Wednesday, May 28, 2008

رحلة بالذاكرة - 2

هل هناك فائدة من مراجعة الماضي
هل نتعلم حقا .. أم أننا نفعل هذا لمجرد الاستمتاع
هل تزداد الذكريات قيمة كلما مر عليها الزمن ..؟؟
هل ما يبقى منها هو الجيد فعلا ..؟؟
وكل ماهو مؤلم ننساه ..؟؟

فى العام 2005

الخريف

بجانب جدار الزمن أسكن ..
يمضى وأشعر به ..
يمضى ولا أهتم ..

الخريف
أوراق الشجر تغادر مسكنها ..
ترتحل بعيدا مع نسمة الهواء ..
وتتركنى ..

الخريف
ضوء الشمس الساطع المشرق ..
أصبح شاحبا .. ضئيلا ..
نهار أم ليل ؟!

الخريف
كم صيفا مر على ؟؟
كم شتاءا .. بل كم ربيعا ..
ولدت فيه ..

الخريف
لماذا أحبه ؟ لماذا أرهبه ؟
ماذا حل بى ؟
كيف أغير هذا ؟

الخريف
لماذا يبدو كإشارة ..؟
كعلامة ورمز ..
للنهاية ..

الخريف
لماذا يذكرنى بأحزانى ..؟؟
لماذا أتعلق به هكذا ..؟؟
وقد ولدت بالربيع ..

الخريف
أهذا حالى مع الخريف فقط ..؟؟
أم أن الخريف .. هو أكثر المرايا جودة ..؟؟


.................................

فى العام 2005

الغريب

جـاء غريب ....
لم يره أحد من قبل ....
لم يألفه أحد من قبل ....
لم يسمع عنه أحد من قبل ....
جـاء غريب ....

كان صامتا .. متلفتا ..
كان حائرا .. متسائلا ..
كان بعيدا رغم قربه ..
كان غـريب ..

ألفناه .. عرفناه ..
أحببناه ..
ورغم ذلك ..
بقى وحده فى عالمه ..
بقى غريب ..

أى وطن هذا الذى يأتى منه الغرباء ..؟؟
أى شعب وأى قوم ..؟؟
بل أى كوكب هذا ..؟؟
الذى يرسل إلينا بالغرباء ..

إشتياق مجنون لنعرف الغريب ..
لهفة بلهاء لنقترب منه ..
لـنرى وجهه ..
أهو مثلنا ..؟؟

هـذا الغريب ..
أشعر أنه من هناك ..
من داخل عقولنا أتى ..
من نبض قلوبنا خرج ..
ألا يزال غريبا ..؟؟

رحل !!
رحل الغريب .. غريبا ..
رحل و ظل غامضا مألوفا ..
محبوبا كان.. ومهابا ..
رحل وترك وراءه شعور بشئ ما ..

هـذا الغريب ..
أريده ..
أين هو ..؟؟
لماذا رحل الغريب ..؟؟


ماهو العقل ..؟؟ هناك وجهات نظر مختلفة والأمور كلها نسبية وتختلف الأحكام بإختلاف الزمان والمكان والظروف والعوامل المؤثرة

..............................................

فى العام 2004

خاطرة فى ضوء خافت
يستمر بالعدو ..
يسرع ويتعثر ويستمر ..
لا يرى شيئا إلا ظلالا ..
يعدو ويعدو ..
كم مر عليه .. كم عاما .. بل كم زمنا ؟!
من اللامكان .. يسمع صوتا : أمامك يومان من الظلال ..
يلهث ويعدو فرحا ..
يومان فقط ..
يقترب .. يرى بصيصا من الضوء ..
يشعر بالتعب .. فيجلس ..
شعاع ضئيل من ضوء متسلل ..
يسقط على وجهه ..
ماهذا ..!!
لقد شعر بالحياة ..
شعر بالإختلاف .. بالتغيير ..
ود لو إستطاع الإمساك بالضوء ..
تحسس وجهه .. تذكر ملامح هذا الوجه ..
بعد أن كان نسيه ..
وجهه وقد سقط عليه شعاع الضوء الخافت ..
لقد أحب هذا الوجه ..
أخذ يتحسس وجهه .. بشوق .. بجنون ..
لا يريد أن ينساه مرة أخرى ..
يشحب الضوء ..
ويخفت الشعاع ..
ويقل ويتضاءل ..
ويختفى ويعود إلى الظلام ..
من اللامكان .. يأتى صوت : أمامك عامان من الظلال ..
يعدو ويعدو ..
ويستمر بالعدو ..
وينسى وجهه ..!!


..............................................

فى العام 2004

من خلف نافذتى

أمواج البحر ثائرة...
هزيم الرعد مدوى ..
أمطار غزيرة ..
الطبيعة فى أعتى ثوراتها ..

رياح قوية ..
أتربة ورمال ..
الطبيعة صفراء ..
الرؤية منعدمة ...

وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..

الطريق مزدحم بالسيارات ..
مزدحم بالمارة والعادين ..
ضجيج وصراخ وأصوات كثيرة ..
قد يكون صراخا ..

عاشقان يمشيان سويا ..
يسيران على الشاطئ ..
طفلان يعدوان ..
ويلعبان على الرمال ..

وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..

بائع ينادى ..
شرطى يحذر ..
أسرة تمشى الهوينى ..
فتاة ما تبكى ..

السماء صافية ..
رائعة هى ريشة السحاب ..
جميل هو سرب الطيور ..
مطر الصيف ما أجمله ..

وأنا خلف نافذتى .. فى بيتي الدافئ .. أرقب كل هذا ..

ساعى البريد ..
عربة إسعاف ..
عربة المطافئ ..
قطة تتلصص ..

ظلام دامس ..
يلف كل شئ ..
لا أرى إلا إنعكاس وجهى على المرآة ..
أهذا أنا ؟؟ ..

لا أزال خلف نافذتى .. أراقبهم وأراقبنى .. فى بيتي الدافئ الآمن ..


..............................................

فى العام 2007

تخاريف حلم
أحلم ..؟؟
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أتيه فى سماواتى .. و أعدو فى بساتينى
أشم أزهارى .. أرتوى من عيونى
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أصادق هذا .. و أمازح ذاك
ألعب هاهنا .. وأحكى لذاك
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
يشكون لى شجون.. و يحكون لى ظنون
فأستمع و أنصح و يستريحون
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
أنا أنا أنا أنا .. أنا أنا أنا أنا
هنا هنا هنا هنا
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
قد يكونون .. قد يقولون
ربما مخطئون .. أو يلعبون
وهل بقى لى غير الحلم ..؟؟
هل يظنوننى .. هل يختبروننى
هل أحقونى .. هل أدانونى
و هل بقى لى غير الحلم ..؟؟
حلم ..حلم
لا بل .. علم علم
ماذا بقى لى ..؟؟
غير الحلم

................................................

فى العام 2004

زائر فى الليل

من عالم بعيد جاء صوتها
من مكان قصى حضر اليا
زارنى فجأة واقتحمنى
أتسمعنى يا فتى ؟؟
........................

من أطراف الكون راسلنى
من بعد آخر هامسنى
من أجل شئ لا اعلمه حدثنى
أأنت معى يا فتى ؟؟
......................

أيراقبنى هذا المسافر من قبل ؟؟
أيعرفنى هذا الآتى فى الليل ؟؟
أم هو جاء ليكتشفنى ؟؟
ماذا بك يا فتى ؟؟
..........................

ماذا بى ؟؟ أ سعيد أنا به ؟؟
أخائف من رحيله ؟؟
أم خائف منه ؟؟
أتود أن أرحل عنك يا فتى ؟؟

..............................


فى العام 2007

تحطم مزهرية

شئ ما تحطم ..!!
شئ ما أفقد الكروان غناؤه ..
شئ ما عبث برونق الزهور ..
شئ ما أفقد الجمال جماله ..
ماهو..؟؟
لا أدرى ..
لماذا الهرب أيها الصغير ؟
لماذا الخوف .؟
ومما الخوف ..؟
لماذا الصمت أيها الصغير ..؟
لا أعلم ..!!

تذكر وتعذب واحترق
تذكر وتألم واغضب
تذكر و تذكر
وابكى

فلن تبقى الذكرى أيها الصغير
لهذا هى ذكرى
أغمض عينيك ..
سد اذنيك ..
انفض رأسك بقوة
مهما فعلت
أنا معك يا صغير

.....................................

فى العام 2007

توتر
يدنو من الشاطئ ..
ويرقب أشجارا ظليلة ..
.................................
يخرج مبتلا من مياه البحر ..
ويبتعد عن الأمواج
عاديا مرة .. متمهلا مرة ..
وقد يقف .. وينظر خلفه ..
ويفكر فى البحر مرة أخرى ..
ثم يهز رأسه بقوة ..
ويظل يبتعد و يبتعد ..
....................................
يرى نبع ماء .. و جدول صغير ..
نهير ..
فيعوده الحنين .. أو الغرور ..
ويخاف من نفسه .. وعليها ..
ويفكر .. ويموت فى ذاته ..
ولا يهنأ أبدا ..
ولا يجف ..

...................................................

فى العام 2007

دوائر
يعودون ..
ولا زالو لا يعرفون ..
أم ترانى ..!!
لا زلت أنا النائم أبدا ..
يعودون .. و أفكر كثيرا ..
وأحلم كثيرا .. و أكتب كثيرا ..
........................................
وأنتظر .. وينتظرون ..
وأعود لأفكر ..
وأهرب ..
ولا يهربون ..
وأدنو .. وأهدأ .. و أبتسم ..
وأظن أننى .. مفتون ..
.......................................
ولا أطيق الحديث ..
وأعنف نفسى ..
وأمضى ثائرا .. متحيرا ..
ولا يفقهون ..
أم ترانى أنا ..
لا أزال نائما ..
أفكر كثيرا ..
وأحلم كثيرا ..
وأكتب كثيرا ..

.....................................

فى العام 2007

صورة
صورة أخرى .. يلفها الغموض
أمطار .. وثورة عارمة للطبيعة
ولا شئ
إنتظار و ترقب
تساؤل .. ماذا بعد الآن ..؟
هل يأتى أحد ..؟
هل يحدث شئ ..؟
الملل من الإنتظار
يولد الذكريات ..
ويعيدها الى السطح
يتذكر .. يعوده الحنين .. ويبتسم
ثم
أمواج ثائرة .. ورياح قوية ..
يتلفت حوله ..
لم يحدث شئ بعد ..
يشعر بالتوتر ..
وتعوده الذكرى ..
ويشعر بالإنقباض فى صدره ..
ويتلفت .. وتدمع عيناه ..
ولا جديد ..

.....................................

فى العام 2008
قاعة

أدخل إلى القاعة, و أتجول فيها..أنبهر قليلا ثم أعتاد, ثم أنتبه لمن دخل إلى القاعة..فأراها ,,و أستعجب إنبهارى الأول و أغادر...لأنتقل إلى قاعة ,,غير مبهرة على الإطلاق.. أقل اتساعا من الأولى بكثير وهناك أنتبه لهم.. أصدقائي.. أحبائي..فأبتسم وأشعر بالسعادة و أتجه إليهم ببطء..إلا اننى أنتبه لمن يدخل إلى القاعة..
فلا أهتم.. و أستمر بتوجهي إليهم قبل أن يضيعوا في هذه القاعة الكبيرة...

.................................

Friday, May 23, 2008

رحلة بالذاكرة_1

أمسكت بدفتري الصغير, حيث مكنون ذكرياتي
و راجعت كل ما كتبت.. في رحلة ذاتية قصيرة
لا تتجاوز العشرة سنوات
كل ما نكتب ما نرسم وكل ما نعبر به عن ذاتنا
هو جزء منا كما أكرر دائما
كان له انطباع ما
ابتسامة ربما.. حزن ربما.. حماس أو تفكير عميق

بتاريخ 28-7-2003

تاخدوا بونبونايا ؟؟
ححكيلكم حكاية حلوة ...
زى الملبساية ....
حكاية صغنونة ...
سطرين وكفاية ....

تاخدوا بونبونايا ؟؟
حكاية نجمة وشموسة وقمرايا ...
نجمة حلمت فى يوم ...
تبقى فى عيون البشر قمرايا ....
نجمة حلمت تكبر ....
وتبقى شموسة وحكاية ...

تاخدوا بونبونايا ؟؟
نجمتنا زهقت من الوحدة ...
ومن صورتها فى المرايا ...
نجمتنا حبت تقرب ...
والبشر يحكوا لها حكاية ...
نجمتنا حلمت حلم ...
ونسيت أصل الرواية ...

تاخدوا بونبونايا ؟؟
نجمتنا نسيت انها هواية ...
انها صورة وهامش فى الحكاية ....
تنبيه ... تنويه ... مجرد كلمة ...
من غير بداية أو نهاية ...

تاخدوا بونبونايا ؟؟
نجمتنا نسيت ان نورها ...
مهما ضواا .. حيفضل سهراية ...
والبشر مهما حكوا لها ...
مايستغنوش عن الشموسة والقمرايا ...

تاخدوا بونبونايا ؟؟
نجمتنا طلت عالشمس ..
وعالقمرايا ...
نجمتنا عرفت انها تسالى ...
انها بونبونايا ...

ماتاخدوا بقى بونبونايا ..!!!

بعد قرابة الخمس سنوات قد تبدو الأفكار والمشاعر والذكريات مشوشة أو مضطربة
ماذا كان يشغل البال وقتها..؟؟ كيف كنت أفكر
بأي منطق..؟؟

بتاريخ 8-6-2004

أين الأميرة
تسائلت الغزلان فى حيرة
أين أميرة الغابة الحزينة
وجاء القمر متساءلا فى جزع
أين أميرتكم ؟ أين أميرة الودع ؟
وإنسابت رسل السحاب
ققطرات تبحث عن أميرة الغابة
وعاد بخارها ملتاعا
يرد الخبر إلى سحابة
حتى صيادو الغابة الأشرار
دهشو من سكون الغابة
وصمت الجميع فى حيرة
منتظرين ظهورها والإجابة

من هي الأميرة وأين هي الآن !!؟؟


بتاريخ 2-12-2005

ذلك العطر.. لا زلت أذكره
وأذكر عبيره و شذاه..
ذلك العطر.. لا زلت أذكره
وأخشى دوما.. أن ألقاه..
ذلك العطر.. لازلت أذكره
وأقول.. متى ألقاه..
ذلك العطر.. لازلت أذكره
وأذكر.. خيالي الذي تاه..
ذلك العطر.. لازلت أذكره
وأقول.. كم بلغ مداه..
ذلك العطر.. لا زلت أذكره
وأتساءل.. لمن كان مثواه..؟؟
ذلك العطر.. لازلت أذكره
وأرسم حواء بها كل مزاياه..
ذلك العطر .. لازلت أذكره ..

دائما هناك أدوار بطولة نبحث عنها و نسعى لملء أماكن ما بداخلنا

بتاريخ 16-12-2001

أعرفك !!!

هل تعلمين أنني رأيتك من قبل..؟
هل تعلمين أنني قد هويتك من قبل..؟
هل تعلمين أنني قد عرفتك من قبل..؟
ربما لم نلتقي..ربما لن نلتقي
ربما أسر إليك بالحديث
ربما أبث إليك شكواي
وقد أعلم بما تعاني..بما تشعرين
أو تعلمين كيف؟؟
إن لي روحا..وإن لك روح
قد اتفقتا على اللقاء رغما عنا
و رغما عن كل الحواجز والحدود
ربما بيننا طرق ومسافات
ربما أنهار من الضحكات أو الآهات
ربما نرى بعضنا البعض كل يوم
وتمنعنا أوهام وخيالات
إلا أننا نلتقي
وستبقين لي...وسأبقى لك
ولا تخشين الموت
فأرواحنا لن تموت
وسنبقى للأبد سويا
طالما نبتت في القلب زهرة

....................................

بتاريخ 2-8-1999


دار الحبيب دارى ما دارت الأيام يزداد لهفى وشوقي على مر الأيام

كلما غدا أو راح قلبي تتوق نفسي إلى همس الكلام

في ترحالي أذكره بحلو الحديث وفى جلوسي عنه لا ينفض الكلام


إذا اهتم الإنسان بشئ ما أو بشخص ما، شمل اهتمامه كل ما يتصل بهذا الشخص
فإن العاشق يحب كل ما يحبه معشوقه وكل ما يقرب


..............................................

بتاريخ 5-7-1998


لله درك يا بغداد العرب أصرت وحيدة بين العباد؟

أين بنيك من المسلمين والعرب أين الولاة والخلفاء الشداد؟

أيها الفرات أبشر بالفيض بدمع امرأة واحدة ثكلى

يا أرض العراق أنبتي قد ارتويت بدماء القتلى

................................................

بتاريخ غير معروف لكن قبل عام 2000

لو أن لي من القوة والسحر لصنعت سلما من ماء البحر

وصعدت إلى نجوم السماء وصنعت لك عقدا ضيٌاء

فأنا عاشق وردى عشقي في الزمان سرمدي

قد يفنى جسدي ولساني إلا أن الزمان لن ينساني

.................................................

بتاريخ غير معروف لكن قبل عام 2000

أيتها الشمس لا تشرقي علىٌ قبل أن أغدو جديدا

فحداثتي لن تكون في نفسي بل ألا أصبح وحيدا

..................................................................................

بتاريخ غير معروف لكن قبل عام 2000

قد أهواك يا سيدتي..لكنى لا أقول

في أحلامي قد أراك يا سيدتي..لكنى لا أقول

ربما أمشى في طريق قد مشيت به يوما

ربما أستند إلى سور.قد استندت عليه يوما

أو أجلس على كرسي قد جلست عليه يوما...لكنى لا أقول

أتراني فقدت شجاعتي...وأمامك لا أجرؤ على المثول
..........................................................

فى عام 1998

تعددت الأسباب والموت واحد
حكمة سمعناها تتردد
ولى عليها تعليق مستطرد
أليس الهوى سببا للردى مؤكدا

قتلت مرتين وهى نادرة
بطعنات في القلب غائرة
طعنتي الأولى كانت بنظرة عابرة
ففقدت نفسي بتلك العيون الساحرة

هويت في بحر عميق..عميق
فأنا للحب أحدث رفيق
فما نفعتني حكمة حكيم أو نصيحة صديق
وقررت أن أسير لآخر الطريق

فكرت بالاقتراب ولم أجد معين
خشيت على قلبي أن يمسى حزين
فحبي لقاتلي..أمر مبين
وقاتلي لا يدرى اننى بأنفاسه سجين

حاولت مرٌة من بعيد الابتسام
ومرة تجرٌأت وقلت سلام
وأخرى اقتربت وبدأت الكلام
واكتشفت أن كل ما بي أوهام

طعنتي الثانية كانت في الفراق
حيث نفذ صبري وانتهت الأوراق
وصبٌرت نفسي قائلا..انتهت الأشواق
فلا يوجد أكبر من الهوى إلاٌ الخلاٌق

.............................................

فى العام 1999

لما قتلوني.وكنت في لحظاتي الأخيرة..انسابت من عيني دمعة..
فسألني سائل...علام تبكى.فقلت..
على أشياء كثيرة تمنيت دوما أن افعلها
وأحلام كثيرة تمنيت دوما أن أحققها

وكنت أعلم اننى لن أستطيع أن افعل شئ منها..
لكنى كنت أحيا...فكان دوما هناك الأمل
.................................................

بتاريخ غير معروف لكن بعد عام 2005

خاطرة مع صديقي

أعود إلى صديقى .. مؤنس وحدتى ..
شاطئ البحر ..
وأتذكرها ..
..............................................

أعود وأسبح في بحر ذكرياتى ...
ياللعجب !!
أنا أجيد السباحة ..!!

...........................................

نمشى سويا .. نمسك أكف بعضنا البعض ...
لا بل نطير ..
نبتعد ولا نعود .. لا نرى الناس .. ولكنهم يروننا بالتأكيد .. كيف لا يروا الطيور ؟ !!

...............................................

أتكلم .. أصمت .. أفرك عينى .. هل أنا أحلم ؟؟!!
أقص فكاهة .. تترنم بأهزوجة .. نمسك الأكف ونرحل على الشاطئ ..!!
ماذا حدث .. لا أصدق نفسى ..؟؟ أنا سعيد ..!!!!

....................................................

هل أطلق لخيالى العنان ..؟؟
هل أسمح للحلم أن يستمر ..؟؟
أنا خائف ..؟؟

.....................................................

أنظر إليها ..
أنا رائع .. أنا قوى .. أنا أجمل البشر ..
تشوقت أكثر إلى الجنة .. لابد وأنها أفضل من هذا

..........................................................

ويمضى عام كامل ..
وفى إتصال هاتفى .. يخبرنى صديق ..
كان عرسا رائعا .. ياليتك كنت معنا ..

..........................................................

أخرج من بحر ذكرياتى ...
ولكن ماهذا ؟؟!! ملابسى مبتلة ..!!!
أمواج تلك أم .. دموع !!

........................................................

أعود إلى صديقى .. مؤنس وحدتى ..
شاطئ البحر ..
أنظر إليه .. أبتسم .. صداقتنا ستظل ..


أغلق دفترى الصغير وأغلق عيناى
أستعيد قصص وحكايات ربما كانت بداخلى فقط
ربما لم تكن أبدا

يتبع

Wednesday, May 7, 2008

من وحى أسبوع

ليا أسبوع مادخلتش نيت خالص
وكل يوم مر محتاج بوست لوحده
لكن قلت على قد ما أقدر ألخص كل اللى جوايا فى بوست واحد
.................................................................................
الوجدان الجمعى ,, كلمة غريبة شوية ,, معناها اننا جميعا كبشر أو كمجتمعات مشتركين فى وجدان واحد كبير ,, مشاعر وثقافة وحتى ذكريات واحدة مشتركة متوارثة من جيل لجيل
حاجات كتير علماء النفس بيفسروها عن طريق كلمة الوجدان الجمعى
علاقتى أنا بقى بالوجدان الجمعى بأحسها فى كذا حاجة
لما أكون بأتابع دورة ألعاب أوليمبية مثلا او بطولة رفع اثقال أو ألعاب قوى ,, بكون متحمس أوى مع كل لاعب حتى لو فى لاعبين مصريين معاهم بكون بقلبى مع الكل ,, لأنى بحس ان اى انجاز واحد فيهم بيحققه فهو لينا بردو هو انجاز بشرى بإسمنا ضد قوى الطبيعة المختلفة وعلى رأسها الجاذبية الأرضية ,, انا طبعا انا اقصد الألعاب اللى مافيهاش تنافس وجه لوجه
حاجة كمان
لما بأسمع خبر العثور على مقبرة جماعية فى اى مكان لأى شعب من الشعوب بتيجي علطول فى ذهنى كلمة إنتحار ,, لما الإنسان يقتل جزء منه فهو بينتحر
......................................................
يبقى انت أكيد فى مصر
برنامج حلو على قناة أو تى فى ,, له بعض الحلقات المميزة أوى لكن بردو فى حلقات موش قد كده
ويمكن أكتر الحلقات اللى ماعجبتنيش خالص ,, هى حلقة النظافة الشخصية ( دلوقتى الكل حيقول عليا معفن ) ... مذيع البرنامج كان بيقول ان المصريين موش بيهتمو بنظافتهم الشخصية وبيضيف : يعنى هو اى واحد وهو نازل الصبح ماعندوش كوباية ميا يغسل بيها وشه ؟؟
وبعد كده جاب ريبورت للناس فى الشارع وطبعا كانو مركزين عالناس اللى شكلها مبهدل وكلها عرق وكمان جاب الناس اللى بيكونو واقفين على عربيات بيبيعو اى حاجة او اللى ماشى بعربية تين شوكى او واحد قاعد بيشحت فى الشارع وميكانيكي
انا شايف ان كل دا اونطا ,, طبيعى ان الناس اللى معظم يومها فى الشارع فى وسط التراب ماتبقاش على سنجة عشرة
طبيعى ان عسكرى المرور اللى جابه فى التقرير اللى واقف اكتر اليوم فى وسط السيارات مايبقاش على سنجة عشرة
طبيعى ان اى واحد ينزل الصبح يركب المواصلات ويتبهدل فيها ويوصل شغله او جامعته مايبقاش على سنجة عشرة
......................................................................
كنت من زمان بأستغرب أوى من فكرة الجهاز
ان الأب والأم يبدأو يشيلو بعض الأجهزة ( خلاط- مفرمة-مروحة-سجادة-طقم حلل - الخ ) وان الحاجات دى جهاز فلان او فلانة لما يكبرو ,, بعد كده اخدت بالى لما كبرت شوية من فكرة الغلاء اللى عايشين فيه والحاجة اللى كل مالها عمالة تغلا اكتر واكتر
.................................................
كل واحد مننا بيبحث عن أدوار بطولة وبنبحث عن أبطال لكل دور بنتمناه حوالينا عشان نكمل مسلسل حياتنا اللى بنحلم بيه
أحيانا الإحتياج لصديق ولأن دور الصديق ممكن يكون شاغر فنبحث له عن بطل حتى وان لم يكن هو افضل شخص
الاحتياج لحبيب
الاحتياج والد
الاحتياج لأم
الاحتياج لإبن
................................................................
موضوع الإضرابات والاعتصامات ,, يا ترى بتحصل ليه ,,؟؟
فى طاقة غضب وثورة ورفض للوضع الحالى ,, ولازم الطاقة دى تطلع
ولأن مفيش قنوات طبيعية لتفريغ الطاقة دى فممكن تخرج بشكل فوضوى ويكون ضرره أكثر من فايدته
والقنوات الطبيعية هى الأحزاب والديمقراطية وان الناس تقول رأيها وان يبقى فى جهات رقابية محترمة الناس تثق فيها
لكن لان دا كله غايب والناس بقت حاسة انها فى وادى والحكومة فى وادى كأنها حكومة لبلد تانية وكأننا احنا شعب لحكومة غيرهم
حصل الشكل الفوضوى والغباء المتبادل مابين الشعب والحكومة
لما يبقى فى احزاب حقيقية موش صورية
لما يبقى فى انتخابات ديمقراطية
لما تبقى المناصب المؤثرة عالناس بالانتخاب زى المحافظين موش تعيين
لما الناس تحس بالأمان والثقة فى الحكومة
لما دا كله يحصل وان شاءالله يحصل وطبعا موش مرة واحدة
حد يبقى يرن لى
...........................................................
سؤال : هو احنا ليه موش بنسمع برة انهم بيحتفلو بعيد ميلاد رؤساء جمهورياتهم
سؤال تانى : هو احنا ليه موش بنحتفل بعيد ميلاد رئيس الوزراء و وزير الداخلية و وزير الخارجية و المحافظ و مدير عام هيئة البريد
............................................................
زيادة الأسعار على الأغنياء بس وفى صالح محدودى الدخل
أينعم زيادة سعر الوقود حيرفع أسعار النقل عامة وبالتالى كل البضايع والسلع والمواصلات
لكن مين قال ان محدودى الدخل حيتأثرو بالكلام دا
لأنهم موش محتاجين يركبو مواصلات ولا ياكلو ولا يشربو ولا يشترو هدوم وبالتالى موش محتاجين يتعلمو ولا يتجوزو
محدودى الدخل دوول كائنات من كوكب تانى لها عادات وطقوس واحتياجات غير احتياجات البشر على كوكب الأرض
............................................................
النهاردة الخميس فى ساقية الصاوى حفلة لفرقة أيامنا الحلوة الساعة الثامنة مساءا فى قاعة الحكمة
........................................................
كالعادة مفيش أى تناقض فى كلامى
.......................................................