Monday, June 2, 2008

عقول صغيرة بداخلى



تعجب الجمع من برعم طائر يخطف الأنظار بـ جماله ,,وقف البرعم يوما لـ يفكر
فتساءل الإنسان : هل مات البرعم ؟

............................
هوى نجم من السماء إلى السماء ,, ولم يلحظه إلا مذنب محترق .. فترقبه ثم نسيه
............................

أردت يوما أن أشترى شيئا لا أعلمه
فعلمت أننى لن أشترى شيئا

............................

كيف إبتدت القصة ولماذا إبتدت ؟ سقط شئ

هل إنتهت القصة وهل ستنتهى ؟ ضاع شئ
هل نمسك بشئ
؟

............................

ما أجمل الشعور بأنك وحدك .. وما أقساه
كيف نغير من طبائع الأشياء ؟ وماهو الهدف والمقياس ؟
............................

كيف تعرف أنك مختلف ؟ أهو شعور جيد أم سئ ؟
كيف أخرج من هنا ؟
إلى متى نسأل ؟ وكيف نعرف الإجابة ؟ لازلنا نسأل

............................

عفوا ,, لازلت أبكى

لا زلت أخجل من الجموع

لا زلت أضطرب من العيون المحدقة
............................

مر ألف عام ولم أزل فى البداية
أعوام طوال على قدوم النهاية
مدفأة وقنديل وزيت
يكفى لأسرد الحكاية

............................

متلفحا بـ عباءة الغموض ,, يخطو فوق أسوار الليل ,, لا باحثا .. ولا هاربا
لا نراه ولا نعرفه ولا نشعر به

............................

زهور مائلة

............................

عادها الشوق ولم تزل
على شواطئ الماضى غافية
عادها الشوق بـ ذكريات
أيقظتها نسمات همس عادية

............................

تراودنى الفكرة .. فلا أكتبها فى حينها
وعندما أعود إليها .. لا أجد إلا ظلها

............................

إنتهيت ولا أنتهى
بقيت و قد أبتدى
أعود وأنسى .. وأهتدى
فهل من تكرار .. ؟
أنتهى ولا أبتدى
............................

إنعكاس ضوء الشمس على سطح المرآة .. هل يعكس حقيقتها ..؟
أم أنه مجرد زيف لها ..؟؟
مللت من السؤال

............................

متى أكون بدون ظل ..؟؟
متى أراكم بدون ظل ؟؟
............................

فى المقهى
يتناثر الجمع على المقاعد
ويدور الساقى عليهم
يتحادثون .. يتهامسون .. يكتبون ويستمعون
............................

تسألين عن أسيل
وأسوار قلاعى تحجبنى
وأرشد أسيل

............................

أرقب زهرة مائلة
على أعشاب متخايلة
يروقنى العشب
وماذا عن الزهرة ..؟؟
............................

لا أزال عاشقا للعشب
وأتناسى الزهور .. أم أخشاها ..؟؟
............................

لا أزال منطفئا
وأرقب الضياء
لا أزال منفردا
عينى أرضا أو سماء
............................

هل غرورى ,, هو نجاحى فى إخفاء مساوئ نفسى عن نفسى

............................

أخدش الروح
ويسيل النور منها
وأتألم

............................

الذعر بلا سبب
والخوف من لاشئ
حين تهوى من حالق
وأنت مغمض العينين

............................

حقيبتى وأوراقى
وأنا

............................

أخااف من نفسى .. وعليها
أرهبها .. وأهرب منها
أعود متسترا .. ولا أفهمها

متى أعرف ...؟؟
...........................................................
الصورة لـ سيلفادور دالى

Wednesday, May 28, 2008

رحلة بالذاكرة - 2

هل هناك فائدة من مراجعة الماضي
هل نتعلم حقا .. أم أننا نفعل هذا لمجرد الاستمتاع
هل تزداد الذكريات قيمة كلما مر عليها الزمن ..؟؟
هل ما يبقى منها هو الجيد فعلا ..؟؟
وكل ماهو مؤلم ننساه ..؟؟

فى العام 2005

الخريف

بجانب جدار الزمن أسكن ..
يمضى وأشعر به ..
يمضى ولا أهتم ..

الخريف
أوراق الشجر تغادر مسكنها ..
ترتحل بعيدا مع نسمة الهواء ..
وتتركنى ..

الخريف
ضوء الشمس الساطع المشرق ..
أصبح شاحبا .. ضئيلا ..
نهار أم ليل ؟!

الخريف
كم صيفا مر على ؟؟
كم شتاءا .. بل كم ربيعا ..
ولدت فيه ..

الخريف
لماذا أحبه ؟ لماذا أرهبه ؟
ماذا حل بى ؟
كيف أغير هذا ؟

الخريف
لماذا يبدو كإشارة ..؟
كعلامة ورمز ..
للنهاية ..

الخريف
لماذا يذكرنى بأحزانى ..؟؟
لماذا أتعلق به هكذا ..؟؟
وقد ولدت بالربيع ..

الخريف
أهذا حالى مع الخريف فقط ..؟؟
أم أن الخريف .. هو أكثر المرايا جودة ..؟؟


.................................

فى العام 2005

الغريب

جـاء غريب ....
لم يره أحد من قبل ....
لم يألفه أحد من قبل ....
لم يسمع عنه أحد من قبل ....
جـاء غريب ....

كان صامتا .. متلفتا ..
كان حائرا .. متسائلا ..
كان بعيدا رغم قربه ..
كان غـريب ..

ألفناه .. عرفناه ..
أحببناه ..
ورغم ذلك ..
بقى وحده فى عالمه ..
بقى غريب ..

أى وطن هذا الذى يأتى منه الغرباء ..؟؟
أى شعب وأى قوم ..؟؟
بل أى كوكب هذا ..؟؟
الذى يرسل إلينا بالغرباء ..

إشتياق مجنون لنعرف الغريب ..
لهفة بلهاء لنقترب منه ..
لـنرى وجهه ..
أهو مثلنا ..؟؟

هـذا الغريب ..
أشعر أنه من هناك ..
من داخل عقولنا أتى ..
من نبض قلوبنا خرج ..
ألا يزال غريبا ..؟؟

رحل !!
رحل الغريب .. غريبا ..
رحل و ظل غامضا مألوفا ..
محبوبا كان.. ومهابا ..
رحل وترك وراءه شعور بشئ ما ..

هـذا الغريب ..
أريده ..
أين هو ..؟؟
لماذا رحل الغريب ..؟؟


ماهو العقل ..؟؟ هناك وجهات نظر مختلفة والأمور كلها نسبية وتختلف الأحكام بإختلاف الزمان والمكان والظروف والعوامل المؤثرة

..............................................

فى العام 2004

خاطرة فى ضوء خافت
يستمر بالعدو ..
يسرع ويتعثر ويستمر ..
لا يرى شيئا إلا ظلالا ..
يعدو ويعدو ..
كم مر عليه .. كم عاما .. بل كم زمنا ؟!
من اللامكان .. يسمع صوتا : أمامك يومان من الظلال ..
يلهث ويعدو فرحا ..
يومان فقط ..
يقترب .. يرى بصيصا من الضوء ..
يشعر بالتعب .. فيجلس ..
شعاع ضئيل من ضوء متسلل ..
يسقط على وجهه ..
ماهذا ..!!
لقد شعر بالحياة ..
شعر بالإختلاف .. بالتغيير ..
ود لو إستطاع الإمساك بالضوء ..
تحسس وجهه .. تذكر ملامح هذا الوجه ..
بعد أن كان نسيه ..
وجهه وقد سقط عليه شعاع الضوء الخافت ..
لقد أحب هذا الوجه ..
أخذ يتحسس وجهه .. بشوق .. بجنون ..
لا يريد أن ينساه مرة أخرى ..
يشحب الضوء ..
ويخفت الشعاع ..
ويقل ويتضاءل ..
ويختفى ويعود إلى الظلام ..
من اللامكان .. يأتى صوت : أمامك عامان من الظلال ..
يعدو ويعدو ..
ويستمر بالعدو ..
وينسى وجهه ..!!


..............................................

فى العام 2004

من خلف نافذتى

أمواج البحر ثائرة...
هزيم الرعد مدوى ..
أمطار غزيرة ..
الطبيعة فى أعتى ثوراتها ..

رياح قوية ..
أتربة ورمال ..
الطبيعة صفراء ..
الرؤية منعدمة ...

وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..

الطريق مزدحم بالسيارات ..
مزدحم بالمارة والعادين ..
ضجيج وصراخ وأصوات كثيرة ..
قد يكون صراخا ..

عاشقان يمشيان سويا ..
يسيران على الشاطئ ..
طفلان يعدوان ..
ويلعبان على الرمال ..

وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..

بائع ينادى ..
شرطى يحذر ..
أسرة تمشى الهوينى ..
فتاة ما تبكى ..

السماء صافية ..
رائعة هى ريشة السحاب ..
جميل هو سرب الطيور ..
مطر الصيف ما أجمله ..

وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..

ساعى البريد ..
عربة إسعاف ..
عربة المطافئ ..
قطة تتلصص ..

ظلام دامس ..
يلف كل شئ ..
لا أرى إلا إنعكاس وجهى على المرآة ..
أهذا أنا ؟؟ ..

لا أزال خلف نافذتى .. أراقبهم وأراقبنى .. فى بيتي الدافئ الآمن ..


..............................................

فى العام 2007

تخاريف حلم
أحلم ..؟؟
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أتيه فى سماواتى .. و أعدو فى بساتينى
أشم أزهارى .. أرتوى من عيونى
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أصادق هذا .. و أمازح ذاك
ألعب هاهنا .. وأحكى لذاك
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
يشكون لى شجون.. و يحكون لى ظنون
فأستمع و أنصح و يستريحون
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أنا أنا أنا أنا .. أنا أنا أنا أنا
هنا هنا هنا هنا
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
قد يكونون .. قد يقولون
ربما مخطئون .. أو يلعبون
وهل بقى لى غير الحلم ..؟؟
هل يظنوننى .. هل يختبروننى
هل أحقونى .. هل أدانونى
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
حلم ..حلم
لا بل .. علم علم
ماذا بقى لى ..؟؟
غير الحلم

................................................

فى العام 2004

زائر فى الليل

من عالم بعيد جاء صوتها
من مكان قصى حضر اليا
زارنى فجأة واقتحمنى
أتسمعنى يا فتى ؟؟
........................

من أطراف الكون راسلنى
من بعد آخر هامسنى
من أجل شئ لا اعلمه حدثنى
أأنت معى يا فتى ؟؟
......................

أيراقبنى هذا المسافر من قبل ؟؟
أيعرفنى هذا الآتى فى الليل ؟؟
أم هو جاء ليكتشفنى ؟؟
ماذا بك يا فتى ؟؟
..........................

ماذا بى ؟؟ أ سعيد أنا به ؟؟
أخائف من رحيله ؟؟
أم خائف منه ؟؟
أتود أن أرحل عنك يا فتى ؟؟

..............................


فى العام 2007

تحطم مزهرية

شئ ما تحطم ..!!
شئ ما أفقد الكروان غناؤه ..
شئ ما عبث برونق الزهور ..
شئ ما أفقد الجمال جماله ..
ماهو..؟؟
لا أدرى ..
لماذا الهرب أيها الصغير ؟
لماذا الخوف .؟
ومما الخوف ..؟
لماذا الصمت أيها الصغير ..؟
لا أعلم ..!!

تذكر وتعذب واحترق
تذكر وتألم واغضب
تذكر و تذكر
وابكى

فلن تبقى الذكرى أيها الصغير
لهذا هى ذكرى
أغمض عينيك ..
سد اذنيك ..
انفض رأسك بقوة
مهما فعلت
أنا معك يا صغير

.....................................

فى العام 2007

توتر
يدنو من الشاطئ ..
ويرقب أشجارا ظليلة ..
.................................
يخرج مبتلا من مياه البحر ..
ويبتعد عن الأمواج
عاديا مرة .. متمهلا مرة ..
وقد يقف .. وينظر خلفه ..
ويفكر فى البحر مرة أخرى ..
ثم يهز رأسه بقوة ..
ويظل يبتعد و يبتعد ..
....................................
يرى نبع ماء .. و جدول صغير ..
نهير ..
فيعوده الحنين .. أو الغرور ..
ويخاف من نفسه .. وعليها ..
ويفكر .. ويموت فى ذاته ..
ولا يهنأ أبدا ..
ولا يجف ..

...................................................

فى العام 2007

دوائر
يعودون ..
ولا زالو لا يعرفون ..
أم ترانى ..!!
لا زلت أنا النائم أبدا ..
يعودون .. و أفكر كثيرا ..
وأحلم كثيرا .. و أكتب كثيرا ..
........................................
وأنتظر .. وينتظرون ..
وأعود لأفكر ..
وأهرب ..
ولا يهربون ..
وأدنو .. وأهدأ .. و أبتسم ..
وأظن أننى .. مفتون ..
.......................................
ولا أطيق الحديث ..
وأعنف نفسى ..
وأمضى ثائرا .. متحيرا ..
ولا يفقهون ..
أم ترانى أنا ..
لا أزال نائما ..
أفكر كثيرا ..
وأحلم كثيرا ..
وأكتب كثيرا ..

.....................................

فى العام 2007

صورة
صورة أخرى .. يلفها الغموض
أمطار .. وثورة عارمة للطبيعة
ولا شئ
إنتظار و ترقب
تساؤل .. ماذا بعد الآن ..؟
هل يأتى أحد ..؟
هل يحدث شئ ..؟
الملل من الإنتظار
يولد الذكريات ..
ويعيدها الى السطح
يتذكر .. يعوده الحنين .. ويبتسم
ثم
أمواج ثائرة .. ورياح قوية ..
يتلفت حوله ..
لم يحدث شئ بعد ..
يشعر بالتوتر ..
وتعوده الذكرى ..
ويشعر بالإنقباض فى صدره ..
ويتلفت .. وتدمع عيناه ..
ولا جديد ..

.....................................

فى العام 2008
قاعة

أدخل إلى القاعة, و أتجول فيها..أنبهر قليلا ثم أعتاد, ثم أنتبه لمن دخل إلى القاعة..فأراها ,,و أستعجب إنبهارى الأول و أغادر...لأنتقل إلى قاعة ,,غير مبهرة على الإطلاق.. أقل اتساعا من الأولى بكثير وهناك أنتبه لهم.. أصدقائي.. أحبائي..فأبتسم وأشعر بالسعادة و أتجه إليهم ببطء..إلا اننى أنتبه لمن يدخل إلى القاعة..
فلا أهتم.. و أستمر بتوجهي إليهم قبل أن يضيعوا في هذه القاعة الكبيرة...

.................................

Friday, May 23, 2008

رحلة بالذاكرة_1

أمسكت بدفتري الصغير, حيث مكنون ذكرياتي
و راجعت كل ما كتبت.. في رحلة ذاتية قصيرة
لا تتجاوز العشرة سنوات
كل ما نكتب ما نرسم وكل ما نعبر به عن ذاتنا
هو جزء منا كما أكرر دائما
كان له انطباع ما
ابتسامة ربما.. حزن ربما.. حماس أو تفكير عميق

بتاريخ 28-7-2003

تاخدوا بونبونايا ؟؟
ححكيلكم حكاية حلوة ...
زى الملبساية ....
حكاية صغنونة ...
سطرين وكفاية ....

تاخدوا بونبونايا ؟؟
حكاية نجمة وشموسة وقمرايا ...
نجمة حلمت فى يوم ...
تبقى فى عيون البشر قمرايا ....
نجمة حلمت تكبر ....
وتبقى شموسة وحكاية ...

تاخدوا بونبونايا ؟؟
نجمتنا زهقت من الوحدة ...
ومن صورتها فى المرايا ...
نجمتنا حبت تقرب ...
والبشر يحكوا لها حكاية ...
نجمتنا حلمت حلم ...
ونسيت أصل الرواية ...

تاخدوا بونبونايا ؟؟
نجمتنا نسيت انها هواية ...
انها صورة وهامش فى الحكاية ....
تنبيه ... تنويه ... مجرد كلمة ...
من غير بداية أو نهاية ...

تاخدوا بونبونايا ؟؟
نجمتنا نسيت ان نورها ...
مهما ضواا .. حيفضل سهراية ...
والبشر مهما حكوا لها ...
مايستغنوش عن الشموسة والقمرايا ...

تاخدوا بونبونايا ؟؟
نجمتنا طلت عالشمس ..
وعالقمرايا ...
نجمتنا عرفت انها تسالى ...
انها بونبونايا ...

ماتاخدوا بقى بونبونايا ..!!!

بعد قرابة الخمس سنوات قد تبدو الأفكار والمشاعر والذكريات مشوشة أو مضطربة
ماذا كان يشغل البال وقتها..؟؟ كيف كنت أفكر
بأي منطق..؟؟

بتاريخ 8-6-2004

أين الأميرة
تسائلت الغزلان فى حيرة
أين أميرة الغابة الحزينة
وجاء القمر متساءلا فى جزع
أين أميرتكم ؟ أين أميرة الودع ؟
وإنسابت رسل السحاب
ققطرات تبحث عن أميرة الغابة
وعاد بخارها ملتاعا
يرد الخبر إلى سحابة
حتى صيادو الغابة الأشرار
دهشو من سكون الغابة
وصمت الجميع فى حيرة
منتظرين ظهورها والإجابة

من هي الأميرة وأين هي الآن !!؟؟


بتاريخ 2-12-2005

ذلك العطر.. لا زلت أذكره
وأذكر عبيره و شذاه..
ذلك العطر.. لا زلت أذكره
وأخشى دوما.. أن ألقاه..
ذلك العطر.. لازلت أذكره
وأقول.. متى ألقاه..
ذلك العطر.. لازلت أذكره
وأذكر.. خيالي الذي تاه..
ذلك العطر.. لازلت أذكره
وأقول.. كم بلغ مداه..
ذلك العطر.. لا زلت أذكره
وأتساءل.. لمن كان مثواه..؟؟
ذلك العطر.. لازلت أذكره
وأرسم حواء بها كل مزاياه..
ذلك العطر .. لازلت أذكره ..

دائما هناك أدوار بطولة نبحث عنها و نسعى لملء أماكن ما بداخلنا

بتاريخ 16-12-2001

أعرفك !!!

هل تعلمين أنني رأيتك من قبل..؟
هل تعلمين أنني قد هويتك من قبل..؟
هل تعلمين أنني قد عرفتك من قبل..؟
ربما لم نلتقي..ربما لن نلتقي
ربما أسر إليك بالحديث
ربما أبث إليك شكواي
وقد أعلم بما تعاني..بما تشعرين
أو تعلمين كيف؟؟
إن لي روحا..وإن لك روح
قد اتفقتا على اللقاء رغما عنا
و رغما عن كل الحواجز والحدود
ربما بيننا طرق ومسافات
ربما أنهار من الضحكات أو الآهات
ربما نرى بعضنا البعض كل يوم
وتمنعنا أوهام وخيالات
إلا أننا نلتقي
وستبقين لي...وسأبقى لك
ولا تخشين الموت
فأرواحنا لن تموت
وسنبقى للأبد سويا
طالما نبتت في القلب زهرة

....................................

بتاريخ 2-8-1999


دار الحبيب دارى ما دارت الأيام يزداد لهفى وشوقي على مر الأيام

كلما غدا أو راح قلبي تتوق نفسي إلى همس الكلام

في ترحالي أذكره بحلو الحديث وفى جلوسي عنه لا ينفض الكلام


إذا اهتم الإنسان بشئ ما أو بشخص ما، شمل اهتمامه كل ما يتصل بهذا الشخص
فإن العاشق يحب كل ما يحبه معشوقه وكل ما يقرب


..............................................

بتاريخ 5-7-1998


لله درك يا بغداد العرب أصرت وحيدة بين العباد؟

أين بنيك من المسلمين والعرب أين الولاة والخلفاء الشداد؟

أيها الفرات أبشر بالفيض بدمع امرأة واحدة ثكلى

يا أرض العراق أنبتي قد ارتويت بدماء القتلى

................................................

بتاريخ غير معروف لكن قبل عام 2000

لو أن لي من القوة والسحر لصنعت سلما من ماء البحر

وصعدت إلى نجوم السماء وصنعت لك عقدا ضيٌاء

فأنا عاشق وردى عشقي في الزمان سرمدي

قد يفنى جسدي ولساني إلا أن الزمان لن ينساني

.................................................

بتاريخ غير معروف لكن قبل عام 2000

أيتها الشمس لا تشرقي علىٌ قبل أن أغدو جديدا

فحداثتي لن تكون في نفسي بل ألا أصبح وحيدا

..................................................................................

بتاريخ غير معروف لكن قبل عام 2000

قد أهواك يا سيدتي..لكنى لا أقول

في أحلامي قد أراك يا سيدتي..لكنى لا أقول

ربما أمشى في طريق قد مشيت به يوما

ربما أستند إلى سور.قد استندت عليه يوما

أو أجلس على كرسي قد جلست عليه يوما...لكنى لا أقول

أتراني فقدت شجاعتي...وأمامك لا أجرؤ على المثول
..........................................................

فى عام 1998

تعددت الأسباب والموت واحد
حكمة سمعناها تتردد
ولى عليها تعليق مستطرد
أليس الهوى سببا للردى مؤكدا

قتلت مرتين وهى نادرة
بطعنات في القلب غائرة
طعنتي الأولى كانت بنظرة عابرة
ففقدت نفسي بتلك العيون الساحرة

هويت في بحر عميق..عميق
فأنا للحب أحدث رفيق
فما نفعتني حكمة حكيم أو نصيحة صديق
وقررت أن أسير لآخر الطريق

فكرت بالاقتراب ولم أجد معين
خشيت على قلبي أن يمسى حزين
فحبي لقاتلي..أمر مبين
وقاتلي لا يدرى اننى بأنفاسه سجين

حاولت مرٌة من بعيد الابتسام
ومرة تجرٌأت وقلت سلام
وأخرى اقتربت وبدأت الكلام
واكتشفت أن كل ما بي أوهام

طعنتي الثانية كانت في الفراق
حيث نفذ صبري وانتهت الأوراق
وصبٌرت نفسي قائلا..انتهت الأشواق
فلا يوجد أكبر من الهوى إلاٌ الخلاٌق

.............................................

فى العام 1999

لما قتلوني.وكنت في لحظاتي الأخيرة..انسابت من عيني دمعة..
فسألني سائل...علام تبكى.فقلت..
على أشياء كثيرة تمنيت دوما أن افعلها
وأحلام كثيرة تمنيت دوما أن أحققها

وكنت أعلم اننى لن أستطيع أن افعل شئ منها..
لكنى كنت أحيا...فكان دوما هناك الأمل
.................................................

بتاريخ غير معروف لكن بعد عام 2005

خاطرة مع صديقي

أعود إلى صديقى .. مؤنس وحدتى ..
شاطئ البحر ..
وأتذكرها ..
..............................................

أعود وأسبح في بحر ذكرياتى ...
ياللعجب !!
أنا أجيد السباحة ..!!

...........................................

نمشى سويا .. نمسك أكف بعضنا البعض ...
لا بل نطير ..
نبتعد ولا نعود .. لا نرى الناس .. ولكنهم يروننا بالتأكيد .. كيف لا يروا الطيور ؟ !!

...............................................

أتكلم .. أصمت .. أفرك عينى .. هل أنا أحلم ؟؟!!
أقص فكاهة .. تترنم بأهزوجة .. نمسك الأكف ونرحل على الشاطئ ..!!
ماذا حدث .. لا أصدق نفسى ..؟؟ أنا سعيد ..!!!!

....................................................

هل أطلق لخيالى العنان ..؟؟
هل أسمح للحلم أن يستمر ..؟؟
أنا خائف ..؟؟

.....................................................

أنظر إليها ..
أنا رائع .. أنا قوى .. أنا أجمل البشر ..
تشوقت أكثر إلى الجنة .. لابد وأنها أفضل من هذا

..........................................................

ويمضى عام كامل ..
وفى إتصال هاتفى .. يخبرنى صديق ..
كان عرسا رائعا .. ياليتك كنت معنا ..

..........................................................

أخرج من بحر ذكرياتى ...
ولكن ماهذا ؟؟!! ملابسى مبتلة ..!!!
أمواج تلك أم .. دموع !!

........................................................

أعود إلى صديقى .. مؤنس وحدتى ..
شاطئ البحر ..
أنظر إليه .. أبتسم .. صداقتنا ستظل ..


أغلق دفترى الصغير وأغلق عيناى
أستعيد قصص وحكايات ربما كانت بداخلى فقط
ربما لم تكن أبدا

يتبع

Wednesday, May 7, 2008

من وحى أسبوع

ليا أسبوع مادخلتش نيت خالص
وكل يوم مر محتاج بوست لوحده
لكن قلت على قد ما أقدر ألخص كل اللى جوايا فى بوست واحد
.................................................................................
الوجدان الجمعى ,, كلمة غريبة شوية ,, معناها اننا جميعا كبشر أو كمجتمعات مشتركين فى وجدان واحد كبير ,, مشاعر وثقافة وحتى ذكريات واحدة مشتركة متوارثة من جيل لجيل
حاجات كتير علماء النفس بيفسروها عن طريق كلمة الوجدان الجمعى
علاقتى أنا بقى بالوجدان الجمعى بأحسها فى كذا حاجة
لما أكون بأتابع دورة ألعاب أوليمبية مثلا او بطولة رفع اثقال أو ألعاب قوى ,, بكون متحمس أوى مع كل لاعب حتى لو فى لاعبين مصريين معاهم بكون بقلبى مع الكل ,, لأنى بحس ان اى انجاز واحد فيهم بيحققه فهو لينا بردو هو انجاز بشرى بإسمنا ضد قوى الطبيعة المختلفة وعلى رأسها الجاذبية الأرضية ,, انا طبعا انا اقصد الألعاب اللى مافيهاش تنافس وجه لوجه
حاجة كمان
لما بأسمع خبر العثور على مقبرة جماعية فى اى مكان لأى شعب من الشعوب بتيجي علطول فى ذهنى كلمة إنتحار ,, لما الإنسان يقتل جزء منه فهو بينتحر
......................................................
يبقى انت أكيد فى مصر
برنامج حلو على قناة أو تى فى ,, له بعض الحلقات المميزة أوى لكن بردو فى حلقات موش قد كده
ويمكن أكتر الحلقات اللى ماعجبتنيش خالص ,, هى حلقة النظافة الشخصية ( دلوقتى الكل حيقول عليا معفن ) ... مذيع البرنامج كان بيقول ان المصريين موش بيهتمو بنظافتهم الشخصية وبيضيف : يعنى هو اى واحد وهو نازل الصبح ماعندوش كوباية ميا يغسل بيها وشه ؟؟
وبعد كده جاب ريبورت للناس فى الشارع وطبعا كانو مركزين عالناس اللى شكلها مبهدل وكلها عرق وكمان جاب الناس اللى بيكونو واقفين على عربيات بيبيعو اى حاجة او اللى ماشى بعربية تين شوكى او واحد قاعد بيشحت فى الشارع وميكانيكي
انا شايف ان كل دا اونطا ,, طبيعى ان الناس اللى معظم يومها فى الشارع فى وسط التراب ماتبقاش على سنجة عشرة
طبيعى ان عسكرى المرور اللى جابه فى التقرير اللى واقف اكتر اليوم فى وسط السيارات مايبقاش على سنجة عشرة
طبيعى ان اى واحد ينزل الصبح يركب المواصلات ويتبهدل فيها ويوصل شغله او جامعته مايبقاش على سنجة عشرة
......................................................................
كنت من زمان بأستغرب أوى من فكرة الجهاز
ان الأب والأم يبدأو يشيلو بعض الأجهزة ( خلاط- مفرمة-مروحة-سجادة-طقم حلل - الخ ) وان الحاجات دى جهاز فلان او فلانة لما يكبرو ,, بعد كده اخدت بالى لما كبرت شوية من فكرة الغلاء اللى عايشين فيه والحاجة اللى كل مالها عمالة تغلا اكتر واكتر
.................................................
كل واحد مننا بيبحث عن أدوار بطولة وبنبحث عن أبطال لكل دور بنتمناه حوالينا عشان نكمل مسلسل حياتنا اللى بنحلم بيه
أحيانا الإحتياج لصديق ولأن دور الصديق ممكن يكون شاغر فنبحث له عن بطل حتى وان لم يكن هو افضل شخص
الاحتياج لحبيب
الاحتياج والد
الاحتياج لأم
الاحتياج لإبن
................................................................
موضوع الإضرابات والاعتصامات ,, يا ترى بتحصل ليه ,,؟؟
فى طاقة غضب وثورة ورفض للوضع الحالى ,, ولازم الطاقة دى تطلع
ولأن مفيش قنوات طبيعية لتفريغ الطاقة دى فممكن تخرج بشكل فوضوى ويكون ضرره أكثر من فايدته
والقنوات الطبيعية هى الأحزاب والديمقراطية وان الناس تقول رأيها وان يبقى فى جهات رقابية محترمة الناس تثق فيها
لكن لان دا كله غايب والناس بقت حاسة انها فى وادى والحكومة فى وادى كأنها حكومة لبلد تانية وكأننا احنا شعب لحكومة غيرهم
حصل الشكل الفوضوى والغباء المتبادل مابين الشعب والحكومة
لما يبقى فى احزاب حقيقية موش صورية
لما يبقى فى انتخابات ديمقراطية
لما تبقى المناصب المؤثرة عالناس بالانتخاب زى المحافظين موش تعيين
لما الناس تحس بالأمان والثقة فى الحكومة
لما دا كله يحصل وان شاءالله يحصل وطبعا موش مرة واحدة
حد يبقى يرن لى
...........................................................
سؤال : هو احنا ليه موش بنسمع برة انهم بيحتفلو بعيد ميلاد رؤساء جمهورياتهم
سؤال تانى : هو احنا ليه موش بنحتفل بعيد ميلاد رئيس الوزراء و وزير الداخلية و وزير الخارجية و المحافظ و مدير عام هيئة البريد
............................................................
زيادة الأسعار على الأغنياء بس وفى صالح محدودى الدخل
أينعم زيادة سعر الوقود حيرفع أسعار النقل عامة وبالتالى كل البضايع والسلع والمواصلات
لكن مين قال ان محدودى الدخل حيتأثرو بالكلام دا
لأنهم موش محتاجين يركبو مواصلات ولا ياكلو ولا يشربو ولا يشترو هدوم وبالتالى موش محتاجين يتعلمو ولا يتجوزو
محدودى الدخل دوول كائنات من كوكب تانى لها عادات وطقوس واحتياجات غير احتياجات البشر على كوكب الأرض
............................................................
النهاردة الخميس فى ساقية الصاوى حفلة لفرقة أيامنا الحلوة الساعة الثامنة مساءا فى قاعة الحكمة
........................................................
كالعادة مفيش أى تناقض فى كلامى
.......................................................

Wednesday, April 30, 2008

فنان

نجاح الموجى
عبدا لله غيث
سناء جميل
عادل أدهم
عزت العلايلى
……………….

الأسماء دي كلها لفنانين أنا بحبهم أوى.. بحب أعمالهم جدا و أدوارهم كلها ماشاءالله روعة بالنسبالى

نجاح الموجى: من الممثلين الجامدين جدااا.. وان كان رأيي انه ماخدش حقه بالكامل من التكريم سواء وهو حي أو بعد وفاته الله يرحمه.. كان ممثل قوى جداا

عبدا لله غيث: بعشقه.. بحب جداا أي عمل فيه عبدا لله غيث و أي دور قام بيه.. بالنسبالى كان مثال للراجل المحترم.. (الراجل لوحدها ) ( والمحترم لوحدها ).. له مسلسل قديم اسمه في ظلال السيوف أداؤه تحفة

سناء جميل: مالهاش حل.. واللي عايز يعرف سناء جميل يتفرج على اعمالها القديمة.. لأنها في أخر 10 أو 15 سنة من عمرها اتحبست في إطار معين ماكانش بيظهر كل موهبتها.. فيلم البداية و النهاية مالوش حل وأفلام غيره كتير خصوصا في فترة السبعينات

عادل أدهم: عبقري.. موش عارف ليه معظم الفنانين العباقرة من وجهة نظري بيبدعو أكتر في أدوار الشر ويمكن أقربهم الخالدين (خالد الصاوي + خالد صالح).. الاتنين دول ماشاءالله فنانين بجد بردو

عزت العلايلى: بالنسبالى عزت العلايلى ملك السبعينات.. عارفين انتم الفترة دي.. و تحديدا من بعد هزيمة 67 لحد 79 تقريبا.. كان في موجة أفلام لها فكر متمرد وفلسفي إلى حد ما .. قام ببطولتها عزت العلايلى

أنا مغرم بفترة السبعينات ,, نور الشريف و محمود عبدالعزيز ومحمود ياسين ,, فاكرين انتم السوالف الطويلة والبناطيل الشارليستون ,, بغض النظر عن موضة اللبس لكن أنا اقصد الفترة دى ,, كانت مصر ساعتها فى مرحلة انتقالية من ثقافة لثقافة وكان شعور التمرد مسيطر على كل شئ و الفن طبعا اخد نصيبه
..........................................................
بالنسبة للفنانين الأجانب ,, أنا متيم بـ روبين ويليامز
و فى ممثل اسمه كريستيان بال ,, تحفة بردو
و باربرا سترايسند
الناس دى بأحس انهم فنانين
وكلمة فنان دى ماتتقالش على أى حد ,, دى كلمة كبيرة أوى

Wednesday, April 23, 2008

عايزة أتجوز

إمبارح حضرت ندوة فى فرع مكتبة الشروق اللى فى الكوربة كانت مع غادة عبد العال صاحبة كتاب ومدونة
حضرت هناك الساعة 7 حسب الميعاد اللى كان متحدد ,, طلعت لقيت القاعة فيها مجموعة بنات قاعدين وسألت واحد تبع المكتبة قاللى غادة لسه ماجاتش .. 10 دقايق وتكون على وصول إتفضل
بصراحة اتكسفت اقعد ونا لاقى كل اللى موجودين بنات فقلت له طيب انا ربع ساعة كده وجاى تانى ونزلت اتصلت بـ شريف قاللى لسه فى البيت واحتمال ييجي أو لأ لسه موش عارف
اتصلت بـ حسام قاللى انا حنزل حالا اهوه
فضلت اتمشى تحت وطلعت بعد شوية لقيت غادة لسه ماجاتش والبنات فى القاعة زادو ,, فنزلت تانى وفضلت ألف فى المنطقة لحد ما شريف وصل طلعنا على فوق كانو ابتدو ليهم تلت ساعة تقريبا
ماشاءالله غادة عبد العال ورحاب بسام ( اللى كانت موجودة فى الندوة بردو بس للأسف مشيت بدرى وماعرفتش اكلمها ) و غادة محمد محمود ,, التلات بنات اللى نشرو مدوناتهم فى كتب مع مكتبة الشروق حاجة تفرح بجد
الندوة كانت لذيذة جدا ,, وتقريبا موضوع الكتاب اللى هو بيتكلم عن فكرة العرسان اللى اتقدمو سواء لغادة او لمعارفها عن طريق جواز الصالونات كان بيفتح الكلام عن كل حاجة فى مجتمعنا .. طبعا غادة مقدمة الفكرة بشكل ساخر وأسلوبها روعةةةةةةةة
وطول الندوة كان فى مصورة خواجايا اخدت حوالى الفين صورة لغادة والندوة من كل الزوايا و الأركان والاوضاع .. ساعات كنا نلاقيها مستلقية عالأرض فى وسط القاعة وبتصور وساعات تقرب أوى من وش غادة وهى بتتكلم وساعات تنزل لها من فوق ومرة طلعت لها من تحت الكرسى ,, المهم
فى آخر الندوة قعدنا معاها شوية كتبت لنا الإهداءات على الكتاب
ما بعد الندوة
لما خرجنا انا وشريف و حسام بعد الندوة طبعا كان كلامنا كله عالكتاب والمدونات والجواز .. ولقينا فعلا ان موضوع الجواز بيفتح معاه كل المواضيع والمشاكل التانية
أى بنت مولودة وهى حاصلة على لقب عروسة ,, مجرد ما توصل لعمر الجامعة يبتدى الكل يتكلم عن العريس المنتظر
أما بالنسبة للشاب فالوصول لـ لقب عريس فموش بالساهل كده ,, عريس يعنى عندك دخل ثابت ومحترم يعيشك حياة كريمة ,, يعنى عندك شقة وتقدر تجهزها ,, يعنى تقدر على الدفعة الكبيرة فى الأول ( مهر - شبكة - الجهاز ) لما توصل للمرحلة دى وكلها مادية بالأساس تقدر تقول على نفسك عريس وممكن تفكر فى العروسة
هنا احنا موش بنتكلم عن أى جوانب إنسانية خالص ,, لسه فى الجانب المادى الصرف
موضوع بقى جواز صالونات ,, جواز عن معرفة سابقة ومشاعر متبادلة بين الطرفين.. إلخ إلخ ... كل دا بييجي بعد مانخلص من الشق المادى
كنت بأقول ان غادة فى كتابها أو مدونتها عايزة أتجوز هى فى مرحلة الإختيار علطول والمرحلة دى مع البنت من أول مابتتولد ,, لكن بالنسبة للشاب فالأمر مختلف هو موش بيتولد عريس ,, دا لازم يوصل للمرتبة دى .. ويدينا ويديكم طولة العمر

Thursday, April 10, 2008

أشياء بداخلى

فى شوية أفكار وظنون ومعتقدات واستنتاجات معششة جوايا الفترة دى ,, دلوقتى ونا عندى 29 سنة
لما طلعتها عالورق لقيت ان اراء كتير منها (أفكار صبيانية أوى) ,, وحاجات تانية عبارة عن تساؤلات تدل على الحيرة والشتات الفكرى وحاجات تالتة بتدل عليا انا بس المهم انا قررت اطلعها هنا عالمدونة
مفيش بنت عاقلة
الموظفين الرجالة معظمهم مرتشين ,, الموظفات لأ ,, موش عارف ليه ؟؟
معظم الناس إللى شغالين فى المطارات والموانئ لإما حرامية لإما شحاتين
الإمارات حكومة و شعب ناس محترمين جدا والحكومة عاقلة أوى
موش عارف ليه معظم المدونات إللى عجبتنى أصحابها بنات
معظم الناس المثقفة والمحترمة اللى عرفتهم بأى طريقة أو شكل معظمهم بنات
بأحس ان بنى إسرائيل ملعونين من أول ما إتخلقو وعمرهم ما حيحسو بالأمان أبدا لحد ماينتهو
قناة أو تى فى حاسس ان فيها ديفو معين ,, حاسس انها قناة لفئة معينة من الشعب الناس الكلاس
لحد دلوقتى موش قادر أفهم دماغ الشيعة
مسيطرة عليا تماما فكرة العدل الإلهى ,, ربنا مابيظلمش حد و كل شخص منكوب أو فى محنة أو مشكلة أو مصيبة أكيد يستاهل ,, وكلمة يستاهل موش معناها دايما عقاب لان ممكن تكون المحنة مقدمة لخير كبير ماكانش ممكن ييجي إلا بالطريقة دى
لا أعرف ,, هل يفسد الناس بعد توليهم المناصب ,, أم يتم إختيارهم لأنهم فاسدين
مشجعين الكورة إللى بيحضرو المباريات فى الاستادات (حثالة بشرية ),, دى لفظة عنصرية على فكرة
موش عارف ليه الناس بتعلق على موضوع ان كابتن أحمد شوبير بيشتغل أكتر من شغلانة ,, المهم انه يكون ناجح فى شغله وانه مايخليش وقت شغل يأثر عالتانى (يمكن عشان فى بطالة فى البلد وهو واخد مكان عشرة غيره) ,, الله اعلم
مفيش حد عنده ضمير إلا فيما ندر
التشاؤم حرام ,, بس كتير بحس انى متشائم
كريم أساس - بودرة - بلاشر - آى لاينر - روجوجو ,, وحاجات تانية مقدرتش ألقط اسماءها ,, كل دى حاجات البنات بتحطها على وشها وهى خارجة ,, موش عندى حق أقول عليهم مجانين ؟؟
موش بأطيق المدخنين
أنا وحيد جدا
أنا مستمع جيد جدا
بحب نجاة أوى ,, سواء بتغنى أو بتمثل
حاسس ان عندى 19سنة
موضوع انى بأتكلم بسرعة عامل لى مشاكل
لحد دلوقتى موش عارف معنى البرومبة ,, سبع البرومبة
حاسس ان حاجات كتير من اللى كتبتها متناقضة مع بعضها ,, الحمد لله كده انا طبيعى

Thursday, April 3, 2008

تحية إلى الرفاق


أقصد بالخيال هنا الشبكة العنكبوتية ,, أو الواقع الإفتراضى زى مابيسميه البعض
طبيعى فى ناس الواحد بيعرفهم مرة او يوم وناس شهر وناس تفضل علاقتك بيهم سنين
وناس لحد دلوقتى موجودين وممكن تعرف أخبارهم وناس اختفو والدنيا شغلتهم
ناس عرفتهم من الشات وناس عرفتهم من المنتديات
يمكن لما أقول اساميهم فهى بالنسبة للى يقراها موش مفهومة مجرد اسماء مستعارة ,, يمكن البعض يعرفهم والأغلبية لأ
يمكن لسه بيدخلو النيت بس اسماءهم اتغيرت ,, يمكن ليهم مدونات دلوقتى او ممكن يكونو موجودين على الفيس بوك
يمكن يدخلو بعد سنين وحد فيهم يفتكر يكتب اسمه القديم او حد من اصحابه القدام ويكون حظى ويكتب اسمى مؤنس فرحان فى محرك من محركات البحث زى جوجل
ويلاقى البوست دا

لذكرى كل موضوع أو رد على المنتديات ,, لذكرى كل مرة عملنا فيها شات على مصراوى او عالماسنجر
لذكرى كل رأى اتشاركنا فيه و كل رأى اختلفنا عليه ,, لكل شئ جميل جمع بيننا
بأهدى تحياتى لكل رفاق الرحلة الافتراضية على الشبكة العنكبوتية
مؤنس فرحان

:)

أرز باللبن لشخصين

إمبارح لسه مخلص كتاب أرز بلبن لشخصين لـ رحاب بسام صاحبة مدونة
ممممم ,,كنت قلت قبل كده ان فى كتب لما بخلصها بيصيبنى بعدها حالة نعنشة إنسانية
الحالة دى أعراضها .. السرحان والتفكير الكتيير وانى امسك الكتاب وارجع اقراه تانى من الاول او ارجع لأجزاء فيه واعيد قراءتها من تانى.. وبيبقى جنبى كشكولى الصغير عمال اكتب ملاحظات وارجع اسرح تانى
وممكن أفضل كده من يوم لأسبوع حسب الظروف
ماشاءالله .. رحاب بسام أسلوبها الأدبى عالى جداا ومتمكنة من أدواتها بشكل كبير
البساطة , السلاسة , المشاعر المتدفقة (متدفقة متدفقة يعنى) .. أجمل حاجة انك وانت بتقرا الكتاب بتعرف ان دى بنت مصرية (سبحان الله) .. بس بجد الواحد بيفرح جدا لما يقابل نماذج زى غادة محمد محمود صاحبة مدونة
مع نفسى
واللى كانت دار الشروق نشرت لها كتابها تحت إسم أما هذه فرقصتى أنا
و رحاب بسام .. (ولسه فى غادة عبد العال بس حيبقى لها بوست لوحدها لما اقرا كتابها) .. فى مجتمعنا فى نماذج كتير الواحد يفخر بيها .. انا بجد فرحان جدا بالكتابين دوول
انا مسكت كتاب أرز باللبن لشخصين ماسيبتهوش غير لما خلصته
عجبنى جداا فى الكتاب العناوين دى
بالأمس حلمت بالبطيخ
أرز باللبن لشخصين
المرأة الخارقة
طق حنك
الشباب الدائم للألوان
جمال الدنيا و حقيقة الأشياء
على بياض
المرجيحة
أسباب بسيطة
لما الشتا يدق البيبان
أن تنسى
كيف يبايعون الرئيس فى شارع
نظريتى اللغوية
رحيل
عالم صغير
.....................
غالبا دلوقتى موش حعرف أعبر كويس عن احساسى بالكتاب .. لأنى ونا مبسوط موش بأعرف اتكلم (وونا زعلان بردو) .. كمان شوية كده لما أفوق من نشوة الكتاب

Thursday, March 27, 2008

التعصب

الغباء
عدم النضج
ضيق الأفق
كل دى كلمات بتوصف او ممكن تبقى مرادفات لكلمة التعصب
مابحبش اللى يتعصب للأهلى أو للزمالك أو لأى فرقة تانية
مابحبش اللى بيتعصب لمبدأ ما حتى لو كان صح
توضيح : انا ضد فكرة التعصب اصلا حتى لو لشئ كويس ومفيد
ماأحبش اقعد فى ركن لوحدى ,, عارفين كلمة متطرف ,, يعنى شخص ساب الناس وراح اخد له ركن
قعد فى طرف لوحده
احب دايما ابقا فى الوسط ,, ليا أرائى الخاصة بيا ,, لكن موش متعصب ليها ,, اقبل اناقشها وان ثبت لى خطأها,, فورا اعلن دا
طبعا أشهر أمثلة على التطرف أو التعصب ,, هى التعصب الكروى والدينى والسياسى
الشخص المتعصب بينزل على عقله غشاوة ,, ومابيشوفش غير اعتقاده و رأيه هو بس
وإللى بيهرب من النقاش منهم دا معناه ان اسباب تعصبه واهية وضعيفة وهو عارف كده
الأمثلة دى الواحد قابلها كتير أوى سواء على النيت أو فى ايام الدراسة
وطبعا أشهرهم المتعصبين كرويا و دينيا
كرويا ودوول ناس أغبيا جدااااااااا
دينيا و دوول أغبا من اللى فاتو
انا مااحبش ادخل منتدى او مدونة او موقع ما او مكان ما ايا كان والاقى شعارات او لافتات مثلا ضد شخص
او ضد رمز دينى
بأحس ان صاحب المكان بيحصر نفسه فى مكان ضيق أوى
كمان فى تعصب من نوع تانى
تعصب اجتماعى
تلاقى شخص يقولك انا مابحبش الفئة دى من الناس او مابحبش اتعامل معاهم
الفئة دى ممكن تكون طبقة معينة
او ستايل معين
ممكن دا راجع انه بقت عنده عقدة بسبب موقف قديم وهو عمم الوضع
تانى بقولها
الغباء
عدم النضج
ضيق الأفق

كل دى كلمات بتوصف او ممكن تبقى مرادفات لكلمة التعصب

Sunday, March 23, 2008

دردشة و منتدى و مدونة


دردشة ومنتدى ومدونة

التطور الطبيعي للحاجة الساقعة.. دا أحسن وصف
على الشات كان الواحد بيعرف أو بيستنبط شخصية اللي قدامه من حاجات كتير.. الاسم اللي داخل بيه.. اللوجو اللي مستعمله كصورة له.. تعليقاته وأسلوبه في الكلام والرد والهزار و آراؤه.. دا طبعا كله بيظهر على مدى طويل جداااا لأنه كل فين وفين لما يتفتح موضوع ما أو تلاقى رووم ما بيتكلم عن شئ مشترك
بعد كده الواحد لما عرف المنتديات وعاش معاها ذكريات أكثر من رائعة
منتدى ابن مصر النسخة الأولى منه
منتدى المصرى
وغير دوول الواحد شارك في منتديات كتير لكن مش بشكل كبير يمكن أخرهم
منتدى نورماندى

على المنتديات أسهل كتير انك تعرف إنسان.. من موضوع لموضوع بتعرف أسلوبه وفكره و رأيه

بالنسبة للمدونة فهي كأنك جمعت مشاركات شخص بعينه من منتدى ما وحطيتهم على موقع لوحده.. مدونتي هي أنا بكل بساطة.. بس ناقصة حتة.. (مع الاعتذار للشاعر على سلامة).. الحتة اللي ناقصة هي اللي بعد ما اكتبها ارجع امسحها تانى واكتبها من جديد بشكل تانى أو بأسلوب تانى
........................
الاسم المستعار
Nick Name

أهميته انه بيدل عليك على طريقة الانطباعات الأولى بتدوم
وبيختلف نوع الاسم من اسم تدليل أو رأى شخصي الواحد شايفه في نفسه
أو اسم شئ ما الواحد معجب بيه أوى.. الخ الخ (الخ الخ.. كلمة يحاول بها المتحدث ان يظهر انه يعلم أكثر مما يقول)

بالنسبالى كان فكرة المرادف عاجبانى.. سمير سعيد.. مؤنس فرحان.. دا طبعا فيه جانب من الحظ

Wednesday, March 19, 2008

هععععع

إحم
هععععععع
مكالمة تليفونية : أنا : لو سمحت يا طانط احمد موجود
طانط : ايوا اقول له مين ؟
أنا : سمير
سكوت لمدة ثوانى
طانط : حاضر
احمد : بيقهقه ويقوللى امى حسبتك واحدة متصلة
الموقف دا حصل من حوالى سبع سنين
من قريب أوى بقى
تليفون بيرن
أنا : الو
هى : لو سمحت اختك موجودة
انا : ايوا ثوانى
بعد المكالمة اختى تقوللى صاحبتى كانت بتحسبك اخويا الصغير
.......................................
الموقف دا طبعا بيتكرر بإستمرار وكتير بيكلمونى على انى طفل صغير او واحد بالكتير فى اعدادية
من يومين جيبت برنامج عالتليفون يسجل الصوت وقعدت اتكلم مع اصحابى واسجل واسمع واحلل صوتى عشان اشوف انطباعات الناس عنى لما تسمع صوتى
ولد عمره اربعتاشر سنة بالكتير
وكمان كلامه سريع اوى وتحس انه متلهوج ومستعجل
دا كان تحليلى لصوتى للأسف
دا معناه ان دا الشعور اللى بيوصل لأى شخص يسمع صوتى
قررت انى لما اتكلم فى التليفون اخد نفس عميق افكر واتكلم ببطء وهدوء عشان الصوت يبان فيه رزانة ونضج وقبل اى مكالمة لازم ازعق بعلو صوتى زى الغول واقول
هعععععععععععع

Sunday, March 16, 2008

صدفة

صدفة
شعور جميل أوى .. شعور الصدفة
لما تقابل واحد صاحبك صدفة
لما تلاقى حاجة كنت بتدور عليها بالصدفة
لما تكون بتقلب فى القنوات وتلاقى فيلم كان نفسك تشوفه
لما توصل لحل مشكلة ما بالصدفة وانت بتفكر فى شئ تانى بعيد خالص عنها
الاسبوعين اللى فاتو دوول قابلت 3 من اصحابى صدفة
كنت واقف منتظر اختى تخرج من الكورس بتاعها ولقيت اتنين جايين من بعيد كده وواحد منهم بأشبه على عينيه
عينيه كنت فاكرهم اوى مع انه مربى شنبه ودقنه بس عرفته من عينيه .. طلع أحمد مختار كان زميلى فى هندسة وماشوفتوش من أكتر من 6 سنين تقريبا
مرة تانية كنت نازل فى الأسانسير فى عمارتنا ولقيت اللى بيشدنى من ايدي .. طلع محمد عبدالله زميلى بردو فى هندسة و اخو احمد عبدالله دفعتى .. وايام العاشر وذكرياتها اللى عمرها ماحاتتنسى
يوم التلات اللى فات كنت فى مكتبة الشروق فرع الكوربة .. كنت بأحضر مناقشة كتاب أما هذه فرقصتى أنا لغادة محمد محمود وبردو لقيت اللى بيسلم عليا .. طلع باشمهندس حسام اللى عرفته عن طريق مصراوى وتاريخ مصراوى معايا ماينتهيش وبردو كنت ماشوفتوش من اكتر من 4 سنين تقريبا
ان شاءالله الصدف كلها تبقى صدف سعيدة

Monday, March 10, 2008

فرقة أيامنا الحلوة


يوم الجمعة اللى فاتت 7 مارس ,, روحت انا واختى ساقية الصاوى ,, كانت دى أول مرة نروح فيها هناك
يومها كنا رايحين نحضر حفلة لفريق أيامنا الحلوة
أصل الموضوع ان اختى مهووسة بـ سلمى مقدمة برنامج شبابيك على دريم واللى هى فى نفس الوقت عضوة من أعضاء فريق أيامنا الحلوة
بصراحة الحفلة كانت تحفة ,, الفرقة كلها كانت روعة جداا
انا كنت ماسك فى ايدي قايمة العرض اللى مكتوب فيها مين عليه الدور يغنى وحيغنى ايه وماسك قلم وعمال اكتب ملاحظاتى على كل واحد
ماشاءالله كلهم تحفةةةةةة
الجميل فى الفرقة انها قدمت اكتر من لون فى الغنا ,, واعضاء الفرقة كل واحد اسلوب مختلف عن التانى
قدمو اغانى لنجاة وفيروز ومحمد عبد الوهاب ولوردة وعبدالحليم وسيد درويش وصباح ومدحت صالح ومحمد منير وانغام و محمد الحلو واسماعيل ياسين كمان
كانت ليلة جميلة جدااا ,, وطبعا اختى ماسابتش سلمى الا لما اتصورت معاها
الساقية نفسها من أكتر الأماكن المحترمة دلوقتى ,, يكفى ان التدخين ممنوع هناك ودا كفاية بالنسبالى عشان تبقى مكان محترم

Wednesday, March 5, 2008

أما هذه فرقصتى أنا

من فترة قصيرة كنت تابعت أخبار التلات بنات اللى دار الشروق طبعت مدوناتهم فى كتب ,, وكنت شوفت اللقاء الأخير اللى اتعمل معاهم على قناة أو تى فى ,, المهم
يوم الأحد اللى فات عديت على فرع الشروق اللى جنبنا فى الكوربة واشتريت التلات كتب ,, وبدأ بكتاب أما هذه فرقصتى أنا لـ غادة محمد محمود و دا عنوان المدونة بتاعتها
مممممممم
متعة ,, استمتعت جداااااا بالكتاب ,, ماشاء الله عليها (أنثى أديبة ) ,, من فترة طويلة ماعيشتش نفس الشعور بكتاب زى الكتاب دا
بجد حسيت بحاجات كتير وكنت فى قمة سعادتى ,, يومها أصلا معرفتش أنام ,, فضلت طول الليل أفكر فى الكتاب
أنسكب ألوانا و أنفرد مدنا
سبعات
عن تلاشى الجسد
أحتفل بك فى نفسى و بنفسى فيك
ماريان
باحب الدنيا دى لما
أما هذه فرقصتى أنا
بيت من سكر
يتم
لحظة
بل هى الأشياء الصغيرة
سر
فى مساحة باتساع قلبى
فعل الحب
فى وسط البلد
دفا
بوح
دى أكتر حاجات علقت معايا أوى , الكتاب كله تحفة وطبعا المدونة بتاعتها والشخصية نفسها ,, ربنا يوفقها ان شاءالله ويسعدها ويسعد كل اللى حواليها
انا لسه مابدأتش فى الكتابين التانيين ,, لما اخلصهم حقول رأيى بردو

Saturday, March 1, 2008

كان يا ما كان .. عصفور


عصفور ملون يشعر أن لا فائدة

فيسقط من على فرع عال ويهوى إلى

قاع بحيرة.. فينفجر قلبه وتصطبغ المياه

بـ لون دمه الأخضر... فيفرح الأطفال

بـ لون المياه الجميل ولا يلفت انتباه
الكبار إلا فرح الصغار
……………………………………………….
هدوء
دعنى أفكر
بل دعنى أرتب أفكاري
يوم إن تكلمت عن العصفور.. هل كنت تقصد نفسك..؟
تشبه نفسك بالعصفور.. يا لسخافتك
أين أنت من رقة وجمال وبراءة العصفور..؟
أيها المدعى.. لابد انك كنت تعيش حالة غرام بنفسك وغطرسة ونرجسية لتشبه نفسك بالعصفور

ولماذا هو ملون..؟؟
أهو مزيد من الشعور بالتميز بين أقرانك..؟؟ مزيد من الغطرسة والجهل
نعم جهل.. فكل متغطرسا مغرور مثلك هو جاهل جاهل جاهل.. ثلاث مرات

ثم ادعاء آخر بأنك تمتلك شعورا.. و شعورك هذا دلك على انه لا فائدة.. يا لعجزك
حتى سقوطك جعلته مليئا بآيات الكبر.. فأنت تسقط من على فرع عال.. كيف وصلت إلى هناك أيها المنافق..؟؟
فرع عال.. هل كنت فعلا فوق فرع عال.. ام انك كنت تتخيل هذا..؟؟

وينفجر قلبك
هل انفجر من السقوط.. ؟؟
ام من شعورك..؟؟
ام أنت فجرته..؟؟
حتى عند موتك تأبى وان تكون مميزا.. دماء خضراء
ربما هي بمكانة الدماء الزرقاء لدى البشر

متكبر.ر.. متكبر .متغطرس. .. جاهل جاهل جاهل

هل تظن أنى أقسو عليك..؟؟
لا بل أنت من يقسو على نفسه.. فأنت ترى نفسك أعلى و أجمل و أرقى
ترى نفسك غير مستحق للموت.. و هذه قسوة
نعم
فكلما ازدادت مؤهلاتي ازدادت متطلباتي.. كلما ازدادت نظراتي بعدا
هل تعلم.. أنا أشفق عليك
نعم.. فأنت تستحق الشفقة ليس أكثر
حتى موتك الذي أردته أن يصبح أسطوريا.. جاء صادما لك ولم يلتفت لك أحد
لكن لا
ربما أضافت دماءك جمالا ما لمياه البحيرة
و سعادة للأطفال
و راحة واطمئنان للكبار على صغارهم

نعم إن لك فائدة.. و فائدة عظيمة.. ربما لست بالكائن السيئ الذي ظننته من قبل
ما رأيك أن تعمل معي.. وان تؤدى فقرة موتك هنا في البحيرة كل يوم.. فهذا يزيد من الزائرين.. و بالتالي فائدة لي
لماذا لا ترد.. أيها الطائر.. أيها الطائر.. لماذا لا ترد عليا

...........................................

تحرك حارس المتنزه لتنظيف البحيرة.. ولاحظ الحارس سمكة صغيرة تحاول تحريك جثة عصفور ملون.. فرمى لها بعضا من بقايا الزائرين.. فتركت العصفور
وأخذت تأكل
واستمر الحارس بالتنظيف

Tuesday, February 26, 2008

صنع الله ابراهيم

لسه مخلص رواية التلصص للكاتب صنع الله إبراهيم
لحد دلوقتى أنا موش قادر ألاقى تصنيف للراجل دا.. يعنى موش قادر أقول هو أسلوبه كذا.. هو يشبه لأسلوب فلان
أسلوبه قوى جداا ومحبك جداا جداا

الشئ اللي موش بيعجبنى في أسلوبه.. هو لجوءه لبعض الألفاظ والمعاني الخارجة جدااا خارجة خالص.. خارجة وموش راجعة تانى
لما كنت بفكر في الموضوع دا.. رجعت لحاجة كنت بتكلم فيها عن السينما.. كنت بقول إن السينما بتاعتنا وكل أفلامنا.. مهما قالو عليها واقعية.. فهي موش كده.. بسبب إن اللغة اللي في الشارع وبين الناس وبعضها.. وبين طلبة الجامعة.. وبين الزملا في الشغل في الدراسة في اى حاجة.. موش هي اللي بتطلع في الأفلام
أسوأ وأسفل وأحط بنى آدم ممكن يطلعوه في أي فيلم.. بيكون مؤدب جدا ومحترم في ألفاظه بالنسبة لأي عيل عشر سنين في الشارع دلوقتى
كنا بنقول الأفلام الأمريكية كلها ألفاظ سيئة وقذرة دايما يترجموها بـ عليك اللعنة.. اذهب إلى الجحيم.. الخ
لكن الألفاظ دي شئ عادى في مجتمعهم وبينقلولنا الصورة زى ماهى

السؤال: مين الصح..؟؟

أنى أطلع سينما نضيفة وأفلام مؤدبة وما فيهاش ألفاظ خارجة خالص.. وطبعا أنا ماأقصدش ألفاظ خارجة على غرار يا ابن الكلب.. شتيمة ابن الكلب دي أو ولاد الكلب.. بقت موروث شعبي في الثقافة المصرية.. ومفيش خجل انهم يعيدو ويزيدو فيها في كل الأفلام ويمكن أشهر مثال على كده نهاية فيلم سواق الأوتوبيس
الألفاظ الخارجة اللي اقصدها كلكم عارفينها لأنها بتقتحم وداننا طول اليوم في كل مكان بلا أدنى حياء أو مراعاة لأي شئ
ولا اعمل زى الأمريكان وانقل القاذورات اللغوية دي على شاشة السينما..؟؟

روايات صنع الله إبراهيم تحف بجد.. لكن بقيت ونا بأقراله رواياته متوقع في أي لحظة كلمة أو لفظ يصدم عيني.. أينعم مابحسش في رواياته بأي تكلف اطلاقا.. شخصيات رواياته ناس هما أنا وأنت ووالدي واخويا واختى وجيراننا وزمايلى واساتذتى

أنا موش حبطل أقرا رواياته ولا حبطل أتفرج على أفلام أمريكانى لكن بشوف.. إن موش كل الناس في كل الظروف وكل الأعمار ممكن تتقبل الشئ دا بشكل ايجابي غير مفسد ليهم أو مؤثر بشكل ما على طريقة تفكيرهم أو نظرتهم للحياة

مصراوى - 2

يمكن لأن فى الفترة دى كان أهلى مفيش حد منهم موجود خالص ونا لوحدى فى مصر
يمكن لأن أنا انطوائى بطبعى واصدقائى قليلين جدا
يمكن لأنهم زى مابيقولو الإنسان إجتماعى بطبعه ,, حتى لو أجبرته الظروف على غير كده
وإن الطبيعى انه يدور عالناس والتواصل معاهم
هل لأن دى كانت وسيلة سهلة جدا للتواصل والتعارف مع ناس بالنسبة لشخصية انطوائية وخجولة
يمكن كل دا ,, الله أعلم
بس إللى حصل وقتها ان مصراوى أصبح عالم تانى موازى بالنسبالى ,, أصبح معظم كلامى مع أصحابى الفيزيكال عن مصراوى
وعن أصحابى الجداد من مصراوى ,, وعن الأسماء المستعارة الغريبة ,, والشخصيات الغريبة
قصص وحكايات كتير أوى
بعض القصص دى إتطور وكبر وأصبح واقع وخرج من إطار الشاشة والشات والماسنجر
وبعضها انتهى بمجرد ماقفلنا صفحة الشات
وبعضها ظل لسنين على الشات بردو و إن لم يخرج من إطار الشاشة
الغريب ,, انه فى غرف الدردشة كان الواحد ساعات بيشعر بـ حياة كاملة ,, مزيفة طبعا
يمكن دا فكرنى بموضوع عن الإدمان وانه ممكن يكون للشات كاتبه صديقى العزيز زعفر
على الشات ,, ناس بتتكلم فى السياسة والكورة والدين والأدب و قلة الأدب
ناس بتحتفل بعيد ميلادها وناس بتحب وناس بتنتقم وناس بتتأمل و ناس بتدور على توأم روح
وناس زهقانة وعندها فرااااااااااااااااااااااااااغ كبييييييييير وناس داخلة تغلس على خلق الله
أعمار مختلفة ,, بلاد مختلفة ,, عقول مختلفة
هل كلهم أو معظمهم ,, بردو كانو بينطبق عليهم نفس ظروفى ।؟؟
الشخصية الإنطوائية ,, مع قلة عدد الأحباء حواليك لأى ظرف كان ,, فبحثو عن البديل على الشات ..؟؟

Monday, February 25, 2008

مصراوى-1

سنة 2000
كنا فى الصيف وكنا فى شهر 6 أو 7 تقريبا
وكان قبلها بفترة كان فى معرض حضرته انا ومجموعة من اصحابى فى قاعة المؤتمرات كان معرض عن الكومبيوترات والاتصالات
هناك كان فى ناس بتوزع ورق دعاية عن موقع عربى جديد اسمه مصراوى
الورقة ماكانش فيها كتير ,, موقع مصرى بيتابع الاخبار وممكن تبعت من عليه رسائل موبايل وعليه دردشة
فى الصيف دا دخلت شات مصراوى لأول مرة
وقتها كنت لسه متعرف جديد على جو الشات عن طريق برنامج الأى سى كيو ,, ولما دخلت مصراوى لقيته فاضى او شبه فاضى كان عليه حوالى 8 بس
وساعتها كنا الساعة 1 بعد الضهر
كان أتر حاجة عاجبانى انى لقيت شات عربى ومصرى ,, كنت منبهر اوى وقتها بالاى سى كيو و الياهو وكنت داخل بإسم
semsem
وبعد كده اتعرفت على ناس ,, وناس اكتر واكتر وبدأت الاعداد تزيد ,, ولقيت بعد كده الف سمسم ,, فغيرت اسمى لـ
مؤنس فرحان
مؤنس فرحان كان الاسم اللى بأمضى بيه اى حاجة بأكتبها من ايام ثانوى على اساس انه مرادف لإسمى

Thursday, February 21, 2008

لبنان هل تعود إلى الجنون ؟؟



تصعيد في لبنان يسبق موسى وتحذير سعودي من حرب أهلية
الكويت تنصح مواطنيها بعدم زيارة لبنان








معقولة ممكن يحصل ان لبنان تدخل تانى فى الجنون اللى حصل من اكتر من ربع قرن ويرجعو تانى للحرب الأهلية ؟؟


إذا كان القادة والساسة من الغباء الإنسانى انهم يدخلو تانى فى الجنون دا فيجب ان شعب لبنان يكون أخد عبرة من سنوات الجنون اللى فاتت ومرت عليهم مات اللى مات واتشرد اللى اتشرد وهاجر اللى هاجر


هل لبنان من الضعف بحيث ان القوى اللى حواليها تتلاعب بيها بالشكل دا ؟؟


دايما الموضوع لعبة مصالح ومناصب وكراسى


حزب الله حارب اسرائيل يبقى لازم يبقاله دور فى الحكم


المسيحيين أغلبية يبقى لازم هما اللى يمسكو الحكم


الرئيسى مسيحى ورئيس مجلس النواب درزى ورئيس الوزراء سنى


الفزورة اللبنانية ,, فزورة الطائفية اللى واقعة فيها لبنان من سنين


و زى ماحصل فى الحرب الأهلية اللى فاتت بدأ الصراع بين عدة طوائف


شيعة و سنة و دروز و موارنة وكاثوليك وارثوذكس و أرمن وسريان وبروتستانت واشوريين و يهود دا غير الكتائب الفلسطينية والسوريين


جنون فى جنون


دايما المسألة تبتدى بخطب وهتافات وكل زعيم مجموعة سياسية يهدد ويتوعد والناس تصيح حواليه وتسقف له وهو يبقى فرحان ومبسووط


ولازم القادة التانيين يردوو ومواليهم وجماعتهم حواليهم تسقف لهم ويهتفولهم بردو


ويبدأ الجنان والحرب والضرب والشباب يروح فيها والامهات تفقد اولادها نلاقى اليتامى والاراملوالاقتصاد طبعا ينتهى والسياحة تنتهى والبلد تضيع


ويحصل صلح بعد كام سنة والقادة السياسيين هما هما زى ماهما فى مكانهم اذا كانو نجو من الاغتيالات ويبدأو يقسمو البلد الميتة اصلا عليهم ويوزعو المناصب ولما تبدأ البلد تسترد عافيتها ويحصل الطمع منهم ,, كل واحد عايز اكتر وعايز منصب اعلى تبدأ الخلافات من تانى


لك الله يا لبنان


Wednesday, February 20, 2008

ست الحبايب .. ستو

ستو

امبارح كانت آخر حلقة في مسلسل يتربى في عزو اللي كان بيتذاع على قناة دريم.. أنا ما كنتش تابعته في رمضان عشان كده كنت بتفرج عليه
الحلقة الأخيرة اللي توفت فيها ماما نونا.. طبعا كنت عمال أسح دموع ... افتكرت جدتي الله يرحمها.. كانت هي اللي مربيانى.. كنت بأناديلها أقول لها ستو بـ كسر السين وتشديد التاء
إنسانة رغم ضعفها البشرى الواضح جدا.. لكن تشعر أنها محتوية كل اللي حواليها وهى السند الرئيسي ليهم..
في المسلسل اتقالت جملة على لسان واحد من ابطاله : الست دي ما كناش عارفين قيمتها إلا لما راحت منا ..
قيمة الأم.. مصدر الحنان اللي بيساندك ويضمك دايما ..

Tuesday, February 19, 2008

هجرة


موضوع الهجرة الغير شرعية .. وكل الكلام اللى حصل عليه فى الفترة الأخيرة .. والنصايح والارشادات من نوعية بلدك أولى بيك .. وكافح فى بلدك .. وموش مشكلة تبتدى هنا صغير وبعدين تكبر .. واشمعنا برة بترضى تغسل صحون .. ماتبدأ هنا بردو كده
رأيى ان الحكومة عشان تحاول تحل المشكلة دى ... يحاولو يخلو الهجرة شرعية .. لأن الغير شرعية فيها مخاطر زى ماشوفنا
اللى بيغسل صحون برة .. او بيشتغل فى جمع القمامة ( زبال ) او النضافة او اى من المهن اللى موش محتاجة شهادات بيكسب فلوس كويسة وبيحوش وبيعلى من مستوى لمستوى لحد مابيبقى فى وضع راضى فيه عن نفسه
لكن لو اشتغل هنا فى غسل الصحون .. ولا فى النضافة ولا أى من المهن دى .. بيكون مستقبله ايه ..؟؟
بيفضل فيها طول عمره .. وبيعيش شحات من الآخر
عشان الفرق موش فى المهنة نفسها لكن فى وضع البلد عندنا وأوضاع البلاد برة .. و أنا عمال أكرر كلمة برة بقصد أوروبا أمريكا .. أو حتى الخليج
الكلام طبعا موش عام .. لكن عن الأغلبية .. فى ناس بدأت هنا فى مصر فى مهن من النوع دا وكبرت فعلا ومستواها اتحسن
وناس سافرو برة وفشلو .. لكن دوول موش القاعدة

Thursday, February 14, 2008

المدونات

عن اللغة فى المدونات

موضوع المدونات أول مرة أسمع عنه كان من سنتين تقريبا .. وكان فى برنامج على قناة الجزيرة كانو عاملين حلقة عن المدونون العرب .. وكان معظمها عن المدونات اللى مهتمة بالمعارضة وسلبيات الحكومة
وقتها كنت فى السعودية فى جدة فحاولت ادخل على بعض المدونات اللى لقطت اسمها من البرنامج وطبعا معرفتش لانها كلها كانت مقفولة من هناك من السعودية
بعد فترة لما رجعت مصر دخلت عليها ومن مدونة لمدونة الواحد تاه .. وطبعا موضوع المدونات رجع تانى للسطح ايام موضوع احداث التحرش اللى حصلت فى وسط البلد فى العيد
فى الأول كان انطباعى عن المدونات موش كويس .. يمكن لأن اللغة اللى قابلتها على المدونات كانت كلها سب وشتائم والفاظ خارجة جداا ..
تلاقى فكرة الموضوع اللى معمولة عنه المدونة او البوست فكرة مهمة وكويسة اوى لكن تلاقى السباب والالفاظ الخارجة مالية المدونة والتعليقات .. وتلاقى صاحب المدونة يقولك أنا حر دى مدونتى ونا حر عليها
وواحد تانى مبرره ان هى دى الفاظه ودا كلامه الطبيعى وهو موش عايز يبقى منافق على المدونة بتاعته ويزوق كلامه
المهم
بعد كده لقيت مدونات كتير جميلة ومحترمة ونضيفة .. يمكن صدمتى الأولى كانت بسبب ان الواحد كان واخد على شات مصراوى وعلى المنتديات .. ويمكن شات مصراوى بالذات عمل تربية للواحد خاصة بأسلوب الكلام والفاظه على النيت
وسواء عالنيت ولا برة اسلوب الكلام واستخدامك لألفاظك وكلماتك هى حاجة خاصة بكل شخص نابعة من تعليمه وتربيته والجو اللى نشأ فيه والثقافة العامة اللى حواليه

خاطرة على الرمال

طبعا دى حاجة قديمة كتبتها من كذا سنة ,, اصحابى قروها قبل كده
............................................................................................
مرت من أمامى وأنا جالس على رمال الشاطئ .... رأت الدموع فى عيني
قالت مندهشة : لماذا تبكى ؟!!
قلت لها : ذكرى ما .. أثارت شجونى فبكيت .. شئ عادى
قالت : أتسمح لى بالجلوس ..؟
قلت : تفضلى

جلست.. صامتة .. تنظر إلى الرمال وتداعبها بقدميها
قالت : ماهى الأشجان ؟ ماهو تعريف الشجن ..؟
قلت : الشجن ... هو الحزن المحبب إلى النفس ... حالة من الحزن أو الكآبة نستطيب وقتها ولا نهرب منه
ثم أردفت : هذا ماأشعر به تجاه معنى كلمة الشجن .. لكن لا أعرف معناها اللغوى.. من الممكن أن نعرفه من المعجم
قالت : فما هى الدموع ..؟؟!!
قلت : الدموع هى حمم بركانية باردة تفور وتخرج عند ثورة أحاسيسنا ... قد نبكى من الحزن أو من الفرح ... من المهانة أو من التقدير والإكبار
قالت : لقد أعجبنى تعريفك للدموع .. لكن .. لكى نمر بحالة الشجن لابد من ذكرى .. فما هى الذكريات .؟؟
قلت : الذكرى هى أثر أو نقش فى عقولنا تركته الأيام والسنين ونستثيره نحن بالتفكير فيه
قالت : فما هو التفكير .؟؟!
قلت : التفكير هو محاولة البحث عن .. وإستعادة ذكرى ما فى بحر ذكرياتنا
قالت : أتعرف .. أنا أعرف الآن بماذا تفكر .؟؟
قلت : بماذا ؟!!!
قالت : بما سأخبرك بأنك تفكر فيه .. ثم أطلقت ضحكة صغيرة عابثة
إبتسمت .. وقلت : أوتدرين ماالتميز ؟
قالت : ماهو ؟
قلت وأنا أداعب الرمال بقدمى : ألا تصبحى حبة رمل من هذه الرمال

صمتت كثيرا .. ثم قالت : ألم تحلم يوما بشئ ما وسعيت إليه وحققت حلمك ؟
قلت : الحلم لاينتهى بتحقيقه .. بل يكبر ويزداد أكثر فأكثر ... فأحلامنا هى غذاء الأمل فينا ونعمة من الله لنواصل العيش فى هذه الحياة

فى هذه اللحظة مرت مجموعة من الأطفال يلهون مع جرو صغير على رمال الشاطئ.
نظرنا إليهم .. ثم قالت : أتحب تربية الحيوانات الأليفة ؟
قلت : شعور رائع هو .. أن ترى كائن يحبك بلا قيود أو تحفظ ... يحبك بلا تعقيدات .. يحبك لأنه يحبك
قالت : والأطفال ؟؟
قلت : الأطفال هم الملائكة على الأرض .. وياليتهم يبقون أطفالا

قالت : قد سعدت بالحديث معك .. فهل لنا فى لقاء آخر
قلت : إنشاءالله تعالى
قالت: حسنا .. أتركك الان.. السلام عليكم


Monday, February 11, 2008

كاس أفريقيا و معرض الكتاب

كاس افريقيا
انا مادخلتش نيت خالص من حوالى شهر .. فعندى كلام كتير

ليه كانت الناس كلها متشككة فى فوزنا باللقب ..؟؟ ليه التشكك وعدم الثقة دى كانت موجودة موش الدورة دى بس لكن دا موجود فى كل بطولة نشترك فيها .. وكأن دا العادى .. ولما بنكسب بتبقى مفاجأة كبيرة ومذهلة للجميع ..؟

انا حاسس ان شعبنا اصبح عنده عقدة فقدان الثقة فى كل مايمت للحكومة بـ صلة .. والتشكك فى اى شئ يمثل مصر على اى مستوى موش الرياضى بس

هل العقدة دى اترسخت فينا من ايام احمد سعيد وعبدالناصر واسرائيل اللى حانرميها فى البحر ..؟
يمكن فداحة الصدمة وقتها هى اللى سببت لنا العقدة ..؟؟

شعب كامل اتعقد
..................................................................

معرض الكتاب
الفترة اللى فاتت كانت ايام معرض الكتاب .. واللى لظروف خاصة ماقدرتش احضر اكتر من خمس او ست مرات بس
اشتريت كتب كتير .. وفاتتنى ندوات كتير كان نفسى احضرها
ماشاءالله الناس كانو كتير جداااااااا .. بس موش كلهم رايحين للكتب او الندوات
اللى فهمته ان الناس بتعتبر فترة معرض الكتاب كأنه عيد من الأعياد .. الأسرة المصرية بتخرج تروح المعرض .. يقعدو فى الكافيتيريات والأولاد تجرى وتلعب ومفيش مانع تبلبط شوية .. دا شوفته بنفسى الولاد نازلين فى قلب النافورة يلعبو فى الميه

من ضمن الحاجات اللى اشتريتها رواية يوتوبيا لأحمد خالد توفيق .. الرواية تحفة .. هى تركت فيا مشاعر مؤلمة أوى أوى أوى .. انا جوايا كلام كتير عن الرواية دى بس موش حكتبه دلوقتى

..................................................................

Sunday, January 13, 2008

عفرتة غير مكتملة

قال عفريت لـعفريت : أنا عندى صندوق به عجائب
أحبها كثيرا .. و أجلها كثيرا .. أنظر .. تلك عجيبة .. و تلك عجيبة .. ربما هى بسيطة .. لكن
أنا أحبها كثيرا .. و أجلها كثيرا
قال العفريت الثانى : إنها رائعة .. رائعة
قال العفريت الأول : نعم نعم انها كذلك .. أتمنى أن أريك باقى العجائب قريبا
قال العفريت الثانى : أتمنى هذا
, , , , ,

قال العفريت الأول لنفسه : أتمنى أن أريه الصندوق بكامله
سوف يفرح كثيرا سوف يسعد كثيرا
,, ,, ,,
تدور الشمس و تدور و يدور القمر ويدور
,, ,, ,,
قال العفريت الثانى : أنا عندى صندوق به نفائس غالية
أجلها كثيرا .. أرعاها كثيرا .. أنظر .. أنظر .. هذه واحدة و هذه واحدة أخرى
قال العفريت الأول : إنها جميلة .. إنها مبهرة
قال العفريت الثانى : نعم نعم .. وهى أيضا تزداد و تزداد .. حتى أن صندوقى قد إزدحم
, , , ,
تدور الشمس و تدور يدور القمر ويدور

Tuesday, January 8, 2008

أزهارى

أسقى أزهارى فى شرفتى .. بـ حكم العادة ليس أكثر
لأنها أزهارى .. و لا أراها
أطالع أزهارا فى الشرفة المقابلة .. و تبدو لى مختلفة عن باقى الأزهار
هذه أزهار حقيقية
أسقى أزهارى فى شرفتى .. و عينى على الشرفة المقابلة
أسقى أزهارى
أسقى أزهارى
أسقى أزهارى
أنسى أزهارى ... و أذهب إلى الشرفة المقابلة .. يالها من أزهار جميلة
أسقيها .. أرويها .. يالها من أزهار جميلة .. أزهار حقيقية
أسقيها .. أرويها
أسقيها .. أرويها
أنظر إلى الشرفة المقابلة ... شرفتى القديمة
أرى أزهارا حقيقية
متى جاءت ..؟؟

تذكرتك




يوم عدت الى الروض من جديد
تذكرتك
يوم عبرت بين الزهور وتنسمت عبير الورود
تذكرتك
يوم اشرقت الشمس و لف القمر الكون بضياءه
تذكرتك
فهل تتذكرينى ..؟؟

مصر

يعنى إيه كلمة مصر!!؟؟
أنا ما أقصدش المعنى اللغوى أو الحرفى
  • تسمع واحد بيقول : أنا بحب مصر
  • لازم نضحى عشان مصر
  • سمعة مصر
  • هو فيه زى مصر
  • وناس بتشتم فى مصر
  • وناس حاقدة وناس كارهة وناس طهقانة من مصر

كلمة مصر فى كل الجمل والمعانى دى مقصود بيها إيه و مين

المكان ,,الشعب ,,الحكومة ,,الشخصية ,,الأحداث التاريخية

الحاجات دى كلها نسبية ومتغيرة حسب تغير الظروف فى كل زمان ومرحلة

ولا مصر مقصود بيها كل دا على بعضه ,,حلوها ومرها

إحنا موش اتفقنا اننا فى الدنيا موش فى الجنة ,, وان مفيش شئ كامل ولا حلاوة او جمال خالى من الشوائب

واتفقنا ان اللى يحب ,,يقبل بإللى قدامه مميزاته على عيوبه

عشان كده تلاقى كلمة زى كلمة مصطفى كامل ,,لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا

طبعا الكلمة دى عاطفية جداا ,, هو لو كان هندى كان قالها عالهند ,, لو موزمبيقى كان قالها على موزمبيق

حب الوطن ,, هو دا ,, أنا لسه فاكر قصة كنا أخدناها فى كتاب القراءة فى ابتدائى زمان أوى عن نسر كبير ,, مرة ملك البلاد طلب منه يحمله لأجمل مكان عالأرض ,, فشاله النسر ولف بيه العالم بكل الاماكن الجمييلة اللى فيه ونزل بيه فى الاخر فى حتة جرداء وموش حلوة خالص ,, ب هى بالنسبة للنسر هى اجمل مكان فى الدنيا لانه موطنه

موش عارف ايه حس الوطنية اللى نقح عليا النهاردة دا ,, بس أهوه بقى دى تساؤلات وحوار كان بيدور جوايا

Saturday, January 5, 2008

المرايا

قلت أبص فى المرايا
يمكن أكون إحلويت
فضلت داير أبص ماخليتش
ولا مرايا فى البيت
فى الحمام فى الأوضة فى دولاب
أو متعلقة عالحيط
شوفت ,, سكت شوية ,, وبعدين اتخضيت
معقول أنا قضيت العمر دا كله
زى ماروحت زى ماجيت
معقول أنا عمرى مافكرت
ولا اتغيرت ولا حبيت
وازاى ساكت على روحى دا كله
وليـه استنيت
ياريتنى ماكان عندى مرايا
وياريتنى مابصيت
كلمات الشاعر : على سلامة
من ألبوم ناقص حتة لـ وجيه عزيز
......................................................................
الأولويات فى حياتنا ,, وازاى ممكن العمر يتسرق مننا وفجأة
نلاقى نفسنا لوحدنا ,, من غير ماناخد بالنا
وجيه عزيز عبقرى فى ألحانه وأداؤه

Tuesday, January 1, 2008

ناقص حتة

دى وصلة لتحميل ألبوم وجيه عزيز الجديد ناقص حتة
الألبوم من كلمات الشاعر على سلامة