو مع الوضع .. ولكنهم لا يبدو عليهم التقبل مطلقا !!
ما القوى الجبارة التى تجبرهم على الرغم من معاناتهم اليومية على ان يتحملوا فى استسلام واقعهم المحبط ؟
)

( يوجد على الأرض موارد تكفى لكى تحيا البشرية كلها فى رخاء دائم .. ولكن لا يوجد على الأرض ما يكفى لإرضاء جشع و شره رجل واحد ! )

( الإنسان يعيش حياته مثل بهلوان يقضى كل وقته فى قذف خمس كرات فى الهواء بصورة متتابعة ليبدل بينها دون توقف . الكرات الخمس هى كرات العمل والصحة والأصدقاء والهوايات والعائلة . الكرات الأربع الأولى كرات مطاطية إذا أفلتت أيا منها وقعت على الأرض لترتد إلى يد البهلوان ليلتقطها بسرعة ليعيد قذفها . كرة العائلة الخامسة هى الكرة الوحيدة الزجاجية . إذا سقطت من يده فهى تتفتت إلى ملايين من القطع الصغيرة المتناثرة التى يستحيل تجميع أشلاءها مرة أخرى .. )

Thursday, July 17, 2008

التاجات والشحاتين

عفوا على الفترة اللى فاتت وعدم انتظامى فى الدخول عالمدونات زى الأول .. لكن الحمد لله على كل حال .. ظروف الشغل الجديد واخدة كل وقتى خالص .. انا جهازى اللى فى البيت لوحة المفاتيح بتاعته بقت كلها تراب بسبب انى مااستعملتوش من فترة طويلة
شكرا لكل الناس على اهتمامهم ربنا يسعدكم ياااارب
................
بصراحة حوشت (بتشديد الواو وكسرها) كلام كتير أوى أقوله .. بس كان مانعنى انى موش لاقى وقت خالص مالص (موش عارف مالص دى جاية منين)
حتى الكتب اللى عندى فاضلة من معرض الكتاب ولسه ماقريتهاش زائد الحاجات الجديدة اللى جيبتها موش لاقى وقت اقراهم خالص

بس قبل أى حاجة أقولها لازم أشكر عمرو صاحب مدونة

To Be A hUmAn !

و سوو صاحبة مدونة

طيارة ورق


على تمريرهم التاجات دى ليا
و دى أول مرة ييجي لى موضوع التاج دا (الخير لما بييجي بييجي مرة واحدة,, بس نصبر ) نبدأ

ونبدأ بـ تاج عمرو

هواياتى : القراءة بشغف بإلتهام بجنون بتعصب بهبل (كما يقول حكماء القهاوى : أى حاجة فى أى حتةو شئ تانى انا شايف انه هواية عندى .. هو تحليل كل حاجة .. يعنى احب احلل اى شخص اعرفه .. اى كلمة جديدة اسمعها .. اى كتاب او فيلم او اى حاجة

عيوبى : طبعا هو ماينفعش الواحد يتكلم عن عيوبه لانى لإما حجامل نفسى أو حظلم نفسى .. موش حأديها حقها
لكن بشكل عام لو تغاضينا عن النقطة دى فعيوبى اللى انا معتقدها فيا وموش بأتحرج انى اقولها .. انى (لسه عندى 16 سنة ويمكن أقل)

حاجات بأكرهها جداا :: يييييييييييييييييه ماتعدش (موش حقول قيم مجردة زى الغباء والتخلف)

الناس اللى بتقول الفاظ موش كويسة .. وماتفرقش لو أنا لوحدى أو معايا اختى او زميلتى .. البعض بيتضايق لما تكون معاه بنت ويسمعو الالفاظ دى .. انا موش شايف فرق كبير .. انا كمان ودانى زى ودانها وعقلى زى عقلها .. واحاسيسنا واحدة موش هى بس اللى بتحس وتشمئز (دا ان كانو بيحسو بحاجة دلوقتى) واحنا غوريلات عايشين فى غابة

كل سلوك لا يدل على الذوق أو الأدب وا النظافة (دلوقتى حيقولو ايه الفافى دا) ومثال على اللى اقصده
لما تكون ماشى فى مكان ما زى التحرير ورمسيس وجنب كل رصيف وحيطة تلاقى علامات على الناس اللى كانت مزنوقة وصرفت نفسها فى الشارع
لما تكون ماشى وتلاقى اللى شغالين (بصق) فى الشارع وهما ماشيين
المدخنين .. كونها عادة سيئة ممكن الواحد يتدبس فيها وهو صغير ومايقدرش يبطلها دا موش معناه انى اقرف بقية خلق الله معايا .. انا عجبنى اوى القانون الجديد فى اوروبا بمنع التدخين فى الشارع والاماكن العامة المغلقة (احنا لحد دلوقتى كلمة ممنوع التدخين فى الاماكن العامة والمواصلات ماحدش بيحترمها)

بعض صفات المصريين .. ان الواحد من دوول بتلاقيه عارف كل حاجة ومايقولش معرفش ابدا .. ومر بكل الخبرات وان ماكانش هو يبقى حد يعرفه

حاجات بحبها أوى وموش بمل من تكرارها : انى اقرا لمصطفى محمود او نبيل فاروق او احمد خالد توفيق او توفيق الحكيم ..

متعتى الوحيدة تقريبا هى انى الاقى كتاب يعجبنى او كاتب يعجبنى

سؤال بيستفزنى : موش حنسمع اخبار حلوة قريب .. موش ناوى تخطب بقى .. يابنى موش ناوى تتجوز
حاجات مؤمن بيها جداا : العدل الإلهى

أكتر حاجة فاشل فيها : انى أتخن شوية

وظيفة بحبها : كان نفسى اطلع محلل نفسى اسمع الناس وهى بتفضفض لى واتناقش معاهم واحاول انصحهم او اوصلهم لسلام نفسى مع ذاتهم (باب النجار)

مثلى الأعلى فى الحياة : بأتفق مع عمرو فى رأيه ان مفيش مثل أعلى.. الكمال لله وحده .. ماينفعش يبقى مثلى الاعلى بشر .. ممكن آخد فلان مثل اعلى ليا فى صفة معينة لانه احسن منى فيها
مثلا انا كنت فرحان بنفسى اوى انى عمرى مابأرمى اى حاجة فى الشارع .. لو باكل بونبونى ولا بأقزقز لب فى الشارع ومالقيتش اى حاجة ارمى فيها بشيل الورق او القشر فى جيبى لحد ماالاقى حاجة او اروح البيت
لحد مالقيت واحد بيعمل اكتر من كده .. الله يمسيه بالخير كان زميلى فى كورس الأوراكل (يحيى) كنا واحنا ماشيين كل مايلاقى ورقة فى الارض يشيلها يرميها فى اى صندوق قمامة قريب .. وبصراحة ماقدرتش ابقا زيه

أمنيتى فى الحياة : حاليا ماليش اى امانى او طموح (مع ان دا غلط ومعناه انى ميت) بس مفيش شئ دايم .. واحنا ممكن نتغير ونفوسنا وظروفنا بين يوم وليلة

ربنا يسعد الجميع ان شاءالله ويوفقهم للى فيه الخير

...........................................................................................

تاج سوو

هى بتقول انها دبستنى .. ويعنى هى موش تدبيسة وحشة .. ساعات بتكون فى تدبيسة حلوة خالص

تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى
دا على حسب ظروف المقابلة لكن ممكن نقول :
انى ممكن اكون رغاى بس دا مستحيل مع حد أكون بقابله لأول مرة
انى لحد دلوقتى بأقرا اى حاجة تقع فى ايدي من الحاجات اللى البعض بيعتبرها للأطفال زى ميكي وجميع انواع الالغاز
انى حللته هو شخصيا ووضعته فى الكاتيجورى الخاص بيه
انى انطوائى غير اجتماعى بالمرة
انى بكتب حاجات خاصة بيا قصص او خواطر الخ
انى مابحبش آكل الباذنجان ولا البامية ولا اى نوع محشى بإستثناء ورق العنب


موضوع تمرير التاج لستة اشخاص .. كتير أوى يا سوو ..

..................................................................................................................

الصيف والسياحة والشحاتين و الحكومة

الصيف من ساعة ما بدأ وبدأت معاه استعدادات واجراءات الصيف المعتادة كل سنة
نلاقى الشحاتين بيكترو أوى لأن دا عندهم موسم .. وبيكترو بشكل بشع فى اماكن معينة نظرا لتواجد السياح العرب فيها عادة زى المهندسين والهرم والدقى .. ونشوف مناظر قذرة كل يوم .. تلاقى واحد شكله باين انه خليجي بيركب تاكسى والواد متشعلق فيه عشان ياخد منه اى حاجة .. ولا نازل من عربيته وبنتين صغيرين يجرو عليه يمسكو فى هدومه
ولا فى اشارات المرور لما يكون تاكسى معاه خليجيين تلاقى عصابة من الاطفال حاوطو التاكسى من كل اتجاه وهاتك يا تسول بمنتهى المناظر المقرفة القميئة (موش عارف يعنى ايه قميئة)

كل يوم ونا مروح بأركب الاوتوبيس المكيف من التحرير عشان اروح .. ويوميا بنشوف اشكال شحاتين اشكال والوان فى الاوتوبيس
واحد ضرير .. وواحد معوق ذهنيا .. وواحدة منقبة .. وواحدة شايلة عيل على ايديها .. وواحدة خرسا

بيعجبنى فيهم انهم بيختارو نوعية الاماكن اللى بيتسولو فيها والطرق اللى بيبتكروها .. دا اماكن فخمة اوتوبيسات مكيفة عشان يضمنو نوعية الزبون

فى شحاتة شهيرة اوى جدا خالص متواجدة دايما امام بوابة جامعة القاهرة تحت عيون وانظار الجيش اللى واقف هناك من أمن وحراسة وامن مركزى ومكافحة شغب .. واقفة عند الجامعة كل شاب و كل بنت يعدو تجرى عليهم وتاخد تحط فى صدرها وبعد شوية تختفى وترجع تانى .. موش عارف بتروح تفضى فين

و جنب البيت عندنا فى واحدة ست عجوزة اوى كل يوم ييجي تاكسى ينزلها جنب العمارة تنزل تقعد عالرصيف وتبتدى شحاتة .. تحس انها حاجزة المكان دا

مرة فى برنامج صبايا كانو جابو قضية عن واحدة .. ابنها الكبير قتل ابنها الصغير واتحكم عليه بالسجن او الاعدام موش فاكر وهى كانت بتطالب انهم يخرجوهولها عشان هى ست كبيرة واصبح هو اللى فاضل لها ومالهاش غيره

مذيعة البرنامج بعد ماعملت حوار معاها وسألت الناس اللى حواليهم اتكشف ان الست دى شحاتة .. بتطلع كل يوم تشحت وتيجي تجيب الفلوس لعيالها دوول اللى بيشربو بيها بانجو وحشيش وطول النهار قاعدين عالقهوة وشبه بلطجية فى المنطقة عندهم

عندنا فى روكسى فى منظر شوفته اكتر من مرة .. فى اشارة المرور والشارع واقف تلاقى واحدة شايلة على كتفها عيل صغير بتلف تشحت بيه .. وبعد شوية لما تتعب تروح تقعد تحت شجرة وتدى العيل لواحدة تانية تكمل بيه شحاتة وهكذا بيريحو بعض

كل الاشكال والمناظر المسيئة دى .. (هى دى المناظر المسيئة بجد) بتحصل وتتم تحت عيون الحكومة وعلى عينك يا تاجر .. زمان كان فى مكافحة تسول .. دلوقتى اصبحت الحكومة نفسها متسولة وبتشجع عالتسول طالما موش بتواجههم فى الشوارع

والشحاتين ماشيين بمبدأ (اللى تعرف ديته اقتله) و دية اى عسكرى ولا امين شرطة هى الفلوس .. ياعينى ومرتباتهم التعبانة ونفوسهم التعبانة اكتر

رجاء خاص .. اوعو .. اياكم .. حذارى .. حد يدي اى سحتوت لأى متسول .. ايا كان المتسول دا .. راجل كبير يا عينى ولا واحد ضرير ولا ست كبيرة ماشية بالعافية ولا عيل صغير هدومه مقطعة وموش لاقى ياكل .. ولا ولا ولا ... كلهم حثالة وزبالة .. دوول عصابات وبيكسبو اكتر منى ومنك .. وبيضرونا وبيضرو البلد .. وبيساعدو على انتشار الفساد اكتر ... اللى محتاج حقيقى عمره مابيذل نفسه بالشكل المهين دا .. لما تلاقى واحد زى التور وبيشحت ولا واحدة عاملة زى غفير العمدة وفيها صحة قد خمسة مننا وماشية ساحبة وراها ست ضريرة بتشحت بيها... اللى ماسك روشتة واللى ماسكة مناديل و غيره وغيره .. واللى يقولك انا موش من هنا وجاى من بلد بعيدة وتايه وعايز 20 جنيه اروح .. واللى يقولك انا امى محجوزة فى مستشفى القلب وعايز 150 جنيه اخرجها

الاشكال دى كترت بشكل رهييييب فى كل حتة وكل مكان .. مفيش حياء مفيش دم مفيش كرامة مفيش اى اخلاق خالص

حنلف لفتنا ولازم ارجع للحكومة .. لان ايوا فعلا هى سبب كل المشاكل ماحدش يقدر يقول غير كده

بس انا طولت اوىى المرادى حكمل المرة الجايا

........................................................................

عزازيل .. يوسف زيدان
ظل الأفعى .. يوسف زيدان
ابو شلاخ البرمائى .. غازى القصيبى
سبعة .. غازى القصيبى
نون .. سحر الموجى
السجينة .. مليكة أو فقير
تلك الرائحة .. صنع الله ابراهيم

دى آخر حاجات اشتريتها من حوالى اسبوعين .. وطبعا ماعنديش وقت اقرا خالص



Monday, June 2, 2008

عقول صغيرة بداخلى



تعجب الجمع من برعم طائر يخطف الأنظار بـ جماله ,,وقف البرعم يوما لـ يفكر
فتساءل الإنسان : هل مات البرعم ؟

............................
هوى نجم من السماء إلى السماء ,, ولم يلحظه إلا مذنب محترق .. فترقبه ثم نسيه
............................

أردت يوما أن أشترى شيئا لا أعلمه
فعلمت أننى لن أشترى شيئا

............................

كيف إبتدت القصة ولماذا إبتدت ؟ سقط شئ

هل إنتهت القصة وهل ستنتهى ؟ ضاع شئ
هل نمسك بشئ
؟

............................

ما أجمل الشعور بأنك وحدك .. وما أقساه
كيف نغير من طبائع الأشياء ؟ وماهو الهدف والمقياس ؟
............................

كيف تعرف أنك مختلف ؟ أهو شعور جيد أم سئ ؟
كيف أخرج من هنا ؟
إلى متى نسأل ؟ وكيف نعرف الإجابة ؟ لازلنا نسأل

............................

عفوا ,, لازلت أبكى

لا زلت أخجل من الجموع

لا زلت أضطرب من العيون المحدقة
............................

مر ألف عام ولم أزل فى البداية
أعوام طوال على قدوم النهاية
مدفأة وقنديل وزيت
يكفى لأسرد الحكاية

............................

متلفحا بـ عباءة الغموض ,, يخطو فوق أسوار الليل ,, لا باحثا .. ولا هاربا
لا نراه ولا نعرفه ولا نشعر به

............................

زهور مائلة

............................

عادها الشوق ولم تزل
على شواطئ الماضى غافية
عادها الشوق بـ ذكريات
أيقظتها نسمات همس عادية

............................

تراودنى الفكرة .. فلا أكتبها فى حينها
وعندما أعود إليها .. لا أجد إلا ظلها

............................

إنتهيت ولا أنتهى
بقيت و قد أبتدى
أعود وأنسى .. وأهتدى
فهل من تكرار .. ؟
أنتهى ولا أبتدى
............................

إنعكاس ضوء الشمس على سطح المرآة .. هل يعكس حقيقتها ..؟
أم أنه مجرد زيف لها ..؟؟
مللت من السؤال

............................

متى أكون بدون ظل ..؟؟
متى أراكم بدون ظل ؟؟
............................

فى المقهى
يتناثر الجمع على المقاعد
ويدور الساقى عليهم
يتحادثون .. يتهامسون .. يكتبون ويستمعون
............................

تسألين عن أسيل
وأسوار قلاعى تحجبنى
وأرشد أسيل

............................

أرقب زهرة مائلة
على أعشاب متخايلة
يروقنى العشب
وماذا عن الزهرة ..؟؟
............................

لا أزال عاشقا للعشب
وأتناسى الزهور .. أم أخشاها ..؟؟
............................

لا أزال منطفئا
وأرقب الضياء
لا أزال منفردا
عينى أرضا أو سماء
............................

هل غرورى ,, هو نجاحى فى إخفاء مساوئ نفسى عن نفسى

............................

أخدش الروح
ويسيل النور منها
وأتألم

............................

الذعر بلا سبب
والخوف من لاشئ
حين تهوى من حالق
وأنت مغمض العينين

............................

حقيبتى وأوراقى
وأنا

............................

أخااف من نفسى .. وعليها
أرهبها .. وأهرب منها
أعود متسترا .. ولا أفهمها

متى أعرف ...؟؟
...........................................................
الصورة لـ سيلفادور دالى

Wednesday, May 28, 2008

رحلة بالذاكرة - 2

هل هناك فائدة من مراجعة الماضي
هل نتعلم حقا .. أم أننا نفعل هذا لمجرد الاستمتاع
هل تزداد الذكريات قيمة كلما مر عليها الزمن ..؟؟
هل ما يبقى منها هو الجيد فعلا ..؟؟
وكل ماهو مؤلم ننساه ..؟؟

فى العام 2005

الخريف

بجانب جدار الزمن أسكن ..
يمضى وأشعر به ..
يمضى ولا أهتم ..

الخريف
أوراق الشجر تغادر مسكنها ..
ترتحل بعيدا مع نسمة الهواء ..
وتتركنى ..

الخريف
ضوء الشمس الساطع المشرق ..
أصبح شاحبا .. ضئيلا ..
نهار أم ليل ؟!

الخريف
كم صيفا مر على ؟؟
كم شتاءا .. بل كم ربيعا ..
ولدت فيه ..

الخريف
لماذا أحبه ؟ لماذا أرهبه ؟
ماذا حل بى ؟
كيف أغير هذا ؟

الخريف
لماذا يبدو كإشارة ..؟
كعلامة ورمز ..
للنهاية ..

الخريف
لماذا يذكرنى بأحزانى ..؟؟
لماذا أتعلق به هكذا ..؟؟
وقد ولدت بالربيع ..

الخريف
أهذا حالى مع الخريف فقط ..؟؟
أم أن الخريف .. هو أكثر المرايا جودة ..؟؟


.................................

فى العام 2005

الغريب

جـاء غريب ....
لم يره أحد من قبل ....
لم يألفه أحد من قبل ....
لم يسمع عنه أحد من قبل ....
جـاء غريب ....

كان صامتا .. متلفتا ..
كان حائرا .. متسائلا ..
كان بعيدا رغم قربه ..
كان غـريب ..

ألفناه .. عرفناه ..
أحببناه ..
ورغم ذلك ..
بقى وحده فى عالمه ..
بقى غريب ..

أى وطن هذا الذى يأتى منه الغرباء ..؟؟
أى شعب وأى قوم ..؟؟
بل أى كوكب هذا ..؟؟
الذى يرسل إلينا بالغرباء ..

إشتياق مجنون لنعرف الغريب ..
لهفة بلهاء لنقترب منه ..
لـنرى وجهه ..
أهو مثلنا ..؟؟

هـذا الغريب ..
أشعر أنه من هناك ..
من داخل عقولنا أتى ..
من نبض قلوبنا خرج ..
ألا يزال غريبا ..؟؟

رحل !!
رحل الغريب .. غريبا ..
رحل و ظل غامضا مألوفا ..
محبوبا كان.. ومهابا ..
رحل وترك وراءه شعور بشئ ما ..

هـذا الغريب ..
أريده ..
أين هو ..؟؟
لماذا رحل الغريب ..؟؟


ماهو العقل ..؟؟ هناك وجهات نظر مختلفة والأمور كلها نسبية وتختلف الأحكام بإختلاف الزمان والمكان والظروف والعوامل المؤثرة

..............................................

فى العام 2004

خاطرة فى ضوء خافت
يستمر بالعدو ..
يسرع ويتعثر ويستمر ..
لا يرى شيئا إلا ظلالا ..
يعدو ويعدو ..
كم مر عليه .. كم عاما .. بل كم زمنا ؟!
من اللامكان .. يسمع صوتا : أمامك يومان من الظلال ..
يلهث ويعدو فرحا ..
يومان فقط ..
يقترب .. يرى بصيصا من الضوء ..
يشعر بالتعب .. فيجلس ..
شعاع ضئيل من ضوء متسلل ..
يسقط على وجهه ..
ماهذا ..!!
لقد شعر بالحياة ..
شعر بالإختلاف .. بالتغيير ..
ود لو إستطاع الإمساك بالضوء ..
تحسس وجهه .. تذكر ملامح هذا الوجه ..
بعد أن كان نسيه ..
وجهه وقد سقط عليه شعاع الضوء الخافت ..
لقد أحب هذا الوجه ..
أخذ يتحسس وجهه .. بشوق .. بجنون ..
لا يريد أن ينساه مرة أخرى ..
يشحب الضوء ..
ويخفت الشعاع ..
ويقل ويتضاءل ..
ويختفى ويعود إلى الظلام ..
من اللامكان .. يأتى صوت : أمامك عامان من الظلال ..
يعدو ويعدو ..
ويستمر بالعدو ..
وينسى وجهه ..!!


..............................................

فى العام 2004

من خلف نافذتى

أمواج البحر ثائرة...
هزيم الرعد مدوى ..
أمطار غزيرة ..
الطبيعة فى أعتى ثوراتها ..

رياح قوية ..
أتربة ورمال ..
الطبيعة صفراء ..
الرؤية منعدمة ...

وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..

الطريق مزدحم بالسيارات ..
مزدحم بالمارة والعادين ..
ضجيج وصراخ وأصوات كثيرة ..
قد يكون صراخا ..

عاشقان يمشيان سويا ..
يسيران على الشاطئ ..
طفلان يعدوان ..
ويلعبان على الرمال ..

وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..

بائع ينادى ..
شرطى يحذر ..
أسرة تمشى الهوينى ..
فتاة ما تبكى ..

السماء صافية ..
رائعة هى ريشة السحاب ..
جميل هو سرب الطيور ..
مطر الصيف ما أجمله ..

وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..

ساعى البريد ..
عربة إسعاف ..
عربة المطافئ ..
قطة تتلصص ..

ظلام دامس ..
يلف كل شئ ..
لا أرى إلا إنعكاس وجهى على المرآة ..
أهذا أنا ؟؟ ..

لا أزال خلف نافذتى .. أراقبهم وأراقبنى .. فى بيتي الدافئ الآمن ..


..............................................

فى العام 2007

تخاريف حلم
أحلم ..؟؟
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أتيه فى سماواتى .. و أعدو فى بساتينى
أشم أزهارى .. أرتوى من عيونى
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أصادق هذا .. و أمازح ذاك
ألعب هاهنا .. وأحكى لذاك
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
يشكون لى شجون.. و يحكون لى ظنون
فأستمع و أنصح و يستريحون
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أنا أنا أنا أنا .. أنا أنا أنا أنا
هنا هنا هنا هنا
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
قد يكونون .. قد يقولون
ربما مخطئون .. أو يلعبون
وهل بقى لى غير الحلم ..؟؟
هل يظنوننى .. هل يختبروننى
هل أحقونى .. هل أدانونى
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
حلم ..حلم
لا بل .. علم علم
ماذا بقى لى ..؟؟
غير الحلم

................................................

فى العام 2004

زائر فى الليل

من عالم بعيد جاء صوتها
من مكان قصى حضر اليا
زارنى فجأة واقتحمنى
أتسمعنى يا فتى ؟؟
........................

من أطراف الكون راسلنى
من بعد آخر هامسنى
من أجل شئ لا اعلمه حدثنى
أأنت معى يا فتى ؟؟
......................

أيراقبنى هذا المسافر من قبل ؟؟
أيعرفنى هذا الآتى فى الليل ؟؟
أم هو جاء ليكتشفنى ؟؟
ماذا بك يا فتى ؟؟
..........................

ماذا بى ؟؟ أ سعيد أنا به ؟؟
أخائف من رحيله ؟؟
أم خائف منه ؟؟
أتود أن أرحل عنك يا فتى ؟؟

..............................


فى العام 2007

تحطم مزهرية

شئ ما تحطم ..!!
شئ ما أفقد الكروان غناؤه ..
شئ ما عبث برونق الزهور ..
شئ ما أفقد الجمال جماله ..
ماهو..؟؟
لا أدرى ..
لماذا الهرب أيها الصغير ؟
لماذا الخوف .؟
ومما الخوف ..؟
لماذا الصمت أيها الصغير ..؟
لا أعلم ..!!

تذكر وتعذب واحترق
تذكر وتألم واغضب
تذكر و تذكر
وابكى

فلن تبقى الذكرى أيها الصغير
لهذا هى ذكرى
أغمض عينيك ..
سد اذنيك ..
انفض رأسك بقوة
مهما فعلت
أنا معك يا صغير

.....................................

فى العام 2007

توتر
يدنو من الشاطئ ..
ويرقب أشجارا ظليلة ..
.................................
يخرج مبتلا من مياه البحر ..
ويبتعد عن الأمواج
عاديا مرة .. متمهلا مرة ..
وقد يقف .. وينظر خلفه ..
ويفكر فى البحر مرة أخرى ..
ثم يهز رأسه بقوة ..
ويظل يبتعد و يبتعد ..
....................................
يرى نبع ماء .. و جدول صغير ..
نهير ..
فيعوده الحنين .. أو الغرور ..
ويخاف من نفسه .. وعليها ..
ويفكر .. ويموت فى ذاته ..
ولا يهنأ أبدا ..
ولا يجف ..

...................................................

فى العام 2007

دوائر
يعودون ..
ولا زالو لا يعرفون ..
أم ترانى ..!!
لا زلت أنا النائم أبدا ..
يعودون .. و أفكر كثيرا ..
وأحلم كثيرا .. و أكتب كثيرا ..
........................................
وأنتظر .. وينتظرون ..
وأعود لأفكر ..
وأهرب ..
ولا يهربون ..
وأدنو .. وأهدأ .. و أبتسم ..
وأظن أننى .. مفتون ..
.......................................
ولا أطيق الحديث ..
وأعنف نفسى ..
وأمضى ثائرا .. متحيرا ..
ولا يفقهون ..
أم ترانى أنا ..
لا أزال نائما ..
أفكر كثيرا ..
وأحلم كثيرا ..
وأكتب كثيرا ..

.....................................

فى العام 2007

صورة
صورة أخرى .. يلفها الغموض
أمطار .. وثورة عارمة للطبيعة
ولا شئ
إنتظار و ترقب
تساؤل .. ماذا بعد الآن ..؟
هل يأتى أحد ..؟
هل يحدث شئ ..؟
الملل من الإنتظار
يولد الذكريات ..
ويعيدها الى السطح
يتذكر .. يعوده الحنين .. ويبتسم
ثم
أمواج ثائرة .. ورياح قوية ..
يتلفت حوله ..
لم يحدث شئ بعد ..
يشعر بالتوتر ..
وتعوده الذكرى ..
ويشعر بالإنقباض فى صدره ..
ويتلفت .. وتدمع عيناه ..
ولا جديد ..

.....................................

فى العام 2008
قاعة

أدخل إلى القاعة, و أتجول فيها..أنبهر قليلا ثم أعتاد, ثم أنتبه لمن دخل إلى القاعة..فأراها ,,و أستعجب إنبهارى الأول و أغادر...لأنتقل إلى قاعة ,,غير مبهرة على الإطلاق.. أقل اتساعا من الأولى بكثير وهناك أنتبه لهم.. أصدقائي.. أحبائي..فأبتسم وأشعر بالسعادة و أتجه إليهم ببطء..إلا اننى أنتبه لمن يدخل إلى القاعة..
فلا أهتم.. و أستمر بتوجهي إليهم قبل أن يضيعوا في هذه القاعة الكبيرة...

.................................

Friday, May 23, 2008

رحلة بالذاكرة_1

أمسكت بدفتري الصغير, حيث مكنون ذكرياتي
و راجعت كل ما كتبت.. في رحلة ذاتية قصيرة
لا تتجاوز العشرة سنوات
كل ما نكتب ما نرسم وكل ما نعبر به عن ذاتنا
هو جزء منا كما أكرر دائما
كان له انطباع ما
ابتسامة ربما.. حزن ربما.. حماس أو تفكير عميق

بتاريخ 28-7-2003

تاخدوا بونبونايا ؟؟
ححكيلكم حكاية حلوة ...
زى الملبساية ....
حكاية صغنونة ...
سطرين وكفاية ....

تاخدوا بونبونايا ؟؟
حكاية نجمة وشموسة وقمرايا ...
نجمة حلمت فى يوم ...
تبقى فى عيون البشر قمرايا ....
نجمة حلمت تكبر ....
وتبقى شموسة وحكاية ...

تاخدوا بونبونايا ؟؟
نجمتنا زهقت من الوحدة ...
ومن صورتها فى المرايا ...
نجمتنا حبت تقرب ...
والبشر يحكوا لها حكاية ...
نجمتنا حلمت حلم ...
ونسيت أصل الرواية ...

تاخدوا بونبونايا ؟؟
نجمتنا نسيت انها هواية ...
انها صورة وهامش فى الحكاية ....
تنبيه ... تنويه ... مجرد كلمة ...
من غير بداية أو نهاية ...

تاخدوا بونبونايا ؟؟
نجمتنا نسيت ان نورها ...
مهما ضواا .. حيفضل سهراية ...
والبشر مهما حكوا لها ...
مايستغنوش عن الشموسة والقمرايا ...

تاخدوا بونبونايا ؟؟
نجمتنا طلت عالشمس ..
وعالقمرايا ...
نجمتنا عرفت انها تسالى ...
انها بونبونايا ...

ماتاخدوا بقى بونبونايا ..!!!

بعد قرابة الخمس سنوات قد تبدو الأفكار والمشاعر والذكريات مشوشة أو مضطربة
ماذا كان يشغل البال وقتها..؟؟ كيف كنت أفكر
بأي منطق..؟؟

بتاريخ 8-6-2004

أين الأميرة
تسائلت الغزلان فى حيرة
أين أميرة الغابة الحزينة
وجاء القمر متساءلا فى جزع
أين أميرتكم ؟ أين أميرة الودع ؟
وإنسابت رسل السحاب
ققطرات تبحث عن أميرة الغابة
وعاد بخارها ملتاعا
يرد الخبر إلى سحابة
حتى صيادو الغابة الأشرار
دهشو من سكون الغابة
وصمت الجميع فى حيرة
منتظرين ظهورها والإجابة

من هي الأميرة وأين هي الآن !!؟؟


بتاريخ 2-12-2005

ذلك العطر.. لا زلت أذكره
وأذكر عبيره و شذاه..
ذلك العطر.. لا زلت أذكره
وأخشى دوما.. أن ألقاه..
ذلك العطر.. لازلت أذكره
وأقول.. متى ألقاه..
ذلك العطر.. لازلت أذكره
وأذكر.. خيالي الذي تاه..
ذلك العطر.. لازلت أذكره
وأقول.. كم بلغ مداه..
ذلك العطر.. لا زلت أذكره
وأتساءل.. لمن كان مثواه..؟؟
ذلك العطر.. لازلت أذكره
وأرسم حواء بها كل مزاياه..
ذلك العطر .. لازلت أذكره ..

دائما هناك أدوار بطولة نبحث عنها و نسعى لملء أماكن ما بداخلنا

بتاريخ 16-12-2001

أعرفك !!!

هل تعلمين أنني رأيتك من قبل..؟
هل تعلمين أنني قد هويتك من قبل..؟
هل تعلمين أنني قد عرفتك من قبل..؟
ربما لم نلتقي..ربما لن نلتقي
ربما أسر إليك بالحديث
ربما أبث إليك شكواي
وقد أعلم بما تعاني..بما تشعرين
أو تعلمين كيف؟؟
إن لي روحا..وإن لك روح
قد اتفقتا على اللقاء رغما عنا
و رغما عن كل الحواجز والحدود
ربما بيننا طرق ومسافات
ربما أنهار من الضحكات أو الآهات
ربما نرى بعضنا البعض كل يوم
وتمنعنا أوهام وخيالات
إلا أننا نلتقي
وستبقين لي...وسأبقى لك
ولا تخشين الموت
فأرواحنا لن تموت
وسنبقى للأبد سويا
طالما نبتت في القلب زهرة

....................................

بتاريخ 2-8-1999


دار الحبيب دارى ما دارت الأيام يزداد لهفى وشوقي على مر الأيام

كلما غدا أو راح قلبي تتوق نفسي إلى همس الكلام

في ترحالي أذكره بحلو الحديث وفى جلوسي عنه لا ينفض الكلام


إذا اهتم الإنسان بشئ ما أو بشخص ما، شمل اهتمامه كل ما يتصل بهذا الشخص
فإن العاشق يحب كل ما يحبه معشوقه وكل ما يقرب


..............................................

بتاريخ 5-7-1998


لله درك يا بغداد العرب أصرت وحيدة بين العباد؟

أين بنيك من المسلمين والعرب أين الولاة والخلفاء الشداد؟

أيها الفرات أبشر بالفيض بدمع امرأة واحدة ثكلى

يا أرض العراق أنبتي قد ارتويت بدماء القتلى

................................................

بتاريخ غير معروف لكن قبل عام 2000

لو أن لي من القوة والسحر لصنعت سلما من ماء البحر

وصعدت إلى نجوم السماء وصنعت لك عقدا ضيٌاء

فأنا عاشق وردى عشقي في الزمان سرمدي

قد يفنى جسدي ولساني إلا أن الزمان لن ينساني

.................................................

بتاريخ غير معروف لكن قبل عام 2000

أيتها الشمس لا تشرقي علىٌ قبل أن أغدو جديدا

فحداثتي لن تكون في نفسي بل ألا أصبح وحيدا

..................................................................................

بتاريخ غير معروف لكن قبل عام 2000

قد أهواك يا سيدتي..لكنى لا أقول

في أحلامي قد أراك يا سيدتي..لكنى لا أقول

ربما أمشى في طريق قد مشيت به يوما

ربما أستند إلى سور.قد استندت عليه يوما

أو أجلس على كرسي قد جلست عليه يوما...لكنى لا أقول

أتراني فقدت شجاعتي...وأمامك لا أجرؤ على المثول
..........................................................

فى عام 1998

تعددت الأسباب والموت واحد
حكمة سمعناها تتردد
ولى عليها تعليق مستطرد
أليس الهوى سببا للردى مؤكدا

قتلت مرتين وهى نادرة
بطعنات في القلب غائرة
طعنتي الأولى كانت بنظرة عابرة
ففقدت نفسي بتلك العيون الساحرة

هويت في بحر عميق..عميق
فأنا للحب أحدث رفيق
فما نفعتني حكمة حكيم أو نصيحة صديق
وقررت أن أسير لآخر الطريق

فكرت بالاقتراب ولم أجد معين
خشيت على قلبي أن يمسى حزين
فحبي لقاتلي..أمر مبين
وقاتلي لا يدرى اننى بأنفاسه سجين

حاولت مرٌة من بعيد الابتسام
ومرة تجرٌأت وقلت سلام
وأخرى اقتربت وبدأت الكلام
واكتشفت أن كل ما بي أوهام

طعنتي الثانية كانت في الفراق
حيث نفذ صبري وانتهت الأوراق
وصبٌرت نفسي قائلا..انتهت الأشواق
فلا يوجد أكبر من الهوى إلاٌ الخلاٌق

.............................................

فى العام 1999

لما قتلوني.وكنت في لحظاتي الأخيرة..انسابت من عيني دمعة..
فسألني سائل...علام تبكى.فقلت..
على أشياء كثيرة تمنيت دوما أن افعلها
وأحلام كثيرة تمنيت دوما أن أحققها

وكنت أعلم اننى لن أستطيع أن افعل شئ منها..
لكنى كنت أحيا...فكان دوما هناك الأمل
.................................................

بتاريخ غير معروف لكن بعد عام 2005

خاطرة مع صديقي

أعود إلى صديقى .. مؤنس وحدتى ..
شاطئ البحر ..
وأتذكرها ..
..............................................

أعود وأسبح في بحر ذكرياتى ...
ياللعجب !!
أنا أجيد السباحة ..!!

...........................................

نمشى سويا .. نمسك أكف بعضنا البعض ...
لا بل نطير ..
نبتعد ولا نعود .. لا نرى الناس .. ولكنهم يروننا بالتأكيد .. كيف لا يروا الطيور ؟ !!

...............................................

أتكلم .. أصمت .. أفرك عينى .. هل أنا أحلم ؟؟!!
أقص فكاهة .. تترنم بأهزوجة .. نمسك الأكف ونرحل على الشاطئ ..!!
ماذا حدث .. لا أصدق نفسى ..؟؟ أنا سعيد ..!!!!

....................................................

هل أطلق لخيالى العنان ..؟؟
هل أسمح للحلم أن يستمر ..؟؟
أنا خائف ..؟؟

.....................................................

أنظر إليها ..
أنا رائع .. أنا قوى .. أنا أجمل البشر ..
تشوقت أكثر إلى الجنة .. لابد وأنها أفضل من هذا

..........................................................

ويمضى عام كامل ..
وفى إتصال هاتفى .. يخبرنى صديق ..
كان عرسا رائعا .. ياليتك كنت معنا ..

..........................................................

أخرج من بحر ذكرياتى ...
ولكن ماهذا ؟؟!! ملابسى مبتلة ..!!!
أمواج تلك أم .. دموع !!

........................................................

أعود إلى صديقى .. مؤنس وحدتى ..
شاطئ البحر ..
أنظر إليه .. أبتسم .. صداقتنا ستظل ..


أغلق دفترى الصغير وأغلق عيناى
أستعيد قصص وحكايات ربما كانت بداخلى فقط
ربما لم تكن أبدا

يتبع

Wednesday, May 7, 2008

من وحى أسبوع

ليا أسبوع مادخلتش نيت خالص
وكل يوم مر محتاج بوست لوحده
لكن قلت على قد ما أقدر ألخص كل اللى جوايا فى بوست واحد
.................................................................................
الوجدان الجمعى ,, كلمة غريبة شوية ,, معناها اننا جميعا كبشر أو كمجتمعات مشتركين فى وجدان واحد كبير ,, مشاعر وثقافة وحتى ذكريات واحدة مشتركة متوارثة من جيل لجيل
حاجات كتير علماء النفس بيفسروها عن طريق كلمة الوجدان الجمعى
علاقتى أنا بقى بالوجدان الجمعى بأحسها فى كذا حاجة
لما أكون بأتابع دورة ألعاب أوليمبية مثلا او بطولة رفع اثقال أو ألعاب قوى ,, بكون متحمس أوى مع كل لاعب حتى لو فى لاعبين مصريين معاهم بكون بقلبى مع الكل ,, لأنى بحس ان اى انجاز واحد فيهم بيحققه فهو لينا بردو هو انجاز بشرى بإسمنا ضد قوى الطبيعة المختلفة وعلى رأسها الجاذبية الأرضية ,, انا طبعا انا اقصد الألعاب اللى مافيهاش تنافس وجه لوجه
حاجة كمان
لما بأسمع خبر العثور على مقبرة جماعية فى اى مكان لأى شعب من الشعوب بتيجي علطول فى ذهنى كلمة إنتحار ,, لما الإنسان يقتل جزء منه فهو بينتحر
......................................................
يبقى انت أكيد فى مصر
برنامج حلو على قناة أو تى فى ,, له بعض الحلقات المميزة أوى لكن بردو فى حلقات موش قد كده
ويمكن أكتر الحلقات اللى ماعجبتنيش خالص ,, هى حلقة النظافة الشخصية ( دلوقتى الكل حيقول عليا معفن ) ... مذيع البرنامج كان بيقول ان المصريين موش بيهتمو بنظافتهم الشخصية وبيضيف : يعنى هو اى واحد وهو نازل الصبح ماعندوش كوباية ميا يغسل بيها وشه ؟؟
وبعد كده جاب ريبورت للناس فى الشارع وطبعا كانو مركزين عالناس اللى شكلها مبهدل وكلها عرق وكمان جاب الناس اللى بيكونو واقفين على عربيات بيبيعو اى حاجة او اللى ماشى بعربية تين شوكى او واحد قاعد بيشحت فى الشارع وميكانيكي
انا شايف ان كل دا اونطا ,, طبيعى ان الناس اللى معظم يومها فى الشارع فى وسط التراب ماتبقاش على سنجة عشرة
طبيعى ان عسكرى المرور اللى جابه فى التقرير اللى واقف اكتر اليوم فى وسط السيارات مايبقاش على سنجة عشرة
طبيعى ان اى واحد ينزل الصبح يركب المواصلات ويتبهدل فيها ويوصل شغله او جامعته مايبقاش على سنجة عشرة
......................................................................
كنت من زمان بأستغرب أوى من فكرة الجهاز
ان الأب والأم يبدأو يشيلو بعض الأجهزة ( خلاط- مفرمة-مروحة-سجادة-طقم حلل - الخ ) وان الحاجات دى جهاز فلان او فلانة لما يكبرو ,, بعد كده اخدت بالى لما كبرت شوية من فكرة الغلاء اللى عايشين فيه والحاجة اللى كل مالها عمالة تغلا اكتر واكتر
.................................................
كل واحد مننا بيبحث عن أدوار بطولة وبنبحث عن أبطال لكل دور بنتمناه حوالينا عشان نكمل مسلسل حياتنا اللى بنحلم بيه
أحيانا الإحتياج لصديق ولأن دور الصديق ممكن يكون شاغر فنبحث له عن بطل حتى وان لم يكن هو افضل شخص
الاحتياج لحبيب
الاحتياج والد
الاحتياج لأم
الاحتياج لإبن
................................................................
موضوع الإضرابات والاعتصامات ,, يا ترى بتحصل ليه ,,؟؟
فى طاقة غضب وثورة ورفض للوضع الحالى ,, ولازم الطاقة دى تطلع
ولأن مفيش قنوات طبيعية لتفريغ الطاقة دى فممكن تخرج بشكل فوضوى ويكون ضرره أكثر من فايدته
والقنوات الطبيعية هى الأحزاب والديمقراطية وان الناس تقول رأيها وان يبقى فى جهات رقابية محترمة الناس تثق فيها
لكن لان دا كله غايب والناس بقت حاسة انها فى وادى والحكومة فى وادى كأنها حكومة لبلد تانية وكأننا احنا شعب لحكومة غيرهم
حصل الشكل الفوضوى والغباء المتبادل مابين الشعب والحكومة
لما يبقى فى احزاب حقيقية موش صورية
لما يبقى فى انتخابات ديمقراطية
لما تبقى المناصب المؤثرة عالناس بالانتخاب زى المحافظين موش تعيين
لما الناس تحس بالأمان والثقة فى الحكومة
لما دا كله يحصل وان شاءالله يحصل وطبعا موش مرة واحدة
حد يبقى يرن لى
...........................................................
سؤال : هو احنا ليه موش بنسمع برة انهم بيحتفلو بعيد ميلاد رؤساء جمهورياتهم
سؤال تانى : هو احنا ليه موش بنحتفل بعيد ميلاد رئيس الوزراء و وزير الداخلية و وزير الخارجية و المحافظ و مدير عام هيئة البريد
............................................................
زيادة الأسعار على الأغنياء بس وفى صالح محدودى الدخل
أينعم زيادة سعر الوقود حيرفع أسعار النقل عامة وبالتالى كل البضايع والسلع والمواصلات
لكن مين قال ان محدودى الدخل حيتأثرو بالكلام دا
لأنهم موش محتاجين يركبو مواصلات ولا ياكلو ولا يشربو ولا يشترو هدوم وبالتالى موش محتاجين يتعلمو ولا يتجوزو
محدودى الدخل دوول كائنات من كوكب تانى لها عادات وطقوس واحتياجات غير احتياجات البشر على كوكب الأرض
............................................................
النهاردة الخميس فى ساقية الصاوى حفلة لفرقة أيامنا الحلوة الساعة الثامنة مساءا فى قاعة الحكمة
........................................................
كالعادة مفيش أى تناقض فى كلامى
.......................................................