Thursday, February 11, 2010

سجين الرأى


حرية الصحافة وحرية الكلمة والقلم الحر .. والديمقراطية .. و لا لسجناء الرأى

يمكن الكل تابع أو سمع عن قضية جريدة البلاغ والخبر اللى نشروه عن شبكة سميراميس للشواذ وان كان من ضمنهم فنانين  زى مابيقولو

كمان قضية ياسر بركات ومصطفى بكرى فى جريدة الموجز

و قبل كده ايام حادثة بنت ليلى غفران واللى انكتب وقتها فى الجرايد المختلفة ورجعو بعد كده اعتذرو

 

أولا مفيش اى علاقة بين انك تقول رأيك ونقدك بكل أدب واحترام وانك تسب وتدعى وتكذب وتلفق لمجرد الشهرة وزيادة كمية التوزيع للجريدة او المجلة .. للأسف جو الصحافة والاعلام  جو قائم على الاثارة والادعاءات  اللى هدفها جذب القارئ او المشاهد لا أكثر عشان نبيع اكتر ونجيب اعلانات اكتر .. والفوضى دى سببها غياب الرقابة والعقوبات الرادعة  .. الرقابة والعقوبات الرادعة دى لازم تكون مطبقة فى كل مجالات الحياة ..

 

موش كل صحفى يفبرك خبر أو موضوع او يشتم ويسب او بنتهك عرض اى انسان على صفحات جريدته او مجلته  ويتحاسب ويسجن يبقى سجين رأى .. المقصود بكلمة سجين الرأى ,, هو سجين (الرأى المحترم)  اللى له هدف وقيمة تخدم الناس والمجتمع وتفيدهم او بتسعى لمصلحتهم

 

لكن أشهر بالناس واشتم فيهم وأشوه سمعتهم وسمعة عائلاتهم و لما اتحاسب اقول انا سجين رأى ومفيش حرية ومفيش ديمقراطية .. الحرية لازم يوازيها مسؤولية تقدر الحرية دى وتحميها من الطيش